التقى وفد من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ضم كل من السيدة فيسيل فرادو مسؤولة قسم العلاقات
الخارجية والسيد دومنيك طعمة مسؤول الدائرة القانونية برئيس جمعية التربية الإسلامية المشرفة على مدارس ومعاهد الإيمان الإسلامية في لبنان الأستاذ غسان حبلص ومدير عام مدارس الإيمان الإسلامية الأستاذ مصطفى الخير والأستاذ غسان الحاج المشرف على ملف تعليم أبناء النازحين السوريين بالإضافة الى المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الأستاذ عزام الأيوبي، وقد شرح حبلص للوفد ما تقدمه جمعية التربية الإسلامية من خدمات تعليمية لأبناء النازحين السوريين الذين بلغ أعداد المسجلين والمنتظمين في الدارسة لديها أكثر من 12 ألف طالب وطالبة موزعين على/17 / سبعة عشر فرعاً ممتدة على كامل تراب الوطن من الشمال، البقاع، الجنوب، بيروت وجبل لبنان وبإشراف هيئة تعليمية وادارية سورية تعلم وفق المنهاج التربوي السوري باستثناء صفوف الشهادات الرسمية حيث تم تدريس المنهاج اللبناني باللغة العربية لمادتي العلوم والرياضيات بالإضافة الى تقديم الجمعية الكتب والقرطاسية ووسائل النقل حيث تقدر كلفة هذا المشروع 8.515.000$ أي ثمانية ملايين وخمسمائة وخمسة عشر ألف دولار أمريكي، طالباً من مسؤولي شؤون اللاجئين العمل لدى وزارة التربية الوطنية لإعتماد المنهج السوري بالنسبة للتلامذة السوريين النازحين وبصورة استثنائية والسماح للمدارس الخاصة اعطاء الإفادات على هذا الأساس والطلب الى وزارة الشؤون الإجتماعية دعم هذا المشروع مادياً باعتباره أحد أهم أوجه الإغاثة الإنسانية لهؤلاء النازحين، بدوره الوفد قدر الجهود التي تبذلها جمعية التربية الإسلامية في ملفق تعليم أبناء النازحين السوريين واعداً بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية في سبيل ايجاد الدعم اللازم لهذا المشروع على مختلف الصعد الفنية والمادية والمعنوية.
من جهة أخرى قام مدير عام مؤسسة سوريا الخير السيد بسام البشايرة وهي مؤسسة تُعنى بدعم اللاجئين السوريين ولها مكاتب في عدد من دول المحيطة بسوريا بزيارة رئيس جمعية التربية الإسلامية الأستاذ غسان حبلص في مكتب الجمعية مطلعاً على مشروع تعليم أبناء النازحين مبدياً حرص المؤسسة على التنسيق مع جمعية التربية والاستفادة من الخبرات التعليمية لديها.
