اثر اجتماع عقدته برئاسة النائب محمد كبارة حركة التنمية والتجدد: “سنتصدى لشاحنات النفايات”

إستغربت الهيئة التنفيذية في حركة “التنمية والتجدد” أن تتذكر الدولة منطقة الشمال بتحويل النفايات إليها بدلا من أن تتذكرها بالانماء، وقالت في بيان لها بعد اجتماعها برئاسة النائب محمد كبارة: لقد استقبلنا بكثير من الاسف والتعجب الاخبار الواردة حول تحويل قسم من النفايات المتراكمة في بيروت نتيجة الازمة الاخيرة الى منطقة الشمال، ومصدر الاسف هذا ليس انعزالا عن واجب التعاون بقدر ما هو استنكار واضح للاستنسابية في طريقة التعاطي مع مناطق لبنان التي يفترض ان تجمعها المنافع بقدر ما تجمعها الصعاب.
وأضاف البيان: إن محافظة الشمال وغيرها من مناطق لبنان المنسية اعيدت فجأة الى خريطة الوطن عبر بوابة النفايات، فلا الانماء المتوازن ولا تنمية المناطق المحرومة ولا غيره اعاد المحرومين الى دائرة الاهتمام الرسمي، بل النفايات ولا شيء غيرها هي مدخل اعادة العلاقات.
ويبدو ان هناك رئة تتنفس بـ”سمن واخرى تتنفس بـ زيت”، والتمييز وصل حتى الى فضلات الوطن ونفاياته، وبدلا من ان تستقبل المنطقة قطار الانماء والاعمار والخدمات والمساعدات، مطلوب منها ان تفتح ذراعيها ترحيبا بشاحنات نفايات لبنان، وهذا أمر مرفوض ولن نقبل به ولن نسكت عنه، فلا أهلا ولا سهلا بالنفايات ولن نسمح لهذه الشاحنات أن تعبر في طرابلس وسنتصدى لها وسنعيدها الى حيث إنطلقت، لأن مناطقنا تحتاج الى التنمية ويكفيها تلوثا بيئيا وأمراضا.
طرابلس، السبت 25/7/2015.