الأخبار اللبنانية

الاحدب يستقبل وفدا من ابناء باب التبانة في طرابلس

اكد رئيس لقاء الاعتدال المدني  النائب السابق مصباح الاحدب  خلال استقباله وفدا من ابناء باب التبانة : “ان المشكلة في طرابلس ليست باسامة منصور وشادي مولوي ولم تكن بالامس مع رؤساء المحاور بل ان مشكلة  طرابلس هي الويلات الاقتصادية والاجتماعية والامنية المتتالية ، بسبب تامر السلطة السياسية عليها، والعمل الدائم على زج الدولة والجيش في مواجهات مستمرة مع ابنائها ،ولقد سمعنا قائد الجيش العماد جان قهوجي يتحدث عن حسم عسكري في حال فشلت المساعي السلمية في طرابلس ،وهنا نسأل وزير الداخلية نهاد المشنوق  اي امساع سلمية تقوم بها الحكومة لتجنيب المدينة ضربة عسكرية جديدة سيما وانها لم تخرج بعد من كابوس المواجهات العسكرية لاكثر من 3 سنوات فيها”.

اضاف:”ان وزير الداخلية موجود في الحكومة كما يدعي كشريك سني وليس كشاهد، فيما المنظومة الامنية الخاضعة لقرار الحكومة السياسي تتامر على كل من يتعاطف مع الثورة  السورية في طرابلس وغيرها وتعتبر كل سني لا يتاعمل مع حزب الله مشروع ارهابي ويجب ضرب البيئة الحاضنة له ، وهنا نسال الوزير المشنوق الست انت ممثلا في الحكومة  لهذه البيئة التي يريد حزب الله ضربها  وهل قمت بشراكة مع حزب الله باسم البيئة السنية التي تمثلها ام شاركتهم بصفتك الشخصية كنهاد المشنوق ؟ “.

تابع:” مع الاسف لم تستطع يا معالي الوزير فعليا الغاء عشرة الاف وثيقة اتصال انكرتها في البداية وهي بتهم الارهاب للشباب السنة رغم الغائها  بقرار من مجلس الوزراء، وبعد حوالي السنة من عمر حكومتكم اصبح واضحا انكم مازلتم ترفضون دفع التعويضات لمن تضرر في طرابلس ،وترفضون القيام باي مشروع من شانه تأمين فرص عمل لابناء المدينة، وترفضون تشكيل المنظومة الامنية المسؤولة عن 20 جولت عنف في طرابلس سقط فيها مئات الشهداء من المدنين والعسكريين من ابنائنا في الجيش فضلا عن الاف الجرحى والايتام والارامل ، وكل ما تفعلومنه هو مطالبة الجيش بضرب المدينة ، وذلك تغطية منكم  للمتامرين على البلد والجيش”.

وختم الاحدب :”ان السلطة التي تتامر على شعبها ومؤسساتها العسكرية لا تمثله، وطرابلس كفرت منذ زمن بسياساتكم التامرية عليها من الافواج الذين تخليتم عنهم وسلمتموهم لحزب الله، مرورا بقضية الاسلاميين الذين يقبعون منذ سنوات عديدة في اقبية السجون دون انصافهم ومحاكمتهم علما بان السلطة بيدكم منذ توقيفهم ،وصولا اليوم الى الملفات الامنية التي تركب للشباب السنة في طرابلس بعد ان حملتموهم السلاح وكل ذلك لضرب المدينة والتنكيل بشبابها  عصبها البشري،ومن طرابلس نقول للمشنوق نفضل ان نعتبرك شاهدا في السلطة عملك اضفاء الصفة الوطنية على قرارات حزب الله على ان تكون  شريكا بالتامر على السنة في البلد لضربهم” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى