الأخبار اللبنانية
احمد كرامي لموقع “المرده” :التعيينات الادارية بعد الاعياد
واوضح الوزير كرامي خلال اتصال هاتفي اجريناه معه انه يقر بان هناك بعض البطء في سير عمل الجكومة التي لا تنتج كما يجب “ولكن في الاسبوعين الماضيين كان هناك تحسن ملموس، ونتوقع بعد الاعياد ان تتسارع عجلة العمل خاصة بالنسبة لموضوع التعيينات، لانه لا يجوز ان ننتظر اكثر من ذلك”.
وعن اقرار الموازنة لفت الى ان الوزير محمد الصفدي يعمل عليها حاليا بجهد، معتبرا انه خلال اسبوعين ستكون هناك جلسات خاصة في مجلس الوزراء لدراسة الموازنة من اجل عرضها على مجلس النواب مؤكدا ان النية جدية في هذا الاطار.
وحول الاصوات التي تقول ان الانماء غائب عن طرابلس اكد ان مدينة طرابلس حتى الان لم تأخذ حقها ” الا ان الاجتماع الاخير الذي جمع وزراء المدينة تم خلاله بحث سلسلة مشاريع جديدة بطريقة مطولة، وهناك ايضاً مشاريع انمائية قديمة الا ان الجميع يعلم مشكلة التمويل غير اننا سنعمل بجهد من تأمين الاموال اللازمة لها”.
وعما اذا كان الوضع الامني جيد في طرابلس اكد ان الوضع جيد وان لا بوادر توتر “كما ان لا احد لديه مصلحة بتوتير البلد فالجميع اهل ولا يجوز ان نعرض امن المدينة لاي انتكاسة”.
وحول الخوف من انعكاس الازمة السورية على الشمال اكد ان هذا الخوف مشروع ، والخطر ان تطال تداعيات ما يجري في سوريا كل لبنان وليس طرابلس فقط .
واذ تقدم الوزير احمد كرامي بالتعازي من اهل الفقيد الزميل علي شعبان ومن قناة الجديد اعتبر ان هكذا حادث ما كان يجب ان يقع، داعيا الى فتح تحقيق جدي كي يتحمل كل شخص مسؤوليته، مديناً ما جرى ، ومتمنيا ان لا تتكرر هكذا امور .
ولفت الوزير كرامي الى ان “الحدود بيننا وبين سوريا ليست سهلة واذا وقف الجيش اللبناني بكامل عديده لا يمكنه ان يُسكّر الحدود، ان اميركا بكل قوتها لم تتمكن من حماية الحدود مع المكسيك، هناك مناطق يجب ان لا يتعداها احد كي لا يكون هناك احتمالات قنص او انفجارات والحدود تتداخل وهم بحالهم الله يساعدهم ونحن الله يساعدنا”.
وختاما تمنى كرامي ان لا تسقط نقطة دم واحدة في سوريا بعد الان ، مؤكدا ان سوريا بلد شقيق لنا ،متمنيا ان تهدأ الامور وتصل سوريا الى اصلاحات مطلوبة “لانه من الظلم ان تبقى الامور على حالها، وحرام اكثر من هيك دم واتمنى ان تترتب الاوضاع في سوريا لانه اذا ارتاحت سوريا نرتاج نجن في لبنان”.
