المجتمع المدني

بيت الزكاة والخيرات يفتتح مقره الرئيسي بحضور الوزيرة الصلح

بتوجيه من رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود دشنت المؤسسة ممثلة بنائب الرئيس الوزيرة السيدة ليلى الصلح حمادة وبمناسبة عيد المولد النبوي الشريف المقر الرئيسي لبيت الزكاة والخيرات في طرابلس بعدما قامت المؤسسة بتجهيزه.
وقد كان في استقبال الوزيرة الصلح رئيس الجمعية الدكتور محمد علي ضناوي والامين العام التنفيذي العميد فؤاد آغا ورئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر غزال وفضيلة الدكتور الشيخ حسام سباط ممثلاً لمساحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ د. مالك الشعار والقاضي الشيخ غالب الأيوبي ولفيف من المشايخ وقضاة الشرع وأعضاء الهيئة العليا والمجلس التنفيذي في بيت الزكاة والخيرات وكانت جولة في المقر.
بعد النشيد الوطني اللبناني رحب الأستاذ رفعت حولا بالحضور ثم ألقى الشاعر كرامي شلق قصيدة، شكر فيها الأمير الوليد على عطاءاته المتنوعة والجزيلة،  وألقى الأمين العام لبيت الزكاة كلمة شكر فيها مؤسسة الوليد والوزيرة الصلح على الوفاء بالوعد بتجهيز المقر الرئيسي للبيت الذي سيسد حاجات ماسة في توحيد وتنظيم عمل مؤسسات البيت.
ثم كانت كلمة للدكتور ضناوي افتتحها بالتهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف دعوة الحضور لقراءة الفاتحة عن روح الشهداء الرؤساء الثلاثة رياض الصلح ورفيق الحريري ورشيد كرامي الذين قضوا خلال خدمتهم للوطن، وأعضاء بيت الزكاة المتوفين الذين خدموا البيت وقدموا الجهد لازدهاره وتطوره، ثم عرض ضناوي لأبرز تقديمات بيت الزكاة والخيرات المتنوعة في جميع ميادين العمل الخيري والاجتماعي والصحي والتنموي والدعوي، والتي سيساهم المقر الرئيسي الذي يفتتحه والذي ساهمت مؤسسة الوليد بتجهيزه بتطوير هذه النشاطات المباركة التي تخدم الفقراء والمحتاجين في لبنان عامة، وشكر ضناوي الوزيرة الصلح ومؤسسة الوليد على دعمها «لكافة المؤسسات الاهلية على امتداد الوطن ومن دون تمييز او محاباة».
ثم القت الوزيرة الصلح كلمة قالت فيها: «نعود اليكم في هذا اليوم المبارك وعشية عيد المولد النبوي الشريف لندشن واياكم بيت الزكاة والخيرات في مقره الجديد الذي اردتموه ان يكون عامرا وساعيا دائما لاعمال الخير،  ودعت الصلح جميع العاملين في الحقل الإسلامي من دعاة وقادة وعلماء لتضافر الجهود لصلاح المسلمين ووحدتهم والجهاد لقيام الالفة واتفاق الكلمة.
ودعت الجميع للتهافت من اجل خدمة مصالح ابناء هذه الطائفة وجمع طاقاتها والتعاون في ما بينها على البرّ والتقوى والعمل الصالح؟ لا أن يبقوا مكتوفي الايدي يشاهدون شرخا يتسع يوما بعد يوم لطائفة هي من اكبر الطوائف في لبنان على منصب من هنا وآحادية في القرار من هناك؟
وقدمت الفرقة النعمانية للمدائح النبوية وصلة إنشادية وفي ختام الحفل تسلمت الوزيرة الصلح درع شكر وتقدير تذكارية من رئيس البيت د. ضناوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى