إجتماعيات

موكب جنائزي مهيب في وداع المربي المناضل محمد ذياب السيد في مخيم نهر البارد

في موكب جنائزي مهيب، وبحضور جماهيري غفير، شيّع الآلاف من مخيّمات الشمال وقرى ومدن الجوار اللبناني المناضل ابن فلسطين والفتح المربي الفاضل محمد ذياب السيد (أبو حاتم) إلى مثواه في مقبرة الشهداء الخمسة في مخيم نهر البارد اليوم الأحد الموافق ١٠-٤-٢٠٢٢.

وقد شارك في مراسم التشييع اللواء الركن مصطفى خليل (أبو طعان)، وعضو قيادة حركة “فتح”- إقليم لبنان الدكتور يوسف الأسعد، وأمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة “فتح” في الشمال مصطفى أبو حرب وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر، والإخوة في الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين، وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سرّ وأعضاء الشعب التنظيمية، وكوادر وضباط الحركة، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، ورؤساء بلديات ومخاتير الجوار اللبناني إضافةً إلى كوكبةٍ من الفعاليات والشخصيات الدينية والوطنية والاجتماعية والتربوية، وحشود غفيرة من أبناء مخيمات الشمال وقرى ومدن الجوار.

وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر عقب صلاة العصر في مسجد القدس، حُمل على أكتاف المشيعين، ووري الثرى في مقبرة الشهداء الخمسة في المخيم.

وبعدها تقبّلت حركة “فتح” وآل الفقيد ومحبيه وأقاربه التعازي من المعزين.
وكانت حركة “فتح”- قيادة منطقة الشمال قد نعت الفقيد في بيان لها تقدمت فيه بأحرّ التعازي وأصدق عبارات المواساة لعموم أهالي مخيم نهر البارد وسعسع ولآل السيد بشهيد الفتح وفلسطين.

لقد ترك المربي المناضل محمد ذياب السيد أثرا طيبا في مسيرته الوطنية والتربوية، فقد كان رجلاً وطنيًّا حمل هموم أبناء شعبنا بكل شرائحه مدافعًا عن حقوقهم ومصالحهم، وعرفهُ الجميع بدماثة خلقه وتواضعه، وأفنى جلّ حياته في خدمة قضيتِنا الوطنية وحركتنا الرائدة والدفاع عن منطلقاتها ومبادئها وقرارها الوطني المستقل.
وكان مناضلا ميدانيا وجماهيريا أحب الجميع فأحبوه، عمل بإخلاصٍ وتفانٍ في التدريس وتنشئة أجيال متعاقبة من التلامذة والمناضلين الذين ضحوا من أجل حماية القضية الفلسطينية ومشروع التحرير والعودة.
وتقلد العديد من المهام التنظيمية التي جعلته محط احترام وتقدير كلّ من عمل معهم.

تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته برفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى