الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن النائب محمد كبارة

اعتبر النائب محمد كباره في تصريح امام زواره في مكتبه في طرابلس  “أن شبيحة نظام الأسد استهدفوا طرابلس قصفا واعتداء.”
و”طالب بتحقيق شفاف في الاحداث التي جرت بين منطقتي باب التبانة و جبل محسن.”
و “شدد على اعتقال المعتدين لوضع حد للفتن المتكررة.”

وقال:” لا بد من الإشارة إلى الترابط الواضح والجلي بين ما سمي بأحداث طرابلس ومسار التطورات في سوريا، سواء قبل الخطاب الثالث لرئيسها بشار الأسد أو بعده.
أحداث طرابلس مرتبطة مباشرة بمسار الثورة السورية، لذلك حرف شبيحة نظام الأسد في لبنان مسار تظاهرة التضامن مع الشعب السوري يوم الجمعة إلى شارع سوريا في باب التبانة واستهدفوها قصفا ونارا واعتداء. ولذلك، لا بد لنا من تكرار المطالبة بتحقيق شفاف، موضوعي، كامل وناجز في ما جرى بطرابلس يوم الجمعة، وعدم الاكتفاء بتوقيف بعض الأشخاص واتهامهم بالمشاركة فيما جرى، بينما أسماء المعتدين متوفرة لدى الأجهزة الأمنية وما عليها سوى اعتقالهم، ووضع حد للفتن المتكررة.

اضاف:” حقق شعبنا الأبي إنجازا كبيرا يوم أمس، إذ تقرر في اجتماع مجلس الأمن المركزي سحب ملف عدد من المواطنين السوريين اللاجئين إلى لبنان من السلطات القضائية، وتم إطلاق سراحهم، مما أنقذهم من سوقهم إلى نظام الأسد لمواجهة التعذيب والإعدام. وعلينا أن نشكر دولة الرئيس نجيب ميقاتي على تجاوبه مع مساعينا ومتابعتنا لقضيتهم منذ توقيفهم تلبية لرغبة أبناء طرابلس الأبية واستكمالا للجهود الصادقة التي بذلت برعاية وزير الداخلية مروان شربل لتأمين الحماية للمواطنين السوريين الهاربين إلى لبنان ومنع اضطهادهم.

و تابع :” بالأمس أطل الأسد من جامعة دمشق مطلقا في خطابه الثالث منذ انطلاق الثورة كلاما بدا وكأنه غير موجه للشعب السوري، الذي تظاهر رافضا الوعود التي يسمعها منذ عشر سنوات على الأقل، مجددا الدعوة لإسقاط النظام.

ما قاله الأسد لشعبه رد عليه شعبه، وهذا شأن الشعب السوري حتما وهو خياره. ولكن شأننا نحن في لبنان هو تحديدا ارتدادات كلام الأسد على وضعنا عبر المهمة التي ستنفذها حكومة الرئيس ميقاتي في لبنان.

هل تجرؤ حكومة الرئيس ميقاتي على مساءلة حزب الفقيه الفارسي عن شبكة عملاء إسرائيل التي تخترقه حتى العظم، على الرغم من مزاعم السيد حسن نصر الله بأن شبهة العمالة ممنوعة في صفوف حزبه؟
هل مهمة حكومة الرئيس ميقاتي تحويلنا إلى منبر في الأمم المتحدة للتآمر على الشعب السوري ورفض معاقبة نظام الأسد؟
هل تجرؤ حكومة الرئيس ميقاتي على دعم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ليس فقط لجهة كونها صادرة عن قرارات دولية ولكن بتبني تنفيذ مفاعيل اي قرار اتهامي يصدر عنها؟

هل تجرؤ حكومة الرئيس ميقاتي على تحقيق مطالبنا بنزع السلاح الموجه إلى صدورنا، وأن تتمكن من الدفاع عنا إذا استهدفنا هذا السلاح مجددا؟

و ختم:” اننا نكرر مطالبتنا الرئيس ميقاتي بالعمل الجاد لجعل مدينتنا منزوعة السلاح لتكون مثالا لبقية مناطق الوطن ونطالب القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي بتطبيق القانون على الجميع وعدم التساهل مع أحد كائنا من كان.
كما نطالب بدفع التعويضات لكافة المتضررين وبخطة انسانية انمائية لكافة المناطق التي شهدت احداثا منذ عام 1975 لترفع عنها الحرمان المزمن ونؤكد على ضرورة السعي الجدي لتحقيق المصالحة الفعلية بين ابناء المنطقة كما جرى في منطقة جبل لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى