الأخبار اللبنانية

لقاء تضامني في بيروت للجبهة الديمقراطية مع ابطال المقاومة الشعبية في قرية باب الشمس

لتحويل الاشتباك الى معركة مفتوحة مع الاحتلال وصولا للانتفاضة الشعبية الشاملة دعما لابطال المقاومة الشعبية في قرية “باب الشمس” الفلسطينية ومختلف المدن والقرى الفلسطينية، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءا تضامنيا في قاعة الشهيدة نبيلة برير في مخيم مار الياس بحضور عدد من ممثلي القوى السياسية اللبنانية والفلسطينية واتحادات شعبية ومؤسسات وفعاليات وطنية.
تحدث في اللقاء عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية معتصم حمادة اكد تضامن الشعب الفلسطيني ودعمه لابطال المقاومة الشعبية خاصة في قرية “باب الشمس” الذين تقدموا صفوف المواجهة في حماية الارض الفلسطينية من هجمات الاحتلال ومستوطنيه. معتبرا هذه الخطوة من المقدمات الاولى للانتفاضة الشعبية القادمة والتي يجب العمل على توفير مقوماتها.
وطالب بتحويل الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه الى معركة مفتوحة على الصعيد الوطني بفعاليات شعبية ميدانية والى معركة مفتوحة على الصعيد الدولي بدعوة المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته وادانة هذا العدوان الاسرائيلي وتأكيد حق الفلسطينيين في ارضهم.
ودعا حمادة جميع الفصائل والمؤسسات الفلسطينية الى توحيد جهودها وتنسيق فعالياتها لتوفير الحماية السياسية والميدانية المطلوبة للمواطنين المنتفضين في مختلف المدن والقرى الفلسطينية، داعيا في الوقت ذاته الى دعم صمود المواطنين وتثبيتهم على أرضهم لتمكينهم من مقاومة كافة عمليات التهويد التي تحاول سلطات الإحتلال من خلالها إقتلاعهم من أرضهم.
واكد على عمق العلاقة الكفاحية بين الشعبين الاردني والفلسطيني وان اي حديث عن صيغ مستقبلية لهذه العلاقة يجب ان تنبع من المصلحة المشتركة للطرفين خاصة بعد الاعتراف الاممي بدولة فلسطين المستقلة بما يشكل ضمانة سياسية ووطنية لحماية وصيانة الكيانيتين الوطنيتين الفلسطينية والأردنية، وبالتالي لا يمكن الحديث عن الكونفدرالية طالما الاحتلال ما زال جاثما فوق الارض الفلسطينية وهو ما يعني ضرورة تحمل الدول العربية كافة مسؤولياتها في دعم الشعب الفلسطيني لتمكينه من تقرير مستقبله السياسي دون اي تدخل خارجي.
وفي ختام اللقاء توجه المشاركون بنداء الى الاسرى الفلسطينيين خاصة الاسير سامر العيساوي مؤكدين تضامنهم الكامل مع تحركه ومحملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اي سوء يلحق به. ودعا المشاركون بتدويل قضية الاسرى في السجون الاسرائيلية على مختلف المستويات الدولية خاصة مجلس الامن ومجلس حقوق الانسان ووضعها سلم اولويات القوى الفلسطينية والعربية والدولية.
كما توجه المشاركون بنداء الى القيادة الفلسطينية والى الامناء العامين للفصائل الفلسطينية لاستثمار الاجواء الايجابية التي تولدت بعد النصر في غزة واعتراف العالم بدولة فلسطين والعمل بشكل سريع لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام الكارثي واستعادة الوحدة الوطنية التي تشكل طريق النصر لشعبنا وقضيته الوطنية العادلة، ما يتطلب الاسراع في عقد الاجتماع القيادي، للبدء بوضع خطوات إنهاء الانقسام على أساس برنامج كفاحي مشترك ينطلق من هذه المستجدات الإيجابية ويوظفها لإحراز المزيد من التقدم لصالح قضية شعبنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى