مأتم حاشد لشقيق عون في حارة حريك في حضور ممثلين عن الرؤساء الثلاثة

ودع رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون و”التيار الوطني الحر”: قيادة وأفرادا ونوابا ووزراء، الشقيق الأكبر لعون، إلياس عون “أبو نعيم”، في مأتم حاشد في كنيسة مار يوسف في حارة حريك، في حضور ممثلة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وزيرة الدولة منى عفيش، ممثل الرئيس السوري بشار الأسد السفير السوري علي عبد الكريم علي، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب عباس هاشم، ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وزير البيئة محمد رحال، وحشد من الوزراء والنواب ورجال الدين والشخصيات.
وقد ألقى راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر كلمة قال فيها “اليوم عيد إعتماد المسيح على نهر الأردن، نودع الشيخ الجليل أبو نعيم الذي عاش حياته مخلصا ومؤمنا إيمانا حقيقيا، هو إبن بيت كريم ووطني ورث فيه الإيمان والمحبة، وابن عائلة أعطت في لبنان وطنية وروحا إنسانية ومحبة كبرى تجلت في شقيقه العماد ميشال عون الذي له في لبنان والعالم مكانة يرفع فيها إسم لبنان، فأبو نعيم كان أيضا رجل سلام ومحبة وساعد على تفاهم الناس مع بعضهم، وحمل رسالة عدم التفريق بين الناس”.
ثم توجه مطر الى العماد عون قائلا: “قرأنا رسالتك التي وجهتها الى السينودوس وهي تلتقي مع رسالة البابا”.
كذلك ألقى النائب زياد أسود كلمة وداعية باسم “التيار الوطني الحر”.

وبعد التشييع، زار رئيس الجمهورية كنيسة مار يوسف، حيث قدم التعازي بالراحل، لعون والعائلة.
ومن المعزين صباحا، رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الذين كان أول الواصلين إلى الكنيسة، حيث استقبل عائلة الفقيد يتقدمها العماد عون، وقدم لها التعازي.
كذلك زار الكنيسة معزيا حشد من الشخصيات أبرزها: الرئيس إميل لحود ونجله النائب السابق إميل لحود، وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي، النواب: وليد جنبلاط، أنور الخليل، بهية الحريري وستريدا جعجع، الوزير السابق ميشال إده، السيدة صونيا فرنجية، ووفد من قيادة حركة “أمل” برئاسة النائب غازي زعيتر وعضوية الدكتور حسن اللقيس وحسن قبلان.