الأخبار اللبنانية

النائب المستقيل نعمة افرام في الديمان

استقبل غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في مقره الصيفي في الديمان رئيس المجلس التنفيذي لمشروع وطن الانسان المهندس نعمة افرام الذي أدلى بتصريح بعد اللقاء قال فيه:
“قمنا بزيارة لغبطة البطريرك الراعي وتباحثنا بما حصل في اليومين الأخيرين وأهمية خطبة نهار الأحد والرسالة التي أطلقها غبطة البطريرك المبنية على الحق والواقع والتاريخ.
نحن شعب لا نحب الحرب بل السلم، نحن شعب منفتح ويتوق للتواصل مع العالم كله، واغترابنا اللبناني أكبر دليل على ذلك بأهميته وانتشاره الجغرافي الواسع.
واضاف افرام “قرار السلم والحرب يجب أن يكون في يد الدولة اللبنانية وهذا في أساس بناء الأوطان وعندما الوطن يفقد هذه القدرة لا يمكن بعدها تسميته بلد.
وقال ان “عظة البطريرك كانت عظة تاريخية خاصة كانت في أسبوع الذي شهد ٤ آب
وأرواح شهداء ٤ آب نعتبرهم ذبيحة قدمت عن كل لبنان وبموتهم ستفتح جميع الملفات المغلقة التي أوصلتنا الى هذا الوضع.”
واضاف “انفجار ٤ آب ليس عادياً بل هو مشروع عمره أكثر من ٢٠ او ٣٠ سنة من تدمير الدولة اللبنانية وإدارتها وآلية أخذ القرار فيها وهذا المشروع نفسه الذي يخدم مصالح معينة هو سبب الانهيارات المتلاحقة التي أدت الى تعطيل آلية أخذ القرارات في الدولة اللبنانية والتحكم بقرار الحرب والسلم بعيد مع الدولة المركزية ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية والجيش اللبناني هذه الخطيئة نفسها أدت الى مأساة 4 آب”
وقال افرام “ان ردة الفعل على عظة البطريرك غير مقبولة وأظهرت خللاً أساسياً في مفهوم الحق والباطل: الحق هو أن تأخذ الدولة اللبنانية قرارات الحرب والسلم و الحق هو أن يعيش اللبناني بسلام ويركز على الإنسان اللبناني وسعادته وتطوير حياته وكل ما يخالف ذلك هو باطل فلبنان مبني على أن يكون بلد الإنسان، سعادة الإنسان، تطوير حياته وحريته، وانفتاحه وتحقيق ذاته.”

وختم ان “ردة الفعل على عظة البطريرك أظهرت مستوى متدنٍ لا يمكن الإجابة عليها بالمثل.المطلوب الرد بنشر الحق والحقيقة كالضوء الساطع الاقوى من عتمة الصور والافكار والكلمات التي هي نابية وليست من مستوى تَخاطُب هذا الصرح البطريركي ونحن نقول اليوم الى جانب غبطة البطريرك في هذه المسيرة التي بدأت منذ آلاف السنين من هذه النقطة بالذات في وادي قنوبين، لا بالترهيب ولا بالترغيب ولا بالقرف او اي شيء تاني رح تخلونا نفلّ”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى