الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن الشيخ هاشم منقارة

رفض منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ هاشم منقارة مضمون البيان الذي صدر عن الاجتماع الذي حصل في مكتب كتلة المستقبل في بيروت والذي تلاه مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار وقال نحن نرفض جملةً وتفصيلا الربط المشبوه بين سلاح المقاومة وسلاح الفتنة والفوضى الداخلية محذراً من مغبة افتعال الأحداث الأمنية في طرابلس لمجرد إعادة المعزوفة التي نسمعها دائماً من قوى 14 آذار فيما خص سلاح المقاومة الذي نكرر أنه من الثوابت الوطنية والمصيرية لدينا بل هو عندنا عقيدة وخيار .
ووصف الدعوة لطرابلس منزوعة السلاح كمدخل لجعل لبنان منزوع السلاح إلا  من سلاح الشرعية هو كلام حق يراد به باطل وأكد فضيلته أن سلاح المقاومة هو سلاح شرعي بامتياز ورد الالتزام به في كل البيانات الحكومية إضافة إلى كونه سلاح تكفله كل الشرائع والقوانين لأن مقاومة الاحتلال لا تتطلب أذناً مسبقاً من احد .
ولفت فضيلته أن المقاومة هي المتضرر الأكبر من سلاح الزعرنات السياسية والإجرامية والفتنة الداخلية ونحن مع نزعه بشكل سريع وحاسم من أيدي مستخدميه بحق الأبرياء أولاً, حماية لأمن طرابلس والوطن وأستغرب فضيلته السقوف العالية لفريق 14آذار بشأن العديد من الملفات التي أهملتها حكومات الحريري نفسها .
وأضاف فضيلته أن هذا الفريق هاله أن تستقر طرابلس في عهد الحكومة الجديدة وتحقق بعض من تنميتها بفضل تضافر جهود وزرائها الجدد مع الفاعليات الحقيقية للمدينة .
وختم فضيلته بالقول أن الدعوة الأخيرة التي صدرت عن المجتمعين في مكتب السنيورة لا تمثل رأي طرابلس بالمطلق بل تمثل وجهة نظر أحادية باتت معروفة للجميع وأضاف نربأ بسماحة المفتي الشعار أن يكون في مثل تلك المواقف والأماكن الغير جامعة لأن دور الإفتاء يجب أن يكون شاملاً ومساحة للتعبير الجماعي المشترك خاصة في القضايا المصيرية والمهمة وقال التعميم بالتوصيف دون التفريق بين الغث والثمين بين سلاح الشرف والعزة والكرامة وبين السلاح المأجور هو دعوة للفوضى والابتزاز السياسي متمنياً مستقبلاً الابتعاد عن مثل تلك الطروحات الفئوية رحمةً بطرابلس وأبنائها التي لم تجد من هذا الفريق سوى الابتزاز على مر عهوده الطويلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى