قصص وعبر

معاهدة السلام

اليوم هي الذكرى الثانية والأربعين “لمعاهدة السلام” التي وقعت بين مصر ممثلة بالرئيس أنور السادات وبين إسرائيل ممثلة برئيس وزرائها مناحيم بيغن وبرعاية الرئيس الأميركي جيمي كارتر وذلك بتاريخ 26 آذار 1979 .
عقب التوقيع بعدة أشهر تم منح كل من الرئيس أنور السادات ومناحيم بيغن جائزة نوبل للسلام مناصفة بينهما تقديرا لهما على جهودهما في “إرساء السلام” حسب قول الجهة المانحة.
سئلت رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير عن هذا الحدث فأجابت:
“كان من الأولى منحهما جائزة أوسكار للتمثيل”.

صحيح.
لقد أجاد كل من السادات وبيغن في إظهار إقتناعهما بأن السلام بعد توقيع هذه المعاهدة سيعم وأن أسباب الرخاء قد توفرت لشعوب الشرق الأوسط.
لقد أثبتت السنوات الطويلة التي مضت على توقيع هذه المعاهدة أن كل ماجرى
ما هو إلا وهم عظيم وأن السلام الحقيقي وليس الصوري في الشرق الأوسط لن يتحقق قبل عودة الشعب الفلسطيني من أرض الشتات إلى أرضه ومدنه وقراه وبتعبير أوضح قبل إزالة الكيان الصهيوني المصطنع من الوجود.

“إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا”.
صدق الله العظيم.

همام زيادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى