لبنان: في الذكرى السادسة والاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية وبمشاركة احزاب وفصائل

اكاليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء وعلى ضريحي القادة معروف سعد وعماد مغنية صيدا:
وضع وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي الرفيق علي فيصل، اكليلا من الزهر على النصب التذكاري للشهداء في ساحة الشهداء في مدينة صيدا، وآخر على نصب الشهيد القائد معروف سعد لمناسبة الذكرى الاربعين لاستشهاده والذكرى السادسة والأربعين لانطلاقة الجبهة، وذلك بحضور عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية.
وألقى فيصل كلمة قال فيها: نقف هنا وقفة وفاء لرجل الوفاء لنضع اكليلا من الزهر لبستان من الزهر والورود التي أينعت مقاومة وطنية شامخة في قلب صيدا، وأنبتت رجالا حرروا هذه المدينة من الاحتلال الاسرائيلي ومن أدواته وشكلوا سندا وقاعدة للمقاومة التي حررت كل الجنوب وكل الأراضي المحتلة ما عدا شريط صغير تواصل المقاومة نضالها وكفاحها من أجل تحريره، والتي شكلت أيضا حاضنا رئيسيا للمقاومة الفلسطينية. وليس من قبل العبث أن يسمى مخيم عين الحلوة مخيم الشهيد الكبير الراحل معروف سعد لأن صيدا وعين الحلوة والشعب الفلسطيني واللبناني شعب واحد في مقاومة واحدة في مواجهة عدو واحد.
وختم: نحن في ذكرى تحرير صيدا نتقدم بأحر التهاني لذوي الشهداء من فلسطينيين ولبنانيين، ونتقدم بأحر التهاني من شعبنا اللبناني وأبنائنا في صيدا الذين بدمائهم استطاعوا أن يحرروا هذه المدينة وأن يفرضوا معادلة أن المقاومة أقوى من الاحتلال وأن المقاومة هي أقصر الطرق لتحرير فلسطين وكل أرض عربية محتلة.
بيروت:
وللمناسبة ايضا وفي الذكرى السنوية لاستشهاد شهداء المقاومة الاسلامية السيد عباس الموسوي وعماد مغنية زار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية مقبرة شهداء المقاومة الاسلامية وبحضور عدد من ممثلي الفصائل واللجان والاتحادات الشعبية وحشد من ذوي شهداء الجبهة والثورة الفلسطينية وكان في استقبالهم الاخ حسن حب الله مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله والشيخ عطا الله حمود نائب مسؤول الملف.
وبعد وضع اكليل من الزهر على ضريح الشهيد القائد عماد مغنية تحدث علي فيصل باسم الوفد قائلا: نؤكد في ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية بان نهج المقاومة هو الطريق الاقصر لنيل الحرية والعدالة بانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين عملا بالقرار 194 وتحرير الاسرى وتحرير ما تبقى من الاراضي اللبنانية والسورية المختلفة.
فيصل دعا الى بناء استراتيجية فلسطينية وعربية موحدة عمادها الاساسي بناء جهة مقاومة فلسطينية موحدة وجبهة مقاومة عربية متحدة لمواجهة الاحتلال وتحرير الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة. وحيا فيصل شهداء عملية القنيطرة وابطال عملية شبعا وشهداء لبنان وفلسطين والامة العربية واحرار العالم الذين سقطوا دفاعا عن الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه.
بدوره السيد حسن حب الله مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله حيا شهداء المقاومة الاسلامية والفلسطينية مؤكدا بأن دماء الشهداء ونهج المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وتحرير الاراضي المحتلة ، واكد ان الوفاء للشهداء هو السير على ذات النهج والدرب الذي سلكوه فهو النهج الوحيد المختبر والناجح في ميدان المواجهة خاصة بعد ان جربت كل الخيارات الاخرى.
وختم موجها التحية للجبهة الديمقراطية وللمقاومة الفلسطينية التي وقفت وتقف في خندق واحد مع المقاومة في لبنان في سبيل الحرية وتحقيق السيادة وهزيمة الاحتلال الاسرائيلي الغاصب.