إجتماعيات

في احتفال مشاريعي لنساء الشمال بمناسبة الهجرة… النائب ناجي: وعدُنا أن نسعى لتحقيق الانفراجات وننحاز إلى مصلحة الوطن وأيدينا ممدودة للتعاون

احتفالًا بذكرى الهجرة النبوية أقام فرع جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في الشمال مأدبة احتفالية خاصة للنساء حضرها النائب الدكتور طه ناجي وعقيلته، ممثلة الوزيرة فيوليت الصفدي، والدة النائب الدكتور إيهاب مطر، عقيلات النواب: عبد العزيز الصمد، محمد يحيى، الدكتور رامي فنج، أحمد الخير، عقيلة القنصل الفخري لإسبانيا حسام قبيطر، عقيلة القنصل مصطفى مولوي، رئيسة مصلحة الصناعة، رئيسة مصلحة الاقتصاد، نائبة رئيس جامعة AUT، مديرة جامعة CNAM في الشمال، مديرة التربية والتعليم في الأنروا في الشمال، نائبة مدير الأنروا في الشمال، النقيبة السابقة لأطباء الأسنان في طرابلس بالإضافة إلى رئيسات وعضوات جمعيات أهلية واجتماعية واقتصادية وثقافية وشخصيات إعلامية وتربوية وكشفية وحشد كبير من نساء المجتمع الطرابلسي.

بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم قدّم شباب وشابات المشاريع لوحة إنشادية عن مناسبة الهجرة ثم ألقى الشيخ محمد زغموت كلمة بالمناسبة.

وجرى عرض شريط مصور عن إنجازات الجمعية في الشمال في مختلف الميادين.

وفي الختام ألقى النائب ناجي كلمة هنأ فيها الحاضرات بالعام الهجري الجديد وقال: “أرحب بكن نساء المجتمع الطرابلسي في هذا الاحتفال الذي اجتمعنا فيه تحت سقف جمعية المشاريع… الجمعية التي عُرفت بالاعتدال وصدق التدين واستقامة المنهج… وقد عمدنا منذ بداية تأسيس هذا الفرع في الشمال إلى بناء المؤسسات التربوية والاجتماعية والرياضية والكشفية وبدأت معها مسيرة بناء الثقة التي كانت تزداد يومًا بعد يوم حتى بلغ عدد طلاب مدارسنا في الشمال العام الفائت 4130 طالباً. ولا بد أن أشير إلى أن جميع هذه المؤسسات مسجلة باسم الجمعية وليس باسم أشخاص وهي باقية في خدمة طائفتنا ومجتمعنا والوطن جيلًا بعد جيل. فبالأمانة الشرعية بنيناها وبنظافة الكف وحسن الإدارة تقدمنا بها حتى وصلنا إلى ضمائر الناس وحصدنا ثقتهم فعبّروا في المحطة النيابية الأخيرة بكرم التصويت وصراحة التأييد فنجحنا بفضل الله وحصدنا المرتبة الثانية بين زملائنا النواب”.
وعن الأزمات المتلاحقة في لبنان قال: “لن اقرأ عليكن لائحة عذاباته ولا قائمة عثراته بل سأعِد ومن موقعي النيابي أن نسعى بكل ما نستطيع لتحقيق انفراج من هنا وتخفيف أزمة من هناك، وسننحاز إلى جانب مصلحة الوطن ولن نترك فرصة تلوح منها بارقه إنقاذ إلا وتمسكنا بها بإذن الله. وبالرغم من كل الصعاب التي تطوقنا ليل نهار فإن الأمل معقود على كل شريف في هذه البلد وأيدينا ممدودة والسواعد تنتظر من يعاضدها فبلدنا يستأهل منا أن نكون متأهبين لنصرته ووعدنا أن نكون دائمًا مع الخيار الصائب والقرار الحكيم”.

هذا وشاركت الفرقة اللبنانية لانشاد التراث بفقرات إنشادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى