تعليقا على توقيف الشيخ عمر بكري فستق من قبل شعبة المعلومات في منطقة ابي سمراء اليوم الأحد
14/11/2010 ـ بعد إصدار قرار من قبل المحكمة العسكرية غيابيا بحبسه وغيره من المظلومين مؤبدا ، فإننا نؤكد برآة الشيخ مما نسب اليه جملة وتفصيلا ، وأن الشيخ أستغرب مثل هذه الأحكام ، وكان الشيخ قد أصدر عدة تصاريح وقد لانوافقه على أغلبيتها بعد اصدار الحكم ، مما سرع من عملية توقيفه ، ونحن نقف الى جانبه بسبب علاقته معنا وبسبب مظلوميته وغيره وكنا نتمنى على القوى الأمنية التي أوقفته لو أنها أجلت توقيفه الى بعد عيد الأضحى ، وتركت الأمر على ماهو عليه كما كان الحال قبل توقيفه كغيره ممن يطالهم القانون ، ولا يستطيع أحد توقيفه ، وخصوصا ان الشيخ لا يمثل خطرا على أحد ولا يمتلك السلاح انما يمتلك الفكر والكلمة والدعوة الى الله ، وربما أخطأ ببعض إجتهاداته التي كنا لا نتمناه له ، ونحن لنا ملء الثقة بالمؤسسة الأمنية التي أوقفت الشيخ وخصوصا مديرها العام سعادة اللواء أشرف ريفي ونعرف مناقبية اللواء وكيف تحترم عنده كرامات الناس ، ونؤكد لأهلنا ومجتمعنا وطائفتنا أن لا يضعوا ثقتهم بغير أهلهم ، وأن لا يتكلوا على من عودنا الغدر واللعب على التناقضات ، وإستغلال الأخرين لتحقيق مصالح ، وليس استغلال بعض رموز المسحيين عنا ببعيد من قبل هؤلاء ، ومنهم من كان برتب عالية في بعض المؤسسات ويترأس بعض الكتل ، ونحن ما تعلمنا وما علمنا ديننا سوى الوفاء لكل إنسان ولأي طائفة انتمى يربطنا علاقة ودية معه لذلك نحن نقف الى جانب الشيخ عمر بكري ، وسنعمل وبجميع الوسائل المشروعة شرعا وقانونا للوقوف الى جانبه ، والعمل على اخلاء سبيله ، لأنه بريء مما نسب اليه من تهم قضائية ، ونتمنى على سماحة المفتي أن يلعب دوره بالمساعدة لتسريع إخلاء السبيل ، وطبعا نناشد رئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري للمساعدة في هذا الملف ، وان يتعامل مع قضية الشيخ وامثاله بصورة إنسانية ، فالشيخ ناهز الخمسين سنة من العمر ، ومعه بعض الأمراض المؤذية له إذا تعرض لضغط ما فنرجو أن يكون تدخل رئيس الحكومة للإسراع في أصدار الحكم وتركه بسبب برأته الذي سيصدرها القاضي العميد نزار خليل بعض الإطلاع من جديد على ملفه القضائي ، وما نعرف عن القاضي خليل الا الحكمة والعدالة والإنصاف .
الشيخ / بلال ناصر دقماق
