الأخبار اللبنانية

حبيب : لتحصين الحدود ودعم الجيش

وطنية – لفت النائب خضر حبيب في حديث الى قناة “المستقبل”، الى “أن لبنان البلد الصغير لا يتحمل بأي شكل من الاشكال أي مجاذفة بحرب مع العدو الاسرائيلي لأي سبب كان، أضف الى ذلك فإن العملية التي حصلت في القنيطرة، وقعت في أراض سورية وذهب ضحيتها عدد من القتلى من “حزب الله” وبعض القادة الايرانيين”.

وعن الاسباب التي دفعت الادارة الاميركية الى دعوة رعاياها لتجنب السفر الى لبنان في هذه المرحلة، قال حبيب :”بحسب ما قرأت في وسائل الاعلام أن هناك خوفا من بعض التفجيرات، وأن أحد الانتحاريين الذين تم القبض عليه اعترف بأن هناك مخططا لتفجير إحدى الفنادق في لبنان وكازينو لبنان”.

وتابع :”لكن هذه المعلومات في الحقيقة لم أسمعها من القوى الامنية بل من خلال تسريبات إعلامية، الا ان السؤال الذي يطرح نفسه هل هناك خوف من قبل الادارة الاميركية من حصول حرب؟، خصوصا انه تم الطلب من رعاياهم عدم التوجه الى لبنان ولم يقتصر الامر فقط على توخي الحذر من قبل رعاياهم الموجودين في لبنان. وربما يكون هذا الامر بمثابة خوف أو هاجس لدى الادارة الاميركية من شن حرب من قبل إسرائيل على لبنان وتكرار ما حصل في الـ2006″.

وعن الكلام الاخير لنائب الامين العام ل”حزب الله” نعيم قاسم، قال حبيب :”مع احترامي للشيخ قاسم هذا رأيه الشخصي، ولكن هذا الكلام لا يغير الواقع القائم، وعلينا النظر فقط الى صياغة البيان الوزاري للحكومة الحالية والذي لم يأت على ذكر المعادلة الثلاثية (جيش وشعب ومقاومة)، بل بالعكس كان لنا موقفا حازما، وهذا الموضوع انتهى بالنسبة إلينا وأصبح خلفنا”.

اضاف :”من هنا فإننا اليوم بأمس الحاجة لتحصين الساحة الداخلية اللبنانية مع كل الافرقاء السياسيين في لبنان. والمطلوب اليوم قبل الغد من الفرقاء السياسيين اللبنانيين، نتيجة ما يحصل في سوريا من أحداث، النأي بالنفس قولا وفعلا وتحصين الحدود وتحصين الساحة الداخلية اللبنانية ودعم الجيش اللبناني”.

وعن الوضع في مدينة طرابلس قال :”الحمد الله الوضع جيد من دون أن ننكر أن “قطوعا” قاسيا مر على أهلنا في جبل محسن، ولكن تم تدارك الامر من خلال دعم الجميع للمؤسسة العسكرية وتضامنهم مع أهالي جبل محسن”. وتمنى على الدولة أن “تنظر الى هذه المنطقة نظرة تنموية اقتصادية اجتماعية، خصوصا أن البطالة تعم جبل محسن والتبانة والمنكوبين”.

وتوجه حبيب بالشكر الى الرئيس سعد الحريري على “المهام الذي يقوم بها من خلال التعويضات التي قدمها لأهالي الشهداء الذين سقطوا بتفجيري جبل محسن وأيضا للجرحى، بالاضافة الى تبرعه بمبلغ 20 مليون دولار من أجل انشاء مشاريع في مدينة طرابلس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى