الأخبار اللبنانية

شربل رأس اجتماعا لرؤساء الأجهزة: شهر أمني من الاربعاء لطمأنة المواطنين والسياح العرب وإعادة الثقة بالوضع الأمني

رأس وزير الداخلية والبلديات مروان شربل في مكتبه في الوزارة، اجتماعا أمنيا ضم المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لامن الدولة اللواء جورج قرعة، قائد الدرك العميد جوزف الدويهي، قائد شرطة بيروت العميد ديب طبيلي، قائد قوى السيارة بالوكالة العميد الياس سعادة، قائد منطقة جبل لبنان العميد عبدو نجم، رئيس فرع مخابرات بيروت العميد جورج خميس، العقيد دانيال دعبوس عن مخابرات جبل لبنان ومدير الادارة المشتركة فو الوزارة العقيد عبدو برباري.

وأعلن شربل في بداية الاجتماع “أن وزارة الداخلية ستنفذ بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني والاجهزة الامنية من جيش وقوى امن داخلي وامن عام وامن دولة شهرا أمنيا على كل الاراضي اللبنانية من دون استثناء، اعتبارا من الاربعاء المقبل حيث ستقوم الاجهزة بتكثيف الدوريات والحواجز ليلا ونهارا من دون التسبب بازدحام سير، والقيام بمداهمات لامكنة وجود المطلوبين والتي تشهد إخلالا أمنيا وأوضاعا غير مستقرة”، مشددا على “أن هذه الخطة ستستمر على مدار السنة وان بوتيرة أقل تبعا لإمكانات القوى الامنية”.

وأشار الى “أن لبنان مقبل على شهر رمضان المبارك الذي يستقطب الاخوة العرب والمغتربين اللبنانيين الذين كادوا يحجمون عن زيارة بلدهم خشية الوضع الامني”، وأكد “أن القوى الامنية ساهرة من أجل تحقيق الاستقرار والاوضاع ممتازة، ولن يحصل ما يعكر صفو الامن، وسيكون هذا البلد في المستقبل من أفضل البلدان”.

ولفت الى “أن الخيم الموجودة في ساحة النور في طرابلس سيتم رفعها في أقرب وقت على امل الا يحصل ضربة كف لا في طرابلس ولا في غيرها من المناطق اللبنانية”.

وردا على أسئلة الصحافيين، أكد شربل “أن هذه الاجراءات من شأنها طمأنة العرب والمواطنين وإعادة الثقة بالوضع الامني، وان الاجهزة الامنية ستقوم في ضوء هذه المعطيات بتنفيذ المهمات الموكولة اليها لتحقيق الامن والاستقرار”.
ونقل عن المدير العام للامن العام أن حركة دخول المطار عادت الى وتيرتها كما كانت في السنة السابقة ولا سيما لجهة دخول العرب وخصوصا الكويتيين”.

وشدد على “أن وزارة الداخلية لم تنسق مع الاطراف السياسية والحزبية للقيام بمهماتها الامنية، لكن الجميع أكد في مناسبات عدة انهم مع الامن، علما ان الامن لا يكون بالتراضي، وان معالجة موضوع قطع الطرق كان يتم بحكمة، وخصوصا أن الجميع اقتنع بأن لا مردود ايجابيا له”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى