ثقافة

سَابَقَ النَّجْمَ وَعَدَّاهُ مَقَامَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مهداةٌ إلى السيد صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ/ محمد أحمد إبراهيم السمولي كبير الباحثين بمعهد محلة زياد الثانوي تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى.
يَا سَمُولِي عِشْتَ فِينَا أَمَلاً=يَدْفَعُ الْأَزْهَرَ لِلْحُبِّ إِمَامَا
يَا سَمُولِي عِشْتَ فِينَا بَطَلاً=يَعْشَقُ الْحَقَّ وَيَهْوَى الْاِلْتِزَامَا
يَا سَمُولِي ظَلْتَ فِينَا عَلَماً=عَبْقَرِيًّا قَدَّسَ الشَّوْقَ وَهَامَا
يَا سَمُولِي أَنْتَ لَحْنٌ خَالِدٌ=سَابَقَ النَّجْمَ وَعَدَّاهُ مَقَامَا
***
وَعُلُومٌ تَنْبُعُ بِالْفِطْرَةْ=تَسْتَوْجِبُ-..أَحْبَابِي-شُكْرَهْ
فَبَلاَغَتُهُ فَوْقَ الْوَصْفِ=تُمْتِعُنَا-..صَحْبِي- بِاللُّطْفِ
أَيْنَ الْعُلَمَاءُ الْأَفْذَاذْ؟!!=…نُورُ السَّامُولِي النَّفَّاذْ؟!!
قُومُوا-..صَحْبِي- لِلسَّامُولِي=فِي الشِّدَّةِ هُوَ خَيْرُ دَلِيلِ
مَنْ عَلَّمَنَا؟!! اَلسَّامُولِي= مَنْ فَهَّمَنَا؟!! اَلسَّامُولِي
مَنْ هَذَّبَنَا؟!! اَلسَّامُولِي= مَنْ قَوَّمَنَا؟!! اَلسَّامُولِي
مَنْ أَهْدَانَا خَيْرَ جَوَابْ=لِسُؤَالٍ يَا خَيْرَ صِحَابْ؟!!
اَلسَّامُولِي
***
مَنْ كَابَدَ هَمًّا مِنْ أَجْلِي=بِالْقَوْلِ الصَّادِقِ وَالْفِعْلِ؟!!
اَلسَّامُولِي
مَنْ كَانَ الْقُدْوَةَ نَرْمُقُهُ =بِالسَّعْيِ الدَّائِبِ نَصْدُقُهُ ؟!!
اَلسَّامُولِي
مَنْ عَانَى مِنْ أَجْلِ الْأَزْهَرْ=وَبِهِ نَحْنُ جَمِيعاً نَفْخَرْ؟!!
اَلسَّامُولِي
***
نَهَلْتُ مِنْ عِلْمِهِ=قَبَسْتُ مِنْ فَنِّهِ
تُوِّجْتُ مِنْ بَذْلِهِ=وَعِشْتُ فِي فَضْلِهِ
***
أَسْتَحْلِفُكُمْ يَا أَحْبَابْ= أَسْتَحْلِفُكُمْ يَا أَصْحَابْ
أَنْ تُهْدُونِي خَيْرَ جَوَابْ=أَفْخَرُ فِيهِ بِالسَّامُولِي
***
يَا دُنْيَانَا كُونِي مَعَنَا=نَفْرَحْ وَالْفَرْحَةُ تَجْمَعُنَا
بِالسَّامُولِي
عِيدٌ لِلْأَزْهَرِ قَدْ هَلاَّ=نَقْطِفُ فِيهِ الْوَرْدَ الْفُلاَّ
فَالسَّعْدُ بِمَعْهَدِنَا حَلاَّ= بِالسَّامُولِي
***
لاَ تَبْعُدْ
لاَ تَتْرُكْنَا بِمَتَاهَاتٍ
وَفَيَافِي
إِنَّا نَهْوَاكَا
نَظْمَأُ لِلِقَاكَا
وَنَتُوقُ لِنَظْفَرَ يَوْماً
بِسَنَاكَا
خُذْنَا
لِلْأَحْلاَمْ
خُذْنَا
لِلْإِلْهَامْ
خُذْنَا
لِلْإِقْدَامْ
خُذْنَا
لِطُيُورِ الْفَرْحَةِ
تَشْدُو
تَسْتَبْشِرُ صُبْحاً
بِضِيَاكَا
***
كُنْ
مَعَنَا
فِي لَحْظَةِ حُبٍّ
تَجْمَعُنَا
كُنْ مَعَنَا
فِي إِشْرَاقَةِ فَجْرٍ
تُمْتِعُنَا
كُنْ مَعَنَا
فِي أَيَّامِ صَفَاءٍ
وَوَفَاءٍ
وَنَقَاءٍ
لِحَيَاةٍ فُضْلَى
تَدْفَعُنَا
كُنْ مَعَنَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى