إجتماعيات

حفيدة الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الازهر

حياتة كانت جهاد متصلآ

كتب:إبراهيم عمران

أكدت الدكتورة عبير خلف باحثة في الشريعة الإسلامية حفيدة الشيخ عبد الحليم محمود إن حياته كانت جهادا متصلا وإحساسا بالمسئولية التي يحملها على عاتقه، فلم يركن إلى اللقب الكبير الذي يحمله، أو إلى جلال المنصب الذي يتقلده، فتحرك في كل مكان يرجو فيه خدمة الإسلام والمسلمين، وأحس الناس فيه بقوة الإيمان وصدق النفس
فكان يقابل مقابلة الملوك والرؤساء، بل أكثر من ذلك فقد كانت حشود الجماهير تهرع لاستقباله في شتى بقاع الأرض و كانت الجماهير تخرج للقائه عن حب وشوق طواعيه
وتقول أن الدكتور الشيح عبد الحليم محمود شيخ الأزهر السابق مثلي الاعلي غرس فينا حبنا للخير والقران واستطعت في مراحل مبكرة من طفولتي حفظ القران وذلك يرجع إلي حبي وفخر وانتمائي إلي القامة والهامة العظيمة التي أثرت في تاريخ الأزهر الشريف وفي العالم الإسلامي وذلك من خلال ما سمعته من أهلي عن شخصية وصفة بالعالم الورع التقي النقي الذي جعل من الأزهر مكانة عالمية يفخر بها كل أزهري هذا الذي دفعني في الحصول علي شهادتين من جامعة الأزهر الأول بكالوريوس علوم قسم كيمياء والثاني حصولي علي كلية الدراسات الإسلامية وماجستير في القران وعلومه وبصدد اخذ الدكتوراه مواصلة الدارسات العليا في القران وعلومه
مؤكدة ان الدكتور عبد الحليم محمود رحمة الله علية من العلماء اتفق عليهم علماء السنة والشيعة في وقت وذلك لورعة الشديد بالإضافة إلي أنة لا يعرف للحق سوى طريق واحد،:
, بالإضافة إلي أنة كان بشوش الوجه ويصرف الانفعال بابتسامة رقيقة ترتسم على شفتيه، بالإضافة إلي فيض جارف من العواطف الأخوية، والعبارات الشفافة الملطفة، التي تبدد كل غيم وتوضح كل لبس
وتوضح إن الشيخ عبد الحليم كان له دور بارز في إنشاء العديد من المعاهد الأزهرية والمساجد والجمعيات، وفتح أبوابه على مصراعيها لطلاب العلم من شتى أنحاء العالم، فأعاد للأزهر دوره الريادي كمنارة للتربية والتعليم في العالم الإسلامي واستحدث بالأزهر إدارة القرآن الكريم، وسعى لدعمها ونشرها في جميع أنحاء مصر والعالم الإسلامي
وتضيف إن من أهم وصايا الشيخ التي ظل يطالب بها حتى آخر لحظة في حياته الاستمرار في فتح المعاهد الأزهرية، وكان آخر ما قرره قبل دخوله المستشفى تعميم معاهد القراءات في جميع محافظات الجمهورية باعتبارها تخدم القرآن وتمد حاجة مصر والعالم الإسلامي من القراء، وكان مهتما في آخر أيامه بمشروع الدستور الإسلاميه
وطالبت بضرورة إن تدرس شخصية الدكتور عبد الحليم محمود علي طلاب الأزهر وتدريس منهجه الأزهري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى