آن الأوان لإسقاط الفتنة وعودة الثقة، الصفدي: 20 مليار ليرة للمتضررين من أحداث طرابلس
وقال الصفدي: “إن المبلغ المتفق عليه كان عشرة مليارات ليرة، لكن ارتفاع حجم الأضرار، دفعنا إلى مضاعفة هذا المبلغ لتلبية احتياجات المتضررين”.
وأضاف: “إن التعويض على أهالي طرابلس حق لهم، ومهما بلغت قيمته فإنه لا يساوي قطرة دم سالت في هذه المدينة من جرّاء أحداث عبثية لا علاقة لأهل طرابلس بها، فرحمة الله على الشهداء والتمنّيات للجرحى بالشفاء العاجل”.
واعتبر الوزير الصفدي أن من واجبات الدولة، فرض الأمن بقوّة الشرعيّة وتثبيت الاستقرار بالتوازي مع دفع التعويضات المالية.
وأمل أن يتعزز الأمن وتعود الثقة لكي ينهض أبناء طرابلس باقتصاد المدينة ويفعّلوا الحركة الإنتاجية والتجارية فيها على أبواب شهر رمضان المبارك.
وختم الصفدي بالقول: “آن الأوان لإسقاط الفتنة في طرابلس، ولضخّ الأموال في شرايين الاقتصاد لدفع عجلة التنمية بدل هدر الأموال في شراء السلاح وإشعال حروب دفعت المدينة غالياً ثمنها على مدى السنوات الماضية.
