الأخبار اللبنانية

رابطة الطلاب المسلمين في الشمال تنظم مسيرة طلابية مؤيدة للثورة السورية

نظمت رابطة الطلاب المسلمين في الشمال مسيرة طلابية مؤيدة للثورة السورية ومتضامنة مع الشباب الجامعي الموقوف ظلماً والموقوفين الإسلاميين شارك فيها حشد من طلاب وطالبات الجامعات اللبنانية من مختلف الفروع حيث تم الانطلاق من أمام حرم كلية العلوم في منطقة القبة متجهين سيراً على الأقدام نحو ساحة النور رافعين أعلام الثورة السورية بالإضافة إلى الهتافات والشعارات المطالبة بطرد السفير السوري من لبنان وبمحاكمة القتلة في سوريا الذين يرتكبون المجازر بحق الشعب السوري الحر والمطالبة بممرات إنسانية عاجلة كما تم شنق مجسم للرئيس السوري بشار أسد وإحراقه في ساحة النور.

في ختام المسيرة ألقى مسؤول رابطة الطلاب المسلمين في الشمال الأستاذ جهاد المغربي كلمة رأى فيها أنه وبالرغم من مجازر النظام الأسدي وآخرها مجزرة الحولا التي ارتكبتها عصاباته على مرآى ومسمع المراقبين الدوليين ومن خلفهم الألسن الخرساء ممّن يدّعون حقوق الإنسان، نحن هنا مناصرون فكل منا يناصر بما يستطيع نحن هنا مطالبون بممرات إنسانية عاجلة للشعب الذي يذبح، أردنا لمظاهرتنا أن تنتهي هنا في ساحة النور لنقول للقاصي والداني ليست طرابلس موئل الإرهاب والتطرّف بل طرابلس قلعة الحرّية والإباء نحن هنا في ساحة النور لنقول كما لكلّ ساحة عربيّة ساحة حرّية وانطلاقة لثورة أحرارها، أردنا لساحة النور في طرابلس لبنان أن تكون ساحة حرّية وساحة لانطلاقة ثورتنا ثورةً ضدّ الظلم والفساد أردنا لساحة النور أن تكون ساحة الشرفاء الذين يناصرون قضايا أمتهم أن تكون ساحة النور ساحة القوّة والحقّ والحرّية والدفاع عن قضايا المظلومين الأبرياء ومن هنا نقول ثورة الاحرار في سوريا محسومة النتائج، ونحن لا ننتظر سقوط النظام هناك لأننا نعتبره قد سقط يوم ان سقطت جدران الخوف، يوم ان سقطت جدران الصمت، قدر الطغاة وقدر الاحرار محسوم، ونحن اليوم بصدد شهادة ولادة أمة اراد الله لها ان تقوم من جديد من اجل مهمة كبيرة وجليلة وهي قيام امة الاحرار، لان هذه المنطقة من العالم، بلاد الشام، اكناف بيت المقدس، تخوض معركة تحرير فلسطين من اليهود الغاصبين، ولا يمكن لهذا التحرير ان يكون من خلال امةً خانعةً قابلةً بالذل، لا يمكن ان يكون من خلال امةً ارادها الذين يدًعون الممانعة خانعة ذليلةً لا تقوى على رفع رأسها قبل ان ترفع يدها وسلاحها.

اهلنا في فلسطين يذبحون بالفيتو الامريكي، واهلنا في سوريا يذبحون بالفيتو الروسي الصيني، لانهم جميعاً يخشون قيام هذا المارد الاسلامي من جديد، فأبشروا ايها الاخوة انكم على طريق ولادة منظومةً جديدة قوامها العدل والحرية والنور والخير للبشرية جمعاء، قارنوا ايها الاخوة بين اخوانكم الذين يعتقلون ويسجنون في سوريا ويتعرضون لابشع صنوف التعذيب، وبين اخوانكم المعتقلين من الداخل اللبناني، اوليست نفس الحالة التي يعانيها ابناؤنا من هذا الوطن من ابناء الحركة الاسلامية الذين يعانون في سجون الدولة اللبنانية ظلماً وعدواناً منذ اكثر من خمس سنوات دون محاكمة.

