يمق ومسؤولو منتدى طرابلس اضاؤوا زينة رمضان في ساحة القدس

وطنية - طرابلس - أضاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق ومسؤولو المنتدى السياسي الإقتصادي الإجتماعي- فرع طرابلس زينة ساحة القدس بأربع مجسمات لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ليل أمس، في حضور عضو المجلس البلدي محمد تامر، منسق طرابلس في المنتدى أحمد حلواني ومسؤولي المنتدى ومهتمين.

إبراهيم
كلمة الافتتاح، كانت لمنسق رواد الاعمال في منتدى طرابلس محمد ابراهيم، قال فيها: "بداية، أود ان ارحب برئيس البلدية الدكتور يمق وبالاساتذة الافاضل وإخواننا في المنتدى السياسي الإقتصادي الإجتماعي فرع طرابلس، وبالحضور لمشاركتنا في إضاءة زينة ساحة القدس والتي تعرف ب"دوار السلام"، احتفاء بحلول شهر رمضان المبارك في هذه الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد.
وانسجاما مع الأوضاع العاصفة بلبنان، اخترنا بعض الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة لتضفي معاني ملهمة وسمو للزينة، وقال تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، ومن الآية نستلهم أهمية إعادة نظر مجتمعنا بمنظومة القيم والمبادئ، فالخطر المحدق بمجتمعنا هو أشد من الفقر والموت إنه انحلال القيم والأخلاق فالتغيير يبدأ من العودة إلى القيم الإنسانية داخل كل بيت وعلى صعيد المجتمع و بالتالي تصحيح المعايير عند الإستحقاقات وعدم الرضوخ للإغراءات الرخيصة التي نصبت على رؤوسنا الظالمين والفاسدين".

أضاف: "فضل الله سبحانه وتعالى المؤمن القوي عن الضعيف. فمن تمام الإيمان السعي للقوة والتفوق في شتى المجالات والميادين بهدف استعادة الحقوق و الكرامة وإحقاق العدل. ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام قال "أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر"، فلصاحب السلطة رعيتان: رعية السوء، ورعية الخير.
رعية السوء: تنظر ماذا يريد السلطان، ثم تزين له الشر والفساد هدر حقوق الناس لمآرب شخصية.
أما رعية الحق: فإنها تنظر بعين الصالح العام وتحكم بمعيار العدل وتقف في وجه الظلم والفساد مهما كلف الأمر من تضحيات".
وختم: "نشكر رئيس وأعضاء مجلس بلدية طرابلس على مساعدتهم لنا في إقامة هذه اللفتة لأهالي مدينتنا الحبيبة الشكر موصول لجميع الاخوة الذين ساهموا في تشييد زينة هذه الساحة وجميع من حضر ليشاركنا اليوم".

يمق
ثم تحدث يمق، فقال: "لا بد لي في هذه الأمسية الرمضانية الكريمة في أول أيام رمصان المبارك، ان أشكر باسمي وباسم مجلس بلدية طرابلس هذه اللفتة التي قام بها الأخوة في منتدى طرابلس لإعادة البهجة والسرور إلى طرابلس. كنا اخذنا كمجلس بلدي قرارا بعدم التزيين في المدينة، نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة ولوجود الكثير من المواطنين المحتاجين الى لقمة العيش، وعندما طلب مسؤولو منتدى طرابلس تزيين ساحة القدس، لما لها من رمزية اولا لوجودها على مدخل طرابلس الجنوبي وثانيا لرمزية الاسم تيمنا بالقدس الشريف، ولما لها من قيم ووجدانيات في قلوب الطرابلسيين ولا نرضى الا ان تبقى القدس عربية اسلامية وعاصمة أبدية لدولة فلسطين".

أضاف: "شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والعزة والفتوحات وهو شهر التكافل والتعاضد الاجتماعي، ويجب أن نكون يدا واحدة للخير والعمل الصالح، وشعب طرابلس شعب الخير والعطاء، وطرابلس مدينة عانت الكثير من الحرمان ومن جور الحكام وهذا انعكس سلبا على المواطنين الذين باتوا تحت حافة الفقر والعوز".

وأردف: "نحن كبلدية طرابلس سنكون الى جانب كل الجمعيات او المؤسسات او المنتديات التي تعمل بجد وإخلاص لرفع شأن طرابلس وأهلها وإلى جانب كل عمل صالح، يدا بيد وبالتساوي، وليعلم الجميع اننا نعمل بشفافية وليس لدينا محاسيب ولا مصالح شخصية، عملنا لوجه الله لرفع شأن المدينة ونطلب من الجميع التعاون في عمل الخير لمصلحة طرابلس واهلها".

وفي الختام، أضاء يمق والحضور الزينة.