الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن الهيئات والفاعليات الإسلامية في طرابلس والشمال*

فُجعت طرابلس الفيحاء وأهلها المؤمنون الصابرون بوقوع جريمة اغتيال المسؤول في جند الله السيد عامر مرعب أبي عثمان ومعه السيد طلال عمران مساء يوم السبت ٢٤تموز ٢٠٢١ في منطقة القبة في طرابلس بعد إطلاق النيران الكثيفة عليهما من أسلحة حربية يحملها شخصان على دراجة نارية مما أدى إلى استشهادهما رحمها الله تعالى

وإزاء هذه الجناية المشهودة في شهر ذي الحجة الحرام فإننا نؤكد على ما يلي :

أولا : إدانة هذه الجريمة الخطيرة التي ارتكبها الجناة مزهقين روح مواطنين آمنَين معروفَين بالاستقامة وحب مدينة طرابلس والاستبسال في الدفاع عنها

ثانيا : نتساءل عن المستفيد من ارتكاب هذه الجريمة النكراء في لحظة الانهيار المعيشي والاقتصادي والاختناق السياسي والإصرار على الفلتان الأمني عشية تكليف رئيس حكومة جديد!!

ثالثا: ندعو وزيري الداخلية والدفاع والجهات الأمنية والقضائية المختصة إلى القيام بواجباتهم الفورية في التحقيق وملاحقة الفاعلين والمحرضين والمتدخلين والمشتركين في الجريمة ومحاكمتهم أمام القضاء المختص وإطلاع الرأي العام على نتائج التحقيق بصورة عاجلة إحقاقا للحق وتجنبا لإيقاظ المزيد من الفتن ودرءا لتضليل القضاء والرأي العام على حد سواء.

رابعا : دعوة أهل طرابلس والشمال إلى تشييع الشهيدين المغدورين رحمهما الله ظهر يوم الأحد في مسجد طينال مع التأكيد على حرمة الخروج عن آداب الجنائز والانسياق وراء الشائعات وحرمة دماء الناس وأموالهم وأعراضهم .

خامسا : التحذير من إرجاع لبنان عامة وطرابلس خاصة إلى زمن التصفيات الميدانية ، مؤكدين أن الجميع سيكون خاسرا في هذه الارتكابات الدموية الأثيمة .

سادسا : دعوة نواب طرابلس والشمال وفاعلياتها الروحية والسياسية والنقابية والاجتماعية إلى أوسع تضامن لإدانة هذه الجريمة النكراء التي قد تشكل عنوانا لمرحلة جديدة سوداء يراد سَوق المدينة إليها رغم حكمة الحكماء فيها .

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

طرابلس
في ١٥ ذي الحجة ١٤٤٢ هجرية
الموافق
٢٥ تموز ٢٠٢١ م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى