الأخبار اللبنانية

جنبلاط من الجاهلية: سألتقي الأحد المقبل مع “حزب الله” وأنتظر الوقت المناسب لزيارة سوريا

وصف رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط الأجواء اليوم بأنها “افضل بكثير”،

مشيرًا في أعقاب مشاركته في مأدبة الغداء التي أقامها رئيس تيار “التوحيد” الوزير السابق وئام وهاب على شرفه في الجاهلية إلى “أنني أردت من خلال تلبيتي هذه الدعوة ان ازيل رواسب 7 أيار”. وكشف عن لقاء سيجمعه الأحد المقبل مع “حزب الله” في الشويفات.
وسأل جنبلاط “أين كنا منذ عام او عامين واين اصبحنا؟”، مضيفا “كانت السجالات والاعتصامات واصبحنا في جو الوفاق وقد تشكلت حكومة الوفاق الوطني والطائف هو الذي يرسي العلاقة المميزة بين لبنان وسوريا”.
وأعلن “أنني أكدت التمسك بالطائف منذ صدور القرار 1559 المشؤوم”.
وعن زيارته المرتقبة إلى سوريا قال “فيما يتعلق بي ننتظر الوقت المناسب لي وللقيادة السورية للتوجه الى سوريا”.

 

من جهته، أعلن وهاب ان “سوريا هي مكّتُنا الثانية”، قائلا إن “الرئيس السوري بشار الأسد يكن محبة خصوصية للبنان ولهذه الطائفة، وما آمله ان تعود العلاقة كما كانت ولا سيما معك يا وليد جنبلاط”. وتمنى ان يتحول الاتفاق بين جنبلاط والسيد نصر الله الى اتفاق استراتيجي يدعم المقاومة الذي يزداد دورها يوماً بعد يوم.
وردا عن سؤال حول ما اذا كان جنبلاط سيزور سوريا، اكد وهاب حصول الزيارة لافتا الى ان “جنبلاط يقول كلمة الحق وسوريا قلبها واسع”.
وإعتبر أن “خطوات رئيس الحكومة سعد الحريري في اتجاه سوريا تركت ارتياحا كبيرا يمكن ان يؤسس لعلاقات استراتيجية بين البلدين”.
وكان وهاب أولم على شرف جنبلاط وعدد من نوابه في دارته في الجاهلية  بمشاركة لافتة لشخصيات تنتمي غالبيتها إلى قوى 8 آذار بينهم نائب رئيس المجلس السياسي لـ”حزب الله” محمود قماطي، والوزير محمد جواد خليفة والنائب علي بزي عن حركة “أمل”، والنائب ألان عون وناصيف قزي عن “التيّار الوطني الحر”، والنائب إميل رحمه والوزير السابق الياس سكاف، وممثّلين عن تيّار “المردة” وشخصيّات سياسيّة وحزبيّة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى