ثقافة

ديوان قصائد ومعلقاتُ فِلِسْطِينْ الجزء الخامس
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{81}مِنْ وَحْيِ حَرْبِ الْعَاشِرِ مِنْ رَمَضَانْ السَّادِسْ مِنْ أُكْتُوبَرْ1973م
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
إِلَهُ الْكُلِّ يَا رَبِّي=نَصِيرُ الْمُؤْمِنِ الصَّلْبِ
عَلَى عِلْمٍ وَإِيمَانٍ=يُنِيرُ الدَّرْبَ لِلشَّعْبِ
وَدُسْتُورٍ وَقَانُونٍ=يُحِيلُ الْمِلْحَ لِلْعَذْبِ
وَقَالَ: “الْكُلُّ أَبْنَائِي=وَإِخْوَانِي عَلَى الْحُبِّ”
***
وَقَالَ: “تَضَامَنُوا مَعَنَا=بِجَانِبِ مِصْرَ وَالْعُرْبِ
فَمِصْرُ حَبِيبَتِي الْكُبْرَى=وَمَا أَسْمَى هَوَى الصَّبِّ!!!”
وَقَالَ لِسُورِيَا: “هَيَّا=نُعِيدُ الْفَرْحَ لِلْقَلْبِ
يُعَاوِنْ بَعْضُنَا بَعْضاً=لِوَضْعِ الْحَدِّ لِلْكَلْبِ
***
فَإِسْرَائِيلُ قَدْ قَالَتْ=مُحَالٌ فِي الْوَرَى ضَرْبِي
فَقَهْرِي صَارَ أَضْغَاثاً=وَأَحْلَاماً مِنَ الصَّعْبِ
وَأَسْعَدَ جُنْدَ أُمَّتِنَا=عُبُورُ الْمَانِعِ الصَّلْبِ
وَكَانَتْ نَكْثَةٌ كُبْرَى=لِإِسْرَائِيلَ وَالْغَرْبِ
***
عَلَتْهُمْ خَيْبَةُ الْجَانِي=وَذَاقُوا غَبْرَةَ الْحَرْبِ
وَسَابَقَ إِخْوَةُ الْعُرْبِ=لِمَنْعِ النَّفْطِ عَنْ ذِئْبِ
وَتِلْكَ خُسَارَةٌ كُبْرَى=لِأَهْلِ السَّلْبِ وَالنَّهْبِ
وَهَذِي مِصْرُنَا دَوْماً=تَعِيشُ بِأَعْظَمِ الْحُبِّ”
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{82}أَنَا يَا أَخِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَنَا يَا أَخِي إِنْ كُنْتُ نَا=ءٍ عَنْكَ فِي أَقْصَى الْبِلَادْ
قَلْبِي يُلَوِّحُ بِالْحَنِي=نِ إِلَيْكَ فِي لَيْلِ السُّهَادْ
فَرَأَيْتُ نَفْسِي فِي ضِيَا=ئِكَ جُسِّدَتْ رَغْمَ الْبُعَادْ
***
مُشْتَاقَةٌ نَفْسِي إِلَيْ=كَ وَهَلْ لَهَا فَجْرٌ جَدِيدْ؟!!!
فَجْرٌ يُعِيدُ الْحُلْمَ كُلْ=لَ الْحُلْمِ وَالْعَهْدَ السَّعِيدْ
وَيُجَدِّدُ الْآمَالَ فَجْ=راً يَبْعَثُ الْمَاضِي الْمَجِيدْ
وَيُشِعُّ بَالْأَضْوَاءِ وَالدْ=دُنْيَا بِمَحْضِ سَنَاهُ عِيدْ
وَيُزَقْزِقُ الْعُصْفُورُ مَسْ=رُوراً مَعَ الطِّفْلِ الْوَلِيدْ
وَيُعِيدُ أُغْنِيَةً لَنَا=وَيُحَقِّقُ الْأَمَلَ الْبَعِيدْ
***
قَدْ كُنْتُ أَحْيَاناً أُغَنْ=نِي مُسْتَلِذًّا بِالنَّشِيدْ
وَأَخَالُنِي فِي الِانْتِشَا=ءِ أَعِيشُ فِي عَصْرٍ رَشِيدْ
عَصْرٌ يُبِيدُ الظُّلْمَ وَالطْ=طُغْيَانَ وَالْخَصْمَ الْعَنِيدْ
وَيُعِيدُ فَجْرَ الْعَدْلِ لِلْ=إِنْسَانِ بِالصُّبْحِ الْأَكِيدْ
عَهْدٌ يَرَاهُ الْأَوْفِيَا=ءُ بِنُورِ جُهْدِهِمُ الْفَرِيدْ
وَتَحَقَّقَتْ آمَالُ قَلْ=بِي-يَا رَفِيقُ-كَمَا أُرِيدْ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{83} أُمَّاهُ لاَ تَحْزَنِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أُمَّاهُ لاَ تَحْزَنِي إِنْ خَانَنِي الْأَجَلُ=وَغَابَ نَجْمِي وَسَالَتْ (1)عَنِّيَ الدُّوَلُ
وَصِرْتُ فِيمَنْ مَضَوْا لِلَّهِ فِي فَرَحٍ=أَبْغِي رِضَاهُ فَنِعْمَ الْقَصْدُ وَالْعَمَلُ
***
لاَ تَسْكُبِي الدَّمْعَ هَتَّاناً عَلَى وَلَدٍ=عَاشَ الْحَيَاةَ بِقَلْبٍ مَا بِهِ جَدَلُ
لَمْ يَحْوِ حِقْداً عَلَى ذِي نِعْمَةٍ أَبَداً=وَلَمْ يُرَاءِ وَلَمْ يَشْطَحْ بِهِ الْأَمَلُ
قَدْ عَاشَ يَا أُمُّ فِي ظِلِّ الْهُدَى عَلَماً=يَرْنُو لَهُ فِتْيَةٌ بِشِعْرِهِ انْشَغَلُوا
***
أَحَبَّ طَهَ رَسُولَ اللَّهِ فِي شَغَفٍ=يَشْدُو بِمَدحِ حَبِيبٍ مَالَهُ مَثَلُ
هُوَ الطَّبِيبُ الَّذِي نَهْوَى أَشِعَّتَهُ=تَغْزُو الْمَرِيضَ فَيُمْسِي مَا بِهِ عِلَلَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- سَالَتْ(بِتَخْفِيفِ الْهَمْزَةِ):سَأَلَـتْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{84} أَحْلاَمُ الْعِيدْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
اَلْعِيدُ جَاءَ فَـأَشْرَقَتْ أَحْلاَمُ =وَتَفَجَّرَتْ بِجَمَالِهَا الْأَنْغَامُ
اَلْعِيدُ فَرْحٌ سَاهِرٌ وَسَعَادَةٌ=بِنَهَارِهِ قَدْ زَارَنَا الْإِلْهَامُ
لَكَ بَهْجَةٌ لَكَ فَرْحَةٌ لَكَ وَمْضَةٌ=تَأْتِي إِلَيْنَا ثُمَّ يَمْضِي الْعَامُ
ذِكْرَاكَ نُورٌ لِلْأَنَامِ وَأُلْفَةٌ=وَسَمَاحَةٌ وَمَحَبَّةٌ وَوِئَامُ
فِيكَ الْحَنَانُ وَفِيكَ عَطْفٌ شَامِلٌ= فِيكَ الْأَمَانُ وَشَرْعُكَ الْإِكْرَامُ
قَدْ فُزْتَ يَا عَبْدَ الْإِلَهِ بِجَنَّةٍ=فِيهَا النَّعِيمُ الْخَالِدُ الْبَسَّامُ
أَدِّ الزَّكَاةَ بِعِيدِ فِطْرِكَ مُخْلِصاً=يَصْعَدْ لِرَبِّكَ –يَا تَقِيُّ-صِيَـامُ
وَاعْطِفْ عَلَى الْأَبَوَيْنِ فِي الْعِيدِ الَّذِي=سَنَّ الشَّفِيعُ صَلاَتَهُ فَأَقَامُوا
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَظِيمِ عَلَى الْهُدَى=قَدْ أُخْمِدَتْ وَتَبَدَّدَتْ آلاَمُ
فَهُوَ الْهُـدَى وَهُوَ الضِّيَاءُ وَشَمْسُهُ=إِنْ قُمْـتُ أَدْعُوهُ فَكَيْفَ أُلاَمُ؟!!
سَنَعِيشُ عِيدَ النَّصْرِ يَا أَحْبَابَنَا=وَيُظِلُّنَا بِلِوَائِهِ الْإِسْلاَمُ
وَنَزُورُ كُلَّ الْأَهْلِ فِي ثُكُنَاتِهِمْ=يَرْضَى الْجَمِيعُ وَتَنْقَضِي الْأَوْهَامُ
مِنْ فَرْحِنَا قُمْنَا نُقَدِّمُ وَرْدَةً=فِي سِحْرِهَا كَيْ يَسْعَدَ الْأَيْتَامُ
عَادَ اتِّحَادُ الْمُسْلِمِينَ بِنَشْوَةٍ=وَأَطَلَّ فَجْرٌ مُشْرِقٌ بَسَّامُ
بُشْرَاهُمُ قَدْ جُمِّعَ الشَّعْبُ الَّذِي=عَرَفَ الطَّرِيقَ فَزَالَ عَنْهُ خِصَامُ
إِنَّ الْعُرُوبَةَ قَدْ تَلَمْلَمَ شَمْلُهَا=وَتَمَسَّكَتْ بِلِوَائِهَا الْأَقْوَامُ
وَتَعَاهَدُوا وَقْتَ الصَّبَاحِ عَلَى الصَّفَا=حَـتَّى تُرَفْرِفَ فَوْقَنَا الْأَعْـلاَمُ
وَيَذُوبَ حِقْدُ عَدُوِّنَا الْبَاغِي الَّذِي=يَهْوَى الْفَسَادَ فَتَكْثُرُ الْآثَامُ
وَيُفَكَّ قَيْدُ الْقُدْسِ فِي وَقْتِ الضُّحَى=وَيَسُودَ خَيْرٌ قَائِمٌ وَسَـــلاَمُ
وَيُخَلَّدَ الْأَبْطَالُ فِي تَارِيخِهِمْ=وَيَزُولَ لَيْلٌ قَاتِمٌ وَظَلاَمُ
يَا عِيدُ قَدْ جِئْتَ الدُّنَا فَتَفَاخَرَتْ=وَتَأَلَّقَتْ بِحَدِيثِكَ الْأَقْلاَمُ
يَا عِيدُ أَنْتَ لِقَلْبِيَ الْمَلْهُوفِ سُــلْـ=ــوَانٌ وَنَبْضٌ خَالِدٌ وَإِمَامُ!!!
يَا عِيدُ قَلْبِي قَدْ تَشَقَّقَ وَانْطَوَى=وَدُمُوعُهُ بَيْنَ الْأَنَامِ حُطَامُ
يَا عِيدُ أَيْنَ أَحِبَّتِي وَرِفَاقُ عُمْـ=ــرِي هَلْ نَأَوْا وَحَوَتْهُمُ الْأَيَّـامُ؟!!!
يَا عِيدُ أَيْنَ حَدِيثُهُمْ وَسَمَاحُهُمْ= أَيْنَ الْجَمَالُ وَكُلُّهُ إِنْعَامُ؟!!!
نَفْسِي فِدَاؤُهُمُ وَ عُمْرِي كُلُّهُ=مَنْ جَـاءَهُمْ يَسْعَى فَلَيْسَ يُضَامُ
يَا بَسْمَةَ الْأَمْسِ الْمَجِيدِ وَفَخْرَهُ=أَنْتُمْ أُبَاةٌ كُلُّكُمْ وَكِرَامُ
بِاللَّهِ أَيْنَ طَرِيقُكُمْ أَمْشِي بِهِ؟!!=أَبِهِ ضَبَابٌ هَائِجٌ وَغَمَامُ؟!!!
أَخَذَتْكُمُ الدُّنْيَا وَغَابَتْ فَرْحَتِي=فَكَأَنَّ دَهْرِيَ مِعْولٌ هَدَّامُّّّّ!!!
اَللَّهُ رَبِّي سَوْفَ أَطْلُبُ عَوْنَهُ=وَقْتَ الصَّلاَةِ لِيَذْهَبَ الْإِظْلاَمُ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{85}يَا عِيدُ أَدْرِكْنِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
قَدْ جِئْتَ وَالـْقُدْسُ الشَّرِي=فُ مُغـَيَّبٌ بِعُقُولِنَا
وَالْحـَالُ تَصْعُبُ وَالدَّخـِي=لُ مُنَعَّمٌ بِرُبُوعِنَا
يَا هَلْ تُرَى تـَشْتَاقُ أَهْ=لاً مـَا دَرَوْا بِحُقُوقِنَا
تَرَكُوكَ تَصْرُخُ فـِي الـْقُيُو=دِ مُكَبَّلا ً يَا وَيْلَنَا
يَا وَيْلَ مـَنْ بَاعُوا النَّفِي=سَ وَخَدَّرُوا أَيَّامَنَا
يَا عِيدُ أَدْرِكْنِي فَقَدْ=غُيِّبْتُ فـِي أَوْهَامِنَا
وَالْمَسْجِدُ الأَقْصَى يـَئِنْ=نُ مُوَبِّخاً أَشْبَاحَنَا
يَا عِيدُ عُذْراً إِنْ سـَكـَبْ=تُ عَلَى الْوَرَىَ أَحْزَانَنَا
نَغَّصْتُ فـَرْحَتَكَ الْجَمـِي=لَةَ وَاكْتَوَتْ أَحـْلامُنَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{86} ذِكْرَيَاتُ الْعِيدْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
اَلْعِيدُ جَاءَ فَأَشْرَقَتْ آمَالُ=وَتَحَسَّنَتْ بِمَجِيئِهِ الْأَحْوَالُ
اَلْعِيدُ عُنْوَانٌ لِكُلِّ سَعَادَةٍ=وَنَهَارُهُ قَدْ هَلَّ فِيهِ الْآلُ
ذِكْرَاكَ طُهْرٌ لِلنُّفُوسِ مِنَ الْهَوَى=وَتَوَاصُلٌ وَتَرَاحُمٌ فَعَّالُ
لَكَ فِي قُلُوبِ الْعَالَمِينَ مَحَبَّةٌ=وَمَعَزَّةٌ وَحَلاَوَةٌ وَجَمَالُ
كَمْ قَالَ فِيكَ الْعَاشِقُونَ قَصَائِداً=قَامَتْ لَهَا الْأَشْعَارُ وَالْأَزْجَالُ
***
اَلْعِيدُ فَرْحَةُ صَائِمٍ عَـــــزَفَتْ لَهُ=لَحْنَ الْجَزَاءِ وَعَزْفُهَا إِجْلاَلُ
اَلْعِيدُ تَكْبِيرَاتُ كُلِّ مُوَحِّدٍ= اَلْعِيدُ فِطْرٌ هَانِئٌ وَحَلاَلُ
اَلْعِيدُ تَسْبِيحُ الْإِلَهِ وَشُكْرُهُ=تَسْمُو بِهِ الْأَقْوَالُ وَالْأَفْعَالُ
اَلْعِيدُ تَطْبِيقٌ لِشِرْعَةِ رَبِّنَا=فَبِهَا سَتَصْلُحُ فِي الدُّنَا الْأَعْمَالُ
اَلْعِيدُ يَوْمُ الْمُسْلِمِينَ إِذَا أَتَى=فَرِحَتْ بِهِ الْأَشْيَاخُ وَالْأَطْفَالُ
اَلْعِيدُ نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْعِدَا=يَهْفُو لَهُ مِنْ شَوْقِهِمْ أَبْطَالُ
***
أَدِّ الصَّلاَةَ وَصَلِّ عِيدَكَ مُخْلِصاً=وَأَطِعْ إِلَهَكَ أَيُّهَا الْمِفْضَالُ
وَقَفَ الْيَتِيمُ بِبَابِ رَبِّكَ بَاكِياً=فَانْهَضْ إِلَيْهِ فَقَدْ جَفَاهُ الْمَالُ
فَقَدَ الْحَنَانَ مِنَ الْأُبُوَّةِ بَاكِراً=وَغَدَا وَحِيداً فَوْقَهُ أَحْمَـالُ
وَالْهَمُّ صَاحِبُ مَنْ نَأَى أَحْــبَابُُهُ=وَتَمَلَّكَتْهُ لِفَقْدِهِمْ أَغْوَالُ
***
أَعْطِ الْحُقُوقَ ذَوِي الْحُقُوقَ تَفُزْ غَداً=يَوْمَ الْحِسَابِ فَكُلُّهُ أَهْوَالُ
وَانْسَ الْعَدَاوَةَ لِلْخَلاَئِقِ يَا فَتَى=كَأْسُ الْعَدَاوَةِ مَاؤُهُ قَتَّالُ
وَأَحِبَّ كُلَّ النَّاسِ تَلْقَ وِدَادَهُمْ=وَتَزُلْ بِحُبِّهِمُ لَكَ الْأَعْلاَلُ
فَالْحُبُّ وَصْفٌ مِنْ طَبِيبٍ حَــاذِقٍ=وَالْحُبُّ طِبٌّ خَالِدٌ وَنَوَالُ
أَوْصَى بِهِ طَهَ الْحَـبِيبُ جُمُوعَنَا=فَتَسَابَقَتْ لِلِقَائِهِ الْأَجْيَالُ
وَتَمَاسَكُوا مِثْلَ الْبِنَاءِ فَأَفْلَحُوا=وَتَحَقَّقَتْ لِشُعُوبِنَا الْآمَالُ
***
يَا عِيدُ قَلْبِي فِي فِلِسْطِينَ الَّتِي=هَبَّتْ لِنُصْرَةِ حَقِّهَا الْأَشْبَالُ
يَا عِيدُ أَيْنَ النُّورُ فِي مَسْرَى الْهُُدَى؟!!!= أَيْنَ الْهَنَا وَعَدُوُّنَا مُحْتَالُ؟!!!
فَمَتَى سَيُشْرِقُ عِيدُنَا بِخَلاَصِنَا؟!!!=وَمَتَى سَيَسْبَحُ فِي الْغُــرُوبِ خَـــيَـالُ؟!!!
وَتُضِيءُ فِي الْقُــدْسِ الشَّرِيفِ مَآذِنٌ؟!!!=وَيَعُودُ صَوْتٌ قَدْ وَعَاهُ بِلاَلُ؟!!!
***
يَا أُمَّةَ الْإِيمَانِ قَدْ طَالَ الْكَرَى=وَتَلَبَّدَتْ خَلْفَ الدُّجَى الْأَنْذَالُ
وَتَأَلَّقَتْ لُغَةُ الْحِجَارَةِ فَجْـــــــأَةً=وَكَأَنَّهَا عِنْدَ الْعِدَا زِلْزَالُ
فَاسْتَيْقِظِي لِنَذُبَّ عََنْ حُرُمَاتِنَا=وَارْمِي الْخِلاَفَ فَكُلُّهُ أَثْقَالُ
وَتَرَقَّبِي نَصْراً عَزِيزاً خَالِداً=مِنْ عِنْدِ رَبِّي زَفَّهُ الْأَبْطَالُُ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{87} وَعَرَفْتُ طَرِيقَ الْإِيمَانِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
وَحَمَلْتُ الْحِمْلَ عَلَى كَتِفِي=وَدَخَلْتُ جِبَالَ الْعُرْبَانِ
وَمَشَيْتُ أُدَنْدِنُ فِي حَزَنٍ=مِنْ دَاخِلِ قَلْبِي اللَّهْفَانِ
وَظَلَلْتُ أُسَطِّرُ أَمْجَاداً=تَحْوِي آيَاتِ الْعِرْفَانِ
وَخَطَبْتُ الْجُمْعَةَ يَا أَبَتِي=بِالْمَسْجِدِ بَيْتِ الرَّحْمَنِ
***
وَعَرَفْتُ اللَّهَ عَلَى شَغَفٍ=..وَعَرَفْتُ طَرِيقَ الْإِيمَانِ
وَرَحَلْتُ أَمِيراً مُنْتَصِراً=زَلْزَلْتُ صُرُوحَ الشَّيْطَانِ
***
وَرَأَيْتُ الْحَقَّ تَعَهَّدَنِي=بِتِلَاوَةِ آيِ الْقُرْآنِ
أَسْعَى لِلْعِلْمِ عَلَى دَأَبٍ=وَالْجَدُّ رَفِيقُ الْفِتْيَانِ
***
اَلْحُبُّ سَيَبْقَى فِي قَلْبِي=بَحْراً وَرْدِيَّ الشُّطْآنِ
سَأُجَاهِدُ فِي هَذِي الدُّنْيَا=لِأُحَقِّقَ حُلْمَ الْإِنْسَانِ
***
اَلْحُلْمُ سَيَكْبُرُ يَا أَبَتِي=سَيَعِيشُ بِأَحْلَى الْأَلْحَانِ
أَدْعُو رَبِّي أَنْ يَمْنَحَنَا=فَرَحاً مِنْ نَبْعِ الْوُجْدَانِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{88} أُنْشٌودَةُ أَمَلْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عَزَّ النَّصِيرُ فَمَنْ لَنَا يَا رَبَّنَا؟!!!=مَنْ ذَا سِوَاكَ يُعِيدُ بَهْجَتَنَا لَنَا؟!!!
سَكَتَ الْكَلاَمُ وَكُلُّ شَيْءٍ صَامِتٌ=وَالنَّفْسُ حَيْرَى وَالسُّهَادُ يَلُفُّنَا
ضَاعَ الْهَنَاءُ مَعَ الْحَيَارَى تَائِهاً=وَالْحُبُّ وَالْإِيمَانُ مِلءُ قُلُوبِنَا
غَدُنَا مَليءٌ بِالْأَمَانِي كُلِّهَا=سَنَعِيشُ أُغْنِيةً وَشِعْراً لِلْهَنَا
***
فِي عِشْقِ مَوْلاَنَا تَعَالَى شَأْنُهُ=نَحْيَا وَنَسْعَدُ واللِّقَاءُ يَضُمُّنَا
سَكَنَ الْجَمِيعُ وَكُلُّ شَيْءٍ هَادِئٌ =وَاللَّيْلُ يَسْمَعُنَا نُجَدِّدُ عَهْدَنَا
يَا رَبِّ هَذَا عَبْدُكَ الْأَوَّابُ جَا=فَامْنُنْ عَلَيْهِ بِنُجْحِهِ مُتَمَكِّنَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{89} يا إِلَهِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
نَحْنُ لَسْنَا دَائِمِينَا=فَالْمَنَايَا(1) تَحْتَوِينَا !!!
يَا إِلَهَ الْكَوْنِ سَلِّمْ=مِنْ أُنَاسٍ مُجْرِمِينَا !!!
زَرَعُوا الْأَرْضَ فَسَاداً=وَوَبَالاً دَائِبِينَا !!!
***
فَتَرَفَّقْ يَا نَصِيرِي=بِالْعِبَادِ الصَّابِرِينَا !!!
وَاحْمِهِمْ وَاحْمِ بِلاَدِي=مِنْ جُمُوعِ الْمُفْتَرِينَا !!!
هَلْ لَنَا إِلاَّكَ عَوْنٌ=يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَا؟!!
أَنْقِذِ اللَّهُمَّ قَوْمِي=مِنْ شُرُورِ الْخَارِجِينَا !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-الْمَنَايَا:اَلْجَمْعُ التَّكْسِيرِي لِلْمَنِيَّةِ وَهِيَ الْمَوْتْ.
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{90} دُنْيَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
دُنْيَا وَفِيهَا كُلُّ شَيْءٍ فَانِ=لِلصَبِّ فِيهَا عِبْرَةٌ وَمَعَانِ
يَا مَنْ تُرِيدُ مَتَاعَهَا وَهَنَاءهَا=خُذْهَا بِرُوحِ الْمُؤْمِنِ الْمُتَفَانِي
لاَ تَأْمَنَنْ مِنْهَا ابْتِسَامَةَ سَاعَةٍ=قَدْ تَلْدَغُ الْهَيْمَانَ بَعْدَ ثَوَانِ
***
يَا صَاحِبَيَّ خُذا نَصِيحَةَ خَابِرٍ=بِحَقِيقَةِ الدُّنْيَا مَعَ الْإِنْسَانِ
وَتَمَسَّكَا بِرِبَاطِ عِزٍّ خَالِدٍ=مِنْ نُورِ طَهَ الْمُصْطَفَى الْعَدْنَانِي
هُوَ سَيِّدِي أَحْبَبْتُهُ حُبًّا يَفِي=ضُ عَلَى الدُّنَا بِالْخَيْرِ وَالتَّحْنَانِ
هَيَّا امْضِيَا فِي دَرْبِهِ دَرْبِ الْهَنَا= دَرْبِ النَّجَاحِ عَلَى مَدَى الْأَزْمَانِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{91} أَمْجَادْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عُلاً كَانَتْ
وَآمَالاً
فَأَنْبَتَتِ الْقُلُوبُ
رِضاً
تَرَبَّعَ بَيْنَنَا
قَلْبِيْنِ
يَفْتَرِشَانِ
أَرْضَ الْفَتْحِ
إِيمَاناً
وَيَبْتَسِمَانِ
إِقْبَالَا
عُلاً..كَانَتْ
وَلَمَّا اخْضَوْضَرَتْ
ذَبُلَتْ
أَكَانَ الْمَجْدُ قَتَّالَا؟!!!
عُلاً..كَانَتْ
وَآمَالاً
قَرَأْنَاهَا
وَعَيْنَاهَا
شَدَوْنَاهَا
بِلَحْنِ الْحُبِّ إِجْلَالَا
وَفِي كَنَفِ الْمُنَى
سَكَنَتْ مَشَاعِرُنَا
وَبِالْأَفْرَاحِ شَكَّلَتِ الْأَمَانَ
فَهَبَّ مِعْطَاءَ
وَلَكِنَّ الْمُنَى
-قَدَراً-
وَلَمَّا أَنْعَمَتْ يَدُهَا
تَدُورُ
تَصِيرُ مِعْوَالَا
وَتَهْجُرُنَا بِصَيْفِ الْعُمْرِ
مَا زَالَا
عُلاً..كَانَتْ
وَآمَالاً
وَلَكِنَّ الْمُنَى فِي الْعُمْرِ
تَبْكِي-يَا بَقَايَا الْمَجْدِ-
أَحْوَالَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{92} جِيلٌ وَاعِدْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عَرَبِي عَرَبِي عَرَبِي عَرَبِي= أَنْشُدُ وَحْدَتَنَا الْعَرَبِيَّةْ
ثَوْرِي ثَوْرِي ثَوْرِي ثَوْرِي=وَطَلَائِعُ جِيلِي ثَوْرِيَّةْ
أَهْتِفُ: يَسْقُطُ الِاسْتِعْمَارْ=وَيَعِيشُ جَمِيعُ الْأَحْرَارْ
سَأُحَوِّلُ لَيْلِي لِنَهَارْ=َوَتَعِيشُ الْوَحْدَةُ عَرَبِيَّةْ
***
إِسْلَامِيَّةْ إِسْلَامِيَّةْ=عَاشَتْ بَلَدِي إِسْلَامِيَّةْ
تَعْمَلُ مِنْ أَجْلِ الْإِسْلَامْ =مُسْتَقْبَلُ بَلَدِي بَسَّامْ
***
جِيلِي-بَلَدِي-جِيلٌ..وَاعِدْ=يَتَقَدَّمُ فِي قُوَّةِ سَاعِدْ
جِيلِي-بَلَدِي-الْجِيلُ..النَّاهِضْ=لَا يَأْبَهُ بِظَلَامٍ عَارِضْ
***
فَجْرِي يُشْرِقُ فِي الْأَكْوَانْ=نُوراً يَغْمُرُ كُلَّ مَكَانْ
فَيُجَلْجِلُ صَوْتُ الْآذَانْ=وَيُدَوِّي عَبْرَ الْأَزْمَانْ
***
أَنْشُرُ نُورِي أَنْشُرُ عَدْلِي= أَنْشُرُ صِدْقِي أَنْشُرُ فَضْلِي
أَنْشُرُ كُلَّ سِمَاتِ التَّقْوَى=أُسْعِدُ بِطُمُوحَاتِي الدُّنْيَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{93} جَزَاءُ الشُّهَدَاءْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
جَلَسَ الْمَبْعُوثُ الْمُخْتَارْ(1)=بَيْنَ صَحَابَتِهِ الْأَخْيَارْ
صَارَ يُحَدِّثُهُمْ عَنْ نَفَرٍ(2)=كَانَتْ لَهُمُ عُقْبَى الدَّارْ
فِي غَزْوَةِ أُحُدٍ قَدْ ضَحَّوْا=وَهُمُ الشُّهَدَاءُ الْأَبْرَار
***
أَرْوَاحُهُمُ فِي أَجْوَافٍ=لِطُيُورٍ فِي الْجَنَّةِ خُضْرِ
حَسُنَتْ فِي كُلِّ الْأَوْصَافْ=تَسْتَمْتِعُ بِعَظِيمِ الْأَجْرِ
***
تَرِدُ(3)إِلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةْ=تَأْكُلُ فِيهَا خَيْرَ ثِمَارْ
تَأْوِي(4)لِقَنَادِيلَ بِظِلِّ الْ=عَرْشِ فَمَا أَحْلَى الْأَقْدَارْ!!!
***
وَجَدُوا فِيهَا طِيبَ الْمَأْكَلْ= وَجَدُوا فِيهَا طِيبَ الْمَشْرَبْ
وَجَدُوا فِيهَا حُسْنَ مَقِيلٍ(5)=وَهُمُ لِلْفِرْدَوْسِ الْأَقْرَبْ
***
قَالُوا يَا لَيْتَ الْإِخْوَانْ=عَلِمُوا بِمَصِيرِ الشُّجْعَانْ
حَتَّى لَا يَجْبُنُ(6)أَحَدُهُمُ=إِنْ دَخَلُوا جَوْفَ الْمَيْدَانْ(7)
قَالَ اللَّهُ: “أَنَا أُبْلِغُهُمْ=عَنْكُمْ” يَا عُظَمَاءَ الشَّانْ
نَزَلَتْ فِي شَأْنِ الشُّهَدَاءْ=آيَاتٌ بَيْنَ الْقُرْآنْ
تَصِفُ الْفَرْحَةَ فِي أَعْيُنِهِمْ=وَاقْرَأْ -إِنْ شِئْتَ- {الْعِمْرَان}(8)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الْمُخْتَارْ:رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ .
2- نَفَرٍ:جَمْعٍ مِنَ النَّاسْ .
3- تَرِدُ:تَذْهَبُ .
4- تَأْوِي:تَعُودُ وَتَلْجَأْ .
5- مَقِيلٍ:مَوْضِعِ الْقَيْلُولَةِ وَهِيَ النَّوْمَةُ نِصْفَ النَّهَارْ .
6- يَجْبُنُ:يَضْعُفُ .
7- الْمَيْدَانِ: مَيْدَانِ الْقِتَالِ .
8- {الْعِمْرَانَ} :سُورَةَ آلِ عِمْرَانْ .
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{94}وَخَلَّفْتِنِي فِي جَحِيمِ الْعَذَابْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
وَخَلَّفْتِنِي فِي جَحِيمِ الْعَذَابْ=وَلَمْ أَنْسَ يَوْماً نِدَاءَ التُّرَابْ
وَعِشْتُ لِأَنْتَظِرَ الْقَادِمَاتِ=وَلَحْنَ الْأَسَى وَبَرِيقَ السَّرَابْ
أُفَصِّلُ ثَوْبَ الْعَذَابِ جَمِيلاً=وَأَلْبَسُهُ فِي انْتِظَارِ الْمَآبْ
***
قَطَعْتُ الْفَضَاءَ كَطَيْرٍ شَرِيدٍ=يُفَتِّشُ عَنْ رِزْقِهِ فِي السَّحَابْ
حَلُمْتُ.. حَلُمْتُ بِجَنَّةِ رَبِّي=تُنَاجِي فُؤَادِي مَتَى الاِقْتِرَابْ؟!!
يُرَفْرِفُ فِيهَا غِنَائِي الْجَمِيلُ=وَيَنْشُرُ تَغْرِيدَةً لِلْعِتَابْ
ظَلَلْتُ أُسَبِّحُ رَبَّ الْوُجُودِ=وَأَحْمَدُهُ بَعْدَ نُجْحِ الْإِيَابْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(ا) الثَّقَلَيْنِ: اَلْجِنِّ وَالْإِنْسْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{95} خَرِبَةْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
خَرِبَةْ.. خَرِبَةْ.. خَرِبَةْ.. خَرِبَةْ=كُلُّ الذِّمَمِ .. خَرِبَةْ.. خَرِبَةْ
وَضَمِيرُ الْإِنْسَانِ تَوَارَى=وَبِنَاءُ الْأَخْلاَقِ انْهَارَا
تَلْمَحُ خَلْفَ الْأُفُقِ جِدَارَا=يَتَّخِذُ الصَّلَوَاتِ سِتَارَا
وَالسُّفَهَاءُ اتَّخَذُوا دَارا تُؤْوِي فِي اللَّيْلِ الْفُجَّارَا
جَلَبُوا لِلْأَوْطَانِ الْعَارا=وَالْحَقُّ بِشِرْعَتِهِمْ بَارا
***
يَا رَبِّ تَوَلَّ الْأَخْيَارَا=وَقِهِمْ يَا مَوْلاَيَ النَّارَا
وَاحْفَظْ يَا رَبِّي الْأَبْرَارَا=وَاجْعَلْهُمْ دَوماً أَطْهَارَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{96}اِلطِّيرْ لَقَانِي ذَبِيحْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
بَابْكِي عَلَى حَالِي
وِبَغَنِّي مَوَّالِي
وَانْدَهْ عَلِيكْ يَا خَالْ
لَا تْشَمِّتِ الْعُزَّالْ
شُفْ إِيهْ بِيِجْرَالِي
***
أَنَا اللِّي عِشْتِ جَرِيحْ
وَالطِّيرْ لَقَانِي ذَبِيحْ
نِزِلْ عَلَى دْمَاغِي
وِاتْشَمْلِلِ الْبَاغِي
وِخَطَفْنِي مِ الْعَالِي
***
فِرِحْ كِتِيرْ بِالْمُوتْ
مَاسْمِعْلِي حَتَّى صُوتْ
وِبَقِيتْ عَايِشْ فِي سْكُوتْ
وِدَا حَظِّ أَمْثَالِي
***
فِينَكْ يَا مَالْ يَا كْنُوزْ
بِتْرُوحْ مَعَ الْأَرَاجُوزْ
يُحْضُنْ هَوَاكْ وِيْفُوزْ
وِالْبَاقِي مَادِدْ بُوزْ
شِبْرِينْ كِدَا قُبَالِي
***
أَهُو نَاسْ بِيْتَقَاتْلُوا
بَالْقُوَّة وِيْخَاتْلُوا
فِي الْحَقِّ بِيْمَاطْلُوا
مَيْهِمُّهُمْ مَلَايِينْ
وِالْحَقِّ رَاسْ مَالِي
***
يَا هَلْ تَرَى يَا كْبِيرْ
رَايِحْ كِدَا عَلَى فِينْ
وِهَوَاكْ يَا نِنِّ الْعِينْ
فِي الْحَقِّ بَيَّنْ زِينْ
وِالْقَلْبِ كُلُّه حَنِينْ
عُقْبَالِي عُقْبَالِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{97}اِمْرَأَةٌ تَقْتُلُ مَبْرُوكاً
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَا اِمْرَأَةً
قَبَّلَهَا قَلْبِي
حَتَّى أَتْعَبَهُ التَّقْبِيلْ
اِنْدَثَرَتْ
تَتَلَعْثَمُ
فِي ضَوْءِ الْقِنْدِيلْ
يَا اِمْرَأَةً
قَدْ مَلَّ الْوَجَعُ حِكَايَتَهَا
حَتَّى أَهْمَلَهَا عَزْرَائِيلْ
يَا اِمْرَأَةً يَتَدَلَّى مِنْ بَيْنِ
يَدَيْهَا الْعُنْقُودُ الْأَسْمَرْ
تَتَخَبَّطُ فِي الظُّلُمَاتْ
حَتَّى تُعْطِيَنِي السُّكَّرْ
يَا اِمْرَأَةً مِنْ قَلْبٍ مُعْوَجْ
تَقْتُلُ مَبْرُوكاً يَحْتَجْ
يَحْرِقُهُ السَّفَلَةُ وَسْطَ
حُقُولِ الْأُرْزِ عَلَى
أَشْجَارِ الصَّفْصَافْ
يَا اِمْرَأَةً أَطْفَأَتِ الْأَنْوَارَ
وَقَتَّلَتِ الْأَبْرَارَ
وَهَدَّمَتِ الدَّارْ
يَتَقَطَّرُ قَلْبِي حُزْناً
مَعْتُوقاً وَدِمَاءَ
يَتَرَنَّحُ عُمْرِي مَا إِنْ
يَتَلَقَّى الْأَنْبَاءَ
اِبْكِ عَلَى الْمَوْتَى
قَدْ بَاتُوا
بِضَمِيرِ الْعَالَمِ أَحْيَاءَ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{98} جَلَالَةُ الْمَلِكْ فَيْصَلْ بَطَلُ مَعْرَكَةِ الْعُبُورْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
وَلَوْلَاكَ يَا{فَيْصَلَ}الْمُعْجِزَاتْ=لَمَا كَانَ نَصْرٌ وَتَحْقِيقُ ذَاتْ
فَرَوَّيْتَ أَيَّامَنَا الْمُجْدِبَاتْ=وَأَيْقَظْتَنَا مِنْ عَمِيقِ السُّبَاتْ
وَقُلْتَ: “تَعَالَوْا.. بَنِيَّ الْعُرُوبَةْ=نُدَاوِي جِرَاحَاتِنَا الْغَائِرَاتْ
فَأَنْتُمْ أُسُودُ الْعُرُوبَةِ فَامْضُوا=وَبِاسْمِ{الْإِلَهِ}اكْشِفُوا النَّائِبَاتْ
***
وَشُقُّوا بِسَيْفِ الصَّبَاحِ النَّبِيلِ=لَيَالِيَ تَمْضِي بِنَا حَالِكَاتْ
وَلَا تَعْرِفُوا كِلْمَةَ الْمُسْتَحِيلِ=لِنَعْبُرَ أَسْلَاكَهُ الشَّائِكَاتْ”
وَكُنَّا نَعِيشُ مَشَاعِرَ حُزْنٍ=فَقُلْتَ:” انْهَضُوا مِنْ دُجَى الْحَادِثَاتْ
ولَا تَيْأَسُوا يَا جُنُودَ{الْإِلَهِ}= ولَا تَنْدُبُوا مَا تَوَارَى وَفَاتْ”
***
كَأَنَّكَ تَشْهَدُ نَصْرَ{الْإِلَهِ}=كَأَنَّكَ تَلْمَحُ مَا هُوَ آتْ
وَتَمَّ الْعُبُورُ وَرَاحَ الْغُرُورُ=لِيَبْكِيَ أَحْلَامَهُ الزَّائِفَاتْ
أَيَا بَطَلاً لِلْعُبُورِ الْعَظِيمِ=عَرَفْتُكَ فِي أَحْلَكِ اللَّحَظَاتْ
تَقُودُ الْعُرُوبَةَ نَحْوَ الْأَمَامِ=لِنَصْرٍ كَبِيرٍ عَظِيمِ السِّمَاتْ
***
مَنَعْتَ الزُّيُوتَ حَجَبْتَ الْوَقُودَ=صَنَعْتَ لَنَا أَعْظَمَ الْمُعْجِزَاتْ
فَتَحْتَ الْخَزَائِنَ مِثْلَ الْبُنُوكِ=تُمَوِّلُ أَبْطَالَنَا بِالْهِبَاتْ
وَقَفْتَ عَلَى{بَارْلِيفَ}الْحَصِينِ=لِتَشْكُرَ{مَنْ سَدَّدَ الْخُطُوَاتْ}
وَتَدْعُو الْجَمِيعَ لِدَاعِي الْجِهَادِ=نُدَافِعُ عَنْ أَرْضِنَا فِي ثَبَاتْ
***
وَرُحْنَا نُرَدِّدُ بَعْدَ الْعُبُورِ=نَشِيداً تُرَدِّدُهُ الْكَائِنَاتْ
وَلَوْلَاكَ يَا{فَيْصَلَ}الْمُعْجِزَاتْ=لَمَا كَانَ نَصْرٌ وَتَحْقِيقُ ذَاتْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{99}بِاللُّوبِي قَسِّمُونَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
بِاللُّوبِي قَسِّمُونَا
وَانَا قُلْتِ آ يَا بُونَا
مَا لِلزَّمَنْ مِدَّيَّرْ؟!!!
وِاللِّيلْ مَعَاهْ مِتْحَيَّرْ؟!!!
وِالْكُونْ صَبَحْ مِتْغَيَّرْ؟!!!
تِعْرَفْ تِقُولْ لِي لِيهْ؟!!!
وِالْوَاطِي اِبْنِ الْإِيهْ
بِسْيَاسَةْ مِتْسَيَّرْ؟!!!
عَامِلْ فِيهَا صْغَيَّرْ؟!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{100}بَيْنَ الْمَدِّ وَالْجَزْرْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
بَيْنَ الْمَدِّ وَ بَيْنَ الْجَزْرِ=صُورَةُ حِطِّينٍ تَتَأَرْجَحْ
بَيْنَ الْأَلِفِ وَ بَيْنَ الْيَاءِ=قَافٌ دَالٌ سِينٌ تَجْأَرْ
***
بَيْنَ الْمَاضِي بَيْنَ الْحَاضِرْ=عُرْبٌ تَرْتَفِعُ وَتَتَقَدَّمْ
مَهْمَا طَاحَتْ خَاءٌ لَامٌ=أَلِفٌ فَاءٌ لَا تَتَقَهْقَرْ
***
إِنَّا أَبْنَاءٌ لِلْمَجْدْ= إِنَّا حُلَفَاءٌ لِلسَّعْدْ
إِنَّا أَحْفَادُ الْخُلَفَاءْ=سُمِّينَا خَيْرَ الْأَسْمَاءْ
***
لَا تَكْتَرِثُوا بِالْأَنْذَالْ=وَانْتَفِضُوا أَنْتُمْ أَبْطَالْ
اَلنَّصْرُ حَلِيفُكُمُ حَتْمَا=أَنْتُمْ بِجِهَادِكُمُ الْأَسْمَى
***
عِيشُوا بِاللَّهِ وَلِلَّهْ=وَأَحِبُّوا بَعْضاً فِي اللَّهْ
اَلْعُقْبَى مَا شَاءَ اللَّهْ=وَحِّدْ رَبَّكَ وَادْعُ اللَّهْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى