الأخبار اللبنانية

الجماعة الاسلامية ترفع من سقف الخطاب السياسي,الأيوبي

“لمن خرج بسواده مؤيداً لأنظمة القمع والاستبداد,راجع حساباتك قبل فوات الأوان”. في ذكرى عاشوراء وفي احتفال جماهيري في بلدة ببنين -عكار,أطل المسوؤل السياسي في الجماعة الاسلامية ليرفع السقف السياسي تجاه من يمارس الظلم السياسي وصولاً الى الظلم المادي المتجسد بالقتل والتشريد وهتك الاعراض,الايوبي قدم للحضور نبذة تاريخية للمؤامرة التي حيكت للرسول محمد صلى الله عليه وسلم لما أراد أعداء الدين قتله,منتقلاً بجناح القوة الى ثلة من شباب الأمة اليوم وقفوا ضد الظلام وأسقطوا حكامهم بقوة الصبر والموقف,ممتمنياً على الجميع أن يأخذ الدروس والعبر ممن سقطوا وساءت خاتمتهم,داعياً الى من يستهين بالشعب السوري الى أن يكفّ عن هذه المهزلة التي ستنقلب عليه قائلا:”إن الشعب السوري الشقيق تاق الى الحرية والى العيش بكرامة دون إذلال,لقد ملّ خطاب الممانعة والخطابات الفارغة ,ولن يرض بعد اليوم أن يذوق طعم الذل والهوان,وإن الصبر والعزيمة وعظم التضحيات ستسقط طاغية الشام,وسيذوق الشعب السوري الحرية كما ذاقتها شعوب مصر وتونس وليبيا”.
وفي رسالة واضحة الى الداخل اللبناني تابع الايوبي قائلاً:”لمن يساوم على مبدأ القوة والسلاح نقول ,إن قوة الحق تغلب كل القوى والعبر كثيرة كما بات يعلم القاصي والداني فندعوكم بصدق قبل فوات الاوان,أن كفوا عن استعمال السلاح في سبيل ما تريدون,فها هي الشعوب المحكومة من قبل السلاح قد أسقطتها الشعوب العربية والاسلامية الحرة والصادقة”.
وختم الايوبي كلامه عن فلسطين داعياً الشعوب المتحررة توجيه البوصلة فور الانتهاء من أنظمة القمع والاستبداد الى تحريرفلسطين والمسجد الاقصى من دنس الصهاينة .

الاحتفال ضم كلمة لمفتي عكار الدكتور أسامة الرفاعي الذي جال في معاني عاشوراء والمؤامرة التي حيكت للحسين رضي الله عنه,داعياً الى الثبات على الحق مهما عظمت التضحيات,وتابع الرفاعي ناصحا المجتمع الى تربية الجيل الصاعدة على حب التضحية والثقة بالله والوفاء بالعهود ورص الصف الداخلي ومؤازرة المظلومين كما آزر الأنصار المهاجرين.
وفي رسالته السياسية أكد الرفاعي أن الظالم سينال عقابه من الله ومن عباد الله وأن الفتنة التي يوقد لها البعض هنا وهناك ستنقلب عليه,وتابع قائلاً:” لسنا من نقوم بها ولكن من يخرج في كل سنة ليرسل الرسائل السامة هو من يشعل الفتنة, هم من يقتلون وينتهكون الاعراض ليلا نهارا ويدافعون عن القاتل ولا يتكلمون إلا وفي أيديهم السلاح,وبعدها يقولون أننا أصحاب فتنة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى