الأخبار اللبنانية

لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان: يدعو إلى وأد الفتنة ورفض كل أساليب التشاحن والتحريض الطائفي والمذهبي في البلاد ، ويدعو اللبنانيين إلى إعادة الثقة واللحمة فيما بينهم والعمل على بناء الوطن من جديد.

دعا لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان خلال إجتماعه الأسبوعي بمركزه في بيروت, برئاسة منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان ” الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري” وحضور السادة العلماء ومندوبي المناطق: إلى تعزيز صيغة العيش المشترك في البلاد وتحصين الساحة الداخلية وتعزيز العمل الوطني والالتفاف حول المنظومة والقاعدة الثلاثية الذهبية (الجيش والشعب والمقاومة) وذلك لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالوطن ،
واستغرب اللقاء: استمرار البعض في الداخل بالتهجم على المقاومة وسلاحها الشريف وخصوصاً من سجله أسود داكن بامتياز من خلال ما ارتكبه من جرائم وفظائع وأهوال إبّان الحرب اللبنانية المشؤومة وفي مقدمتها جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق الشهيد رشيد عبد الحميدكرامي وغيره من رجالات الساسة في لبنان كأمثال المغدور به طوني فرنجية وعائلته الذين نحروا وذبحوا من الوريد إلى الوريد على أيدي المجرمين الغادرين المعروفين من قبل الجميع،
ولفت اللقاء : إلى أنّ عقلية الإلغاء والتصفية مازالت موجودة عند هذه الفئة من اللبنانيين المرتهنين للخارج ، ولذلك لا ينبغي استقبالهم في صيدا أو غير صيدا لأنّهم نقشوا بصماتهم الدموية والإجرامية في كل مكان من لبنان ،
من ناحية أخرى اعتبر اللقاء: أنّ التهديدات الإسرائيلية والطلعات الجوية والاعتداءات المتكررة براً وبحراً وجواً تزيدنا تصميماً على حقنا في الدفاع عن لبنان وعن أنفسنا وعزتنا وكرامتنا، ولن يستطيع أحد منعنا من ممارسة حقنا الطبيعي في المقاومة والتضحية من أجل سيادة وسلامة وطننا،
وشدّد اللقاء: على ضرورة تمييز اللبنانيين والرأى العام المحلي والخارجي من أنّ سلاح المقاومة هو السلاح الذي حرر البلاد والعباد في حين أنّ سلاح الفتنة في الداخل قسّم اللبنانيين وجعلهم مجموعات وجماعات متناحرة يقتل بعضها بعضها ، وهذا أمر مرفوض وحرام شرعاً وعلينا جميعاً وأد الفتنة ومحاربتها ورفض أشكال التموضع الطائفي والمذهبي ، ورفض كل أساليب التشاحن والتحريض والعمل على إعادة الثقة وبناء الوطن من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى