افرام زار مصنعا للحديد في البترون وخان الصابون في طرابلس:

لبنان بلد صناعي وعلى الجميع السعي في شكل جدي من أجل دعم جميع الصناعيين
جال رئيس جمعية الصناعيين في لبنان نعمة افرام على منشآت مصنع كفوري للحديد في سلعاتا – البترون، يرافقه عدد من أعضاء الجمعية والصناعيين في حضور رئيس بلدية شكا صاحب المصنع فرج الله الكفوري، رئيس بلدية سلعاتا جورج سلوم.
بعد الجولة على مرفأ المصنع ومعمل تذويب الحديد ومحطة توليد الكهرباء والمنشآت الأخرى في المصنع، رحب الكفوري “بكل الذين حضروا وفي مقدمهم الاعلاميين ورئيس جمعية الصناعيين في لبنان الاستاذ نعمة افرام نجل الصناعي والكبير الوزير الراحل جورج افرام”.
وشكر جميع الصناعيين الذين أتوا للاطلاع ميدانيا على المصنع، واضاف: “في لبنان لا يوجد مصنع حديث للتذويب اي بما يسمى السكراب واعادة تصنيعه، ونحن قمنا بهذا العمل الجبار من أجل تنشيط الصناعة في لبنان بعامة والشمال بخاصة. كما قمنا بتنفيذ مرفأ خاص بالمصنع ومحطة تولد 23 ميغا وات من الكهرباء”.
وتمنى “على المعنيين في الدولة تقديم الدعم لنا لأن المصنع يستوعب أكثر من 450 عاملا وموظفا وينتج حوالى 450 الف طن سنويا بنوعية عالية”.
بدوره، شكر افرام صاحب المصنع على جرأته بانشاء هذا المصنع الحيوي والضخم والفريد من نوعه في المنطقة. ونوه بمبادرته التي وصفها بالوطنية والمتقدمة من أجل جعل الصناعة في لبنان نموذجا للجميع.
وأكد “ان لبنان بلد صناعي وعلى الجميع السعي في شكل جدي من أجل المساعدة على دعم جميع الصناعيين”، ولفت الى “أن لبنان اضافة الى قطاع السياحة سيشكل قوة اقتصادية ومالية في المنطقة”، وقال: “بعد اكثر من عشر سنوات من التوقف تمكن احد الصناعيين من انشاء هذا المصنع الذي سيكون له دور ريادي في الصناعة”.
وأكد “أن المصنع سيباشر عمله في خلال اسابيع معدودة وسيستوعب اكثر من 450 عاملا”، متمنيا على الدولة والحكومة فرض ضرائب على تصدير السكراب أي الحديد القديم من أجل دعم صناعة الحديد في لبنان، ولكي يتمكن الصناعي من المنافسة”، وشكر جميع الصناعيين “الذين يبذلون كل طاقاتهم من اجل تفعيل الصناعة في لبنان”.
طرابلس
وزار إفرام خان الصابون في المدينة الاثرية في طرابلس، يرافقه اعضاء مجلس إلادارة وأمين المال في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي، وكان في إستقبالهم القيم على الخان الدكتور بدر حسون الذي قدم شرحا عن هذه الصناعة وتطورها الهائل في خلال العقد الاخير من الزمن، وإنتشارها من طرابلس الى كل أنحاء العالم.
وأقيم إحتفال بالمناسبة بدأ بالنشيد الوطني، ثم تحدث حسون فشدد على أهمية التنسيق لتحسين وضع الصناعة في كل المناطق اللبنانية، وبخاصة في طرابلس العاصمة الأثرية والسياحية التي تختزن الكثير من الصناعات الى تحتاج الى دعم وتطوير، وتحديدا خان الصابون وصناعاته المختلفة، لرمزية هذه الصناعة وأهميتها في هذا الزمن الذي يشهد تراجعا في كل القطاعات، لافتا الى “ان خان الصابون الأثري يصنع السياحة ويزرع الثقافة ويحافظ على التاريخ”.
وقال: “إن صناعتنا شاملة وبناءة ومفيدة، ورئيس جمعية الصناعيين هو ولي أمرنا، ونحن نعول عليه كثيرا في تقديم الدعم والمساندة لنا، وما زيارته الى الخان إلا عبارة عن ثقة وإهتمام وتقدير لنا ولصناعتنا التي تجتاح العالم، مؤكدين أن ثