احياء الذكرى الرابعة على غياب صدام حسين في طرابلس

بداية النشيد الوطني ونشيد البعث، ودقيقة صمت على أرواح شهداء الأمة العربية، فقصيدة من الشاعر حسين شعيب، ثم تحدث عضو الامانة العامة ل”الحركة الوطنية للتغيير الديموقراطي” محمود بيضون فاعتبر أن صدام حسين هو “الحضور الدائم في التاريخ”.
وتلاه القنصل العام لسفارة فلسطين محمود الأسدي الذي رأى أن من يقرأ حال فلسطين اليوم يقرأ حال الامة العربية جمعاء، لافتا الى ان “فلسطين مهددة بالضياع مرة أخرى”.
بشور
ثم ألقى معن بشور كلمة المنتدى القومي العربي ودعا فيها الى “اعتبار يوم 30 كانون الأول يوم شهداء المقاومة العراقية والعربية” مطالبا العرب ب”فتح أبوابهم أمام المقاومة العراقية ورفدها بكل وسائل الدعم المادي والعسكري والمعنوي” ومعلنا أن “الحملة العالمية لملاحقة مجرمي الحرب على العراق برئاسة وزير العدل الأميركي السابق رامزي كلارك ماضية في العمل من أجل محاكمة كل المتآمرين والمتورطين في الحرب على العراق”.
عبد الغني
وألقى السفير عبد الجبار عبد الغني كلمة المقاومة العراقية وحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، فأكد أن “الحزب مستمر والمقاومة مستمرة حتى خروج آخر محتل أميركي، وأن البعث هو حزب موحد تحت قيادته التاريخية المتمثلة بالرفيق عزة الدوري، وأن من ضل الطريق يعود اليوم الى حاضنته البعثية” داعيا الى “عدم عقد القمة العربية المقبلة في بغداد لأنها تعطي الشرعية للعملاء والمحتلين، وتطيل عمر الاحتلال وتؤدي الى المزيد من سفك الدماء”.
الرافعي
ثم القى الدكتور عبد المجيد الرافعي كلمة أكد فيها أن “النظام الطائفي والسياسي في لبنان هو السبب في تدخل الدول الخارجية في شؤون هذا البلد ورسم مستقبله السياسي تحت ذريعة حماية الأقليات الطائفية” لافتا الى ان المتاريس ستبقى مرفوعة طالما لم يتغير هذا النظام باتجاه الاستقلال الناجز والديموقراطية الحقيقية واللاطائفية والعدالة الاجتماعية وتثبيت الوحدة الوطنية”.
وأعلن رفضه لكل محاولات زرع المذهبية والطائفية بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدا أن “طرابلس هي مدينة الاخاء والوحدة الوطنية والعيش المشترك، وهي مدينة الشهداء رشيد كرامي وصبحي الصالح وتحسين الاطرش”.
وإعتبر الرافعي أن “الاحتلال الأميركي الذي اعلن هزيمته في العراق يراهن اليوم على إنجاح العملية السياسية وهي عملية يائسة لن تؤدي إلا الى المزيد من الافلاس تحت ضربات المقاومة العراقية” محذرا من “المخطط الأميركي ـ الصهيوني العامل على تقسيم السودان الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد تقسيم العراق، مؤكدا “التمسك باستراتيجية الكفاح الشعبي المسلح طريقا لتحرير الأمة العربية من الاستعمار والصهيونية وبنواصي خيل المقاومة الشعبية التي أثبتت جدارتها في فلسطين ولبنان والعراق”.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development