الأخبار اللبنانية

أحمد الحريري: “الحزب الحاكم” سرق الرئاسة الثالثة لفك إرتباط لبنان مع المحكمة الدولية

رأى امين عام تيار “المستقبل” أحمد الحريري ان الورقة التي سلمتها كتلة نواب تيار المستقبل الى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي هي  مطالب لاتمام  مسيرة العدالة التي بدأها التيار وحلفاءه وقدم ثمنها دماءا وشهداء، وليست كما  يصفها البعض بـ”العصي بالدواليب” امام الرئيس المكلف.

وتساءل الحريري في حديث صحفي، هل ان  حماية لبنان وشعبه وسياسييه بكل اطيافهم من الاغتيال السياسي، وضبط السلاح غير الشرعي المنتشر بين المواطنين والذي يهدد أمنهم ومصالحهم هي عثرات في طريق الحكومة؟ ام ان ذلك يصب في خانة تثبيت الدولة وحفظ أمنها؟
وأضاف ان على الرئيس ان يلتزم بها، ليس لانها شروط تيار المستقبل او قوى 14 آذار بل هي خطوط عريضة لقيام الدولة.
وردا على من يرى في مطالب تيار المسقبل انها  تعجيزية قال “من لا يريد قيام الدولة ويستلذ بسيادة البقع الامنية ومناطق النفوذ يرى مطالبنا  تعجيزية”.

وأكد الحريري ان الرئيس سعد الحريري سيطل قريبا على الناس ليقول كل ما لديه ويشرح كل الحيثيات ويرد على كل التساؤلات
وعما إذا أقفل الباب على اي مسعى مع الرئيس المكلف بعد إعلان الرئيس أمين الجميل عدم المشاركة في الحكومة قال :نحن  كقوى 14 آذار عموما وتيار “المستقبل” خصوصا قدمنا في المرحلة السابقة كل ما يمكن من خطوات لإثبات حسن نوايا، نحن لسنا من الساعين الى السلطة او للوزارات لأننا نؤمن بقدرتنا على خدمة البلاد سواء كنا مشاركين في السلطة ام من خارجها.  المشكلة هي لدى الفريق الآخر الذي عمل في كل الاوقات للاستيلاء على السلطة.

ولا يمانع الحريري في حكومة اللون الواحد إذا كانت منتجة للبلد وفي صالح المواطن، اما حكومة اللون الواحد التي بحسب قوله “ستردنا الى ايام ما قبل العام 2005، حيث التفرد والكيدية السياسية والافتراء فهذا طبعا مرفوض وحتى الآن لم نر ما يشير الى ان هذه الحكومة المقبلة لديها برنامج واضح في اي من مجالات العمل. فالرئيس المكلف لم يعلن بعد خططه للنهوض بالبلد، خاصة وان حلفاءه وضعوا في طريقه عقبات كثيرة يعمل على تذليله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى