الأخبار العربية والدولية

حسن إسميك: السيسي أعاد مصر للاستقرار بعد سنوات من الفوضى

قال حسن إسميك رئيس مجلس أمناء مركز استراتجيك للدراسات والأبحاث، إن “حي الجمالية”، يعد من أقدم وأعرق أحياء القاهرة عاصمة مصر، مشيرا إل أن الجميع يعرفه جيدا حيث خرجت إبداعات أمير الرواية العربية نجيب محفوظ وصاحب جائزة نوبل في الأدب من هذا الحي، وتشاركنا مع أهل هذا الحي من خلال محفوظ تفاصيل حياتيّة مختلفة، المقهى الشعبي، و”جدعنة” شباب الحي، وعبق الحكايا وغرائبيتها في الأزقة القاهريّة العريقة.

أضاف إسميك: ولنا أن نشارك أهل حي الجمالية سعادتهم وتفاؤلهم بوصول ابنه عبد الفتاح السيسي إلى سدة الرئاسة المصرية، هذه المنطقة تمتاز عن غيرها بحب أهلها للتجارة، بل يولد غالبيتهم تجاراً بالفطرة، الأمر الذي انعكس على سلوكهم كله، ليس التجار فحسب، بل حتى المثقفين والعسكريين والسياسيين أيضاً، ولذلك ستجدهم دقيقين في التعامل، وماهرين في التفاوض، وقادرين على الإنجاز والنجاح في شؤونهم الخاصة، وفي المكان الذي يعملون فيه أو الجهة التي يعملون لأجلها.

وأشار إلى أنه التقى منذ سبع سنوات، مع المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، في تمام العاشرة صباحا، حيث كنا في انتظار قدومه للاجتماع وحضر في الموعد ولم يتأخر ثانية، منوها بأن المشير أخذ سؤاله له حول أهمية الوقت بالنسبة إليه على محمل الجد، ووضح أن المنصب تكليف كبير من المصريين، لذلك عليه أن يقوم بواجبه على أكمل وجه، وألا يهدر أي دقيقة لأن الوقت لم يعد وقته هو، بل ملك المصريين جميعاً، ولن يفرط ولو بثانية واحدة منه.

وأكد إسميك، أنه رجل مختلف كل الاختلاف عمّن قابلهم من المصريين خلال السنوات العشرين السابقة، وأدركت بوادر نهج مصري جديد عنوانه العمل والالتزام والإنجاز، وضمن الأوقات المخطط لها وعلى أعلى مستويات الجودة، ومع استمرار اجتماعنا، لفت المشير انتباهي بدقة كلامه، وتحديد أسئلته، وشدة تركيزه في كل صغيرة وكبيرة، حتى كدت أشعر أنني محاصر في التفاصيل أمام رجل ليس مستعداً لإضاعة وقته ووقت بلده. مقابل ذلك، عملت على أن تكون أجوبتي سريعة ودقيقة وواضحة، وكسبت ثقته في أنني أستطيع القيام حقاً بالمهمة التي اجتمعنا من أجلها في تحقيق تطلعات مصر القادمة.

ولفت إلى أن المشير السيسي أصبح رئيس مصر اليوم، أما طريقته تلك وأسلوبه، فما زالا كما عرفتهما أول مرة، بل لقد ازدادا رسوخاً ووضوحاً، وإذ يكاد السيسي يكمل عامه السابع رئيساً لجمهورية مصر العربية، وهي فترة أقلُّ ما يمكن أن يقال فيها إنها “سنوات إنجاز” على مختلف الصعد، الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، استطاع فيها أن يضع مصر على طريق التقدم والبناء، وأن يعود بها، بعد سنوات من الفوضى واللا-استقرار والاستقطاب، إلى أخذ مكانتها المستحقة من جديد، ولعب دورها الفريد عربياً ودولياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى