فرقة طرابلس التراثية للإنشاد والفتلة المولوية مثلت لبنان في الدورة الرابعة لمهرجان الملتقى الدولي لفن الملحون(ملحونيات) في المغرب ونالت ودرع تقدير من جلالة الملك محمد السادس

بدعوة من المملكة المغربية، مثلت فرقة طرابلس التراثية للإنشاد والفتلة المولوية، لبنان في الدورة الرابعة لمهرجان الملتقى الدولي

لفن الملحون(ملحونيات)، الذي ينظم في شهر رمضان من كل عام، وتدعمه وزارة الثقافة المغربية، ويشارك فيه العديد من الدول العربية، حيث أقيم في الدار البيضاء، في مدينتي أزمور والجديدة السياحيتين.
وقد أحيت الفرقة برئاسة المنشد الشيخ جميل الحموي، الحفل الافتتاحي للمهرجان، خلف جدران مدينة أزمور التاريخية، فقدمت مجموعة من الأناشيد المتعلقة بشهر رمضان والتواشيح الدينية والمدائح النبوية، وقد تفاعل الجمهور المغربي الذي فاق عدده الخمسة آلاف متفرج مع الفرقة. كما أحيت الفرقة حفلها الثاني في مدينة الجديدة الساحلية المطلة على المحيط الأطلسي، وسط حضور مغربي حاشد فاق عدده اليوم الأول. ويلفت مدير الفرقة محمد الحموي إلى أن الجمهور أبى أن يغادر الحفل حتى نهاية العرض الذي قدمته الفرقة، على مدة ساعة ونصف الساعة. كما حظيت الفرقة بالثناء والإعجاب من قبل المنظمين.
وقال: لقد كانت فرحتنا كبيرة لأننا استطعنا أن نمثل بلدنا لبنان ومدينتنا طرابلس على وجه الخصوص أحسن تمثيل، ناقلين إلى الجمهور المغربي رسالة محبة وسلام. وقد تسلمنا من ممثل جلالة الملك محمد السادس درع تقدير باسمه، لمشاركتنا الملفتة ومساهمتنا الكبيرة في إنجاح المهرجان.
الجدير بالذكر أن فرقة طرابلس التراثية للإنشاد والفتلة المولوية، عادت إلى طرابلس لتنضم إلى أهلها وتشاركهم فرحتهم في هذا الشهر المبارك ككل عام، وقد كانت الفرقة قد شاركت مؤخراً في مهرجان “على ضو القمر” الذي تنظمه “مؤسسة الصفدي” في كل عام.
علماً أن الفرقة ومقرها المدرسة الكريمية والتكية المولوية التابعة لشيخ مشايخ الطرق الصوفية جميل الحموي، باتت تراثاً أساسياً في ثقافة مدينة طرابلس.