الأخبار اللبنانية

قولنا والعمل احتفلت بعيد المقاومة والتحرير في برالياس

أحيت جمعية قولنا والعمل ذكرى عيد المقاومة والتحرير باحتفال أُقيم في مقر الجمعية في برالياس تحدث خلاله رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان الذي شدد على :”أن العدو يفهم لغة القوة فقط ولا أحد يستطيع أن يقول غير ذلك، فالإتفاقيات والتطبيع والمعاهدات لا تعيد لنا أرضا أو المقدسات، فقط القوة المتمثلة بحركات المقاومة تعيدها، فالعدو بكل ما يملك من قوة وعتاد وأعداد لم يستطع أن يحقق نصرا، وأن يهزم المجاهدين في غزة أو المرابطين في المسجد الأقصى”. وتابع القطان :” إن انتصار غزة في العام 2021 لا يقل أهمية عن الإنتصار الذي تحقق في العام 2000 في لبنان حيث كان خروج إسرائيل في تلك الأيام خروجا ذليلا ولم يكن إلا بسبب القوة التي رأوها من المقاومة في لبنان لأنهم رأوا بأس المقاومة ولأنهم رأوا تلاحم الشعب والجيش والمقاومة في لبنان والذي أخرج العدو الإسرائيلي من لبنان صاغراً لأنه لم يعد يتحمل مقاومة أهالي الجنوب الشرفاء”، القطان سأل متعجباً عن التناغم ما بين مطالب العدو الإسرائيلي وبعض اللبنانيين وعن هذه الصدفة، وقال :” إن معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي المعادلة التي حررت عام 2000 وانتصرت عام 2006 وهي المعادلة التي تحافظ اليوم على توازن الرعب مع العدو الإسرائيلي الذي لا يمكن أن يتحقق بالدبلوماسية”، وأضاف القطان :” اليوم في كل العالم فقط الجمهورية الإسلامية في إيران هي التي تدعم حركات المقاومة بالسلاح قبل المال، فما تقدمه إيران لفلسطين لا يقدمه أحد للأسف من هؤلاء الحكام ومن هذه الدول المنبطحة للإرادة الأمريكية والصهيونية”، وشدد القطان على أن الذي يقف مع حركات المقاومة في فلسطين يقف مع حركات المقاومة في كل مكان”، وتوجه بالقول لكل الشركاء في الوطن :” إذا أردتم أن يبقى لبنان بتعايشه الإسلامي المسيحي والمتنوع وقويا ومواجها للعدو الصهيوني والتكفيري ولكل من يهدد أمن وأمان واستقرار وتعايش اللبنانيين يجب عليكم أن تحافظوا على معادلة الشعب والجيش والمقاومة، وكما كنا بأمسّ الحاجة لهذه المعادلة في العالم 2000 لنحرر، نحن اليوم بأمس الحاجة للمحافظة على هذه المعادلة ليبقى لبنان الهوية العربية التي يتعايش فيها كل الناس”، وفي الشأن الداخلي قال القطان أن :”من يعارض تشكيل الحكومة في لبنان هو الذي لا يريد أن يدعم لبنان ويمنع عنه الدعم ويضييق الخناق عليه، فمن يريد دعم لبنان يدعمه دون قيد أو شرط، وإيران مستعدة للدعم دون قيد أو شرط لكن للأسف لا أحد يقبل بهذا الدعم”، القطان رد على من يظن :”أن تضييق الخناق على لبنان واللبنانيين وأن هذه العقوبات من الممكن أن تكسر إرادتنا أو أن تجعلنا في وجه المقاومة في لبنان فهو خائب وخاسر ولن يحقق أي انتصار في لبنان، فقط يمكن أن يجد بعض من يجعجع في لبنان”، القطان طالب كل الساسة في لبنان أن يجلسوا مع بعضهم ويتحاوروا ويتناقشوا ويكونوا على طاولة واحدة من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى