الأخبار اللبنانية

لقاءً جماهيرياً لاحمد الحريري في طرابلس

 

بدعوة من تيار المستقبل في الشمال أقيم في فندق الكواليتي – ان في طرابلس لقاءً

جماهيرياً  جمع منسق عام قطاع الشباب في تيار المستقبل في لبنان أحمد الحريري وأبناء مدينة طرابلس بحضور مسؤول دائرة طرابلس في تيار المستقبل ناصر عدرة،شخصيات اقتصادية ، اجتماعية،وثقافية، وحشد كبير من المواطنين .
بعد النشيد الوطني اللبناني ودقيقة صمت عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري،تحدث الحريري مرحباً بالحضور وقال : من الجبل الى السهل الى الميناء يعلو موج البحر الأزرق  موج الحب الأزرق لينادي ويقول ” السما زرقا ” ، ” نحنا ما منترك والسما زرقا ” ، ومن حبيبنا وقائدنا وزعيم مسيرتنا الشيخ سعد الحريري ، ومن قلب الشباب الذي ينبض في داخلكم سيتجدد لبنان من خلال الاقتراع للائحة ” التضامن الطرابلسي  ” ” زي ما هي ” ، بعزمكم ستتوسع الآفاق وتفتح طريق المستقبل من أجل تحقيق صورة لبنان الحلم ، صورة لبنان رفيق الحريري ، لبنان الذي حلم به الشهيد هو أعظم الأوطان ، انطلاقاً من ذلك سنجدد العهد لقائدنا الشيخ سعد بأن  الطامعين والحاقدين والظالمين سوف لن يعودوا  ” والسما زرقا ”  . لبنان  بلد الأبطال المقاومين خلق منذ زمن بعيد وبالذات من هنا ، من طرابلس العربية ، طرابلس النبض المقاوم ، والدم المقاوم من أجل القضية العربية التي قدمت الشهيد تلو الشهيد ، من أجل العزة العربية في فلسطين والثورة الفلسطينية . ومن جمال عبد الناصر الى رفيق الحريري  الذي شرع بحكمته ووعيه للمقاومة في وجه الصهاينة عبر تفاهم نيسان بحيث فتح المجال واسعاً أمام المقاومين الأبطال في سبيل تحرير الأرض العربية وحرية كل لبنان .
وتابع قائلاً : ان تيار المستقبل هو تيار الوعي والاعتدال والعقل ، وبالفعل هذا هو السر الذي يجمعنا حول زعيمنا الشيخ سعد الدين الحريري  ، ويدفع بالشر الذي يتربص بنا ، من هنا نعلن من تيار المستقبل اننا ضد الطائفية والمذهبية .
وأضاف : طرابلس تعرف ما تريد فلا عهد الوصاية استطاع كسر شوكتها ،  ولا التخريب ولا الترهيب ، ولا الارهاب الذي راح يشق طريقه اليها  تارة من الحدود السورية وتارة أخرى من الشرق ، كل هذا باسم العروبة الظلامية والمحاور الاقليمية ، نحن نقول أبوابنا في وجه الفتن مقفلة بدءاً من باب التبانة وصولاً الى باب الرمل ، ومن قبة النصر قبتنا ومن أبي سمراء عروبتنا ، ومن الميناء والزاهرية كلها مناطق في وجه الترهيب عصية  باذن الله .
وأشار الحريري الى أنه ما من فرق بين القيادة والناخبين ، جميعنا قلب واحد ، جميعنا نخاف على لبنان ،  ما من فرق حينما يكون القرار سياسياً ، علينا فقط أن نعرف كيف بالامكان اصابة الهدف وتحقيق الانتصار  من خلال ايصال أكبر عدد ممكن من الاستقلاليين الى الندوة البرلمانية القادمة ، وطبعاً نخوض كما يجب معركة 14 آذار ومعركة المستقبل من أجل بقاء لبنان وعزته . هذه هي رؤية مدينة مناضلة ، رؤيا على المدى الطويل تؤكدها وحدة الصف الموكل اليها مهة مواجهة كل القوى الانقلابية فلا جمهورية ثالثة من هنا ولا ثلث معطل من هناك ولا مثالثة . جمهوريتناهب الجمهورية اللبنانية الواحدة ، ورئيسنا هو العماد ميشال سليمان رمز الوحدة الوطنية وحامي الدستور .
أما فيما خص اليوم الأسود نقول 7 أيار يسمع 7 حزيران وسوريا تخبر ايران ، بأننا سوف لن نقبل الا بالجيش اللبناني ولا صوتاً يعلو فوق الصوت اللبناني .
واخيراً قال الحريري : نقول لهذه المدينة العريقة أنه مهما منع الرئيس الشهيد من زيارة أحبائه فيها في العام 2000 ، وان منع من تنفيذ المشاريع فيها نقول والرسالة موجهة للجميع ” سوف تزلزل مدينة طرابلس الأرض تحت أقدام الحاقدين والظالمين والطامعين يوم 7 حزيران حينما ستقترع للائحة التضامن لائحة الانتصار للبلد .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى