العميد حمدان استقبل الشيخ القطان والشيخ عبد الرزاق
بعد اللقاء، نوّه رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان بالأجواء الإيجابية التي ترافق الحوار بين حزب الله والمستقبل والذي من شأنه أن يخفف الإحتقان المذهبي والسياسي في الشارع اللبناني ، متمنياً أن تظهر نتائجه التي تحمل الخير للبنانيين في القريب العاجل.
وفيما يتعلق بقضية العسكريين المخطوفين ، تمنى الشيخ القطان أن يكون هذا الملف بيد اللواء عباس ابراهيم الذي حقق نهاية سعيدة لملفات المخطوفين السابقة .
من جانبه ، أثنى رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق على الإجراءات التي اتخذها الجيش الوطني اللبناني في جرود عرسال والتي تصبّ في مصلحة الشعب اللبناني داعياً الجميع إلى التعاون مع جيشنا لأن عرقلة مهامه تخدم المجموعات المسلحة .
ودعا الشيخ عبد الرزاق الساسة والقوى والأحزاب إلى أن يعوا خطورة المؤامرة على لبنان والمنطقة موكّداً على وجوب إلتفاف السياسيين وجميع أهلنا اللبنانيين حول الجيش والمقاومة لأنهما يقومان بحماية كل مكونات لبنان وعيشه المشترك .
من جهته ، رحًب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين_المرابطون العميد مصطفى حمدان بالعلماء الأجلاء مثنياً على جهودهم الوطنية الهادفة إلى لمّ الشمل الوطني والإسلامي ، داعياً إلى وجوب توحيد الجهود والحوار بين كل الأطراف اللبنانية بغية مكافحة الإرهابيين والمخربين الذين أصبحوا على أرض لبنان .
وأكّد العميد حمدان أننا مع الحوار مشدّداً على أن نجاح الحوار يشترط اقتناع جميع الأطراف به مشيراً الى أن أحد فريقيّ الحوار عندما يخسر يدعو إلى الحوار وعندما تكون أوراقه رابحة يزجّنا في السجون ويمارس عهره السياسي في كل مكان ، وأكثر من ذلك فإنه يبيع الإنتصار على الصعيد الداخلي إلى القوى الإقليمية والأجنبية ، في حين يهدي الفريق الثاني انتصاره إلى لبنان ويبدأ بالدعوة إلى حوار جدّي لافتاً إلى أن تجارب الفريق الثاني السابقة مع الطرف الأول مريرة وخيراً منه أنه صدّقكم .
ودعا العميد حمدان من يريد أن يحاور الى التعيميم على جهابذته من السياسيين الالتزام بمبادئ الحوار بانتظار النتائج ، فالخطابات التحريضية التي نسمعها غير مقبولة كما أنه من المرفوض جعل السقف الأعلى لهذا الحوار اخماد الفتنة السنية الشيعية التي ليست من صنع لا حزب الله ولا تيار المستقبل بل هي نتاج أميركي صهيوني اسرائيلي على مستوى الأمة لتفتيتها وعلى الجميع دون استثناء اسقاطها ، آملاً أن يتخذ الحوار بعداً اجتماعياً واقتصادياً يخدم اللبنانيين من خلال السعي لتأمين لقمة عيشهم وتوفيرعناصر التدفئة لهم ، وسبل العيش الكريم والأمن الغذائي والطبي والسلامة الصحية وتطوير النظام اللبناني والقضاء على الفاسدين والمفسدين داخله والتخطيط لكيفية اعادة بناء نظام سياسي حديث.
ولفت العميد حمدان إلى أن أهالي إقليم الخروب تكفيهم مداخن معمل سبلين التي تهدّد سلامتهم الصحية وتنعكس سلباً على البيئة مؤكّداً رفض كل الأطياف السياسية وأهالي الإقليم لمطمر سبلين ، مطالباً وزير البيئة محمد المشنوق بعدم الشروع بإنشاء هذا المطمر .
