تيسير خالد : يندد بجريمة قتل الطلبة الفلسطينيين في مدينة تشابل هيل الجامعية
وأضاف خالد أن هذه الجريمة قد وقعت على خلفية التعئبة الفاشية والدعاية اليمينية ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تديرها بعض الأوساط اليمينية المتطرفة وأوساط في اللوبي الصهيوني ، ومحاولات هذه الاوساط إستخدام فزاعة الإرهاب تارةً ، وفزاعة ” الإسلام فوبيا ” تارة أخرى ، الأمر الذي يضاعف من مسؤولية المستويات الرسمية بشكل خاص والاهلية بشكل عام في الولايات المتحدة تحديداً وفي البلدان الغربية عموماً سن تشريعات وقوانين تجرم التعبئة المعادية للعرب والمسلمين ، تماماً كما تفعل مع مظاهر العداء للسامية.
في الوقت نفسه حيا تيسير خالد ، الجاليات الفلسطينية والعربية والجاليات المسلمة في الولايات المتحدة ، والتي تنطلق في مسيرات تنديد بالجريمة في عشرات المدن الامريكية ، ودعا جالياتنا الفلسطينية في بلدان إقامتها وخاصة في الولايات المتحدة وكندا ودول الإتحاد الاوروبي إلى التعبير عن إدانتها ليس فقط للجريمة النكراء ، بل ولمحاولات بعض الأوساط الرسمية الامريكية التعتيم على الجريمة بحجة منع ما تسميه منظمات إسلامية متطرفة من إستغلالها في تبرير وتفسير تطرفها ، وأكد أن مثل هذه المحاولات تفتقر الى الحد الأدنى من النزاهة الأخلاقية والسياسية، وحذر من خطورة ذلك ومن إزدواجية المعايير في التعامل مع الحق في الحياة.