البارحة كان شادي المولوي متهماً بأنّه الصيد الثمين واعتقاله تمّ بتنسيق مع كبرى أجهزة المخابرات الدولية وبعد تحويله للقضاء وجدنا أنّ ملفه فارغ من مضمونه وهنا ومن على هذا المنبر أصبح من حقنا أن نسأل ما الذي يمنع أن يكون اعتقال مجموعة من الشباب الجامعي بتهمة انشاء الخلية السلفية التي ستقلب النظام أمراً مدبّراً بليل؟

– إن أرادت الدولة أن يعمّ الأمن والأمان فلتتوقف عن الظلم، ولتطلق سراح المظلومين، ولتطرد السفير السوري من لبنان،وإلا فتحت الرماد اللهيب ، أجل النار تحت الرماد وأنت أيها الظالم أول من سيصلاها بإذن الله.

فكم نحن بحاجة الى مثل هذه الساحات الثورية تلف لبناننا وعالمنا العربي والاسلامي لننفض الغبار عن حضارتنا وتراثنا العريق نسعى من خلاله في بناء جيل العقيدة والتحرير يطرح الإسلام كحلّ للبشريّة التائهة الضائعة في أتون المبادىء والايديولوجيات المنحرفة فالاسلام هو الروح الوقّادة لتحرير الأمة والأوطان ولتحرير القدس السليب ولتحرير الإنسان كإنسان دون النظر الى لونه وجنسه لنحقّ الحقّ ونبطل الباطل ولنحيا معاً في ظلال معاني القوّة والحقّ والحرّية مستبشرين بقوله تعالى :” يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويبأى الله إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون”

بدوره المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في طرابلس المحامي حسن الخيال قال : أتينا الى ساحة النور لنقول لطاغية الشام :” نظامك الى زوال هذه سنة الله في أرضه”فالنظام الجائر المجرم الذي يقتل الأطفال والأبرياء بدم بارد، نظام لا يحتمل سماع صوت شعبه.

كما توجه الخيال الى الشعب السوري قائلاً:”ستنالون حريتكم في سجنكم الكبير وان دمكم سينتصر على سوط جلادكم كما انتصر الإمام الحسين بدمه على سيف قاتله فالحرية التي تنشدون ستمنحونها حتماً ولكن عليكم بالوحدة والتوكل على الله، ثم توجه الى الدولة اللبنانية بمؤسساتها وأجهزتها الأمنية بما يلي:

–    نطالب بتحقيق شفاف بحرية اغتيال الشيخين الشهيدين أحمد عبد الواحد ومحمد مرعب وإحالة هذا الملف إلى المجلس العدلي.

–         نطالب بالإفراج السريع عن المعتقلين الإسلاميين وإغلاق هذا الملف الذي شكل وصمة عار لنظام يدعي الحرية والعدالة.

–    نطالب بالإفراج السريع عن المعتقلين فيما يسمى الخلية الطلابية وإغلاق ملفهم الهزيل وعلى الجميع أن يعلم أن أبناء الساحة الإسلامية في لبنان ليسوا مكسر عصا ولن نقبل بذلك ولن نرضى بأن يدك شباب هذه الساحة كل عام ظلماً إرضاءً لأنظمة فاسدة فنحن عصب الدولة وجزء أساسي من مكونات المجتمع اللبناني ولن نرضى الظلم أبداً.

–    على بعض النافذين في الأجهزة الأمنية اللبنانية أن يعلموا أن مخططاتهم ونواياهم وممارساتهم لن تثنينا عن أداء دورنا الشرعي والأخلاقي والوطني تجاه أهلنا في سوريا وان ممارسات بعض النافذين الأمنيين أصبحت مكشوفة ولن تمنعنا من دورنا السلمي في نصرة المظلومين من اخوتنا في سوريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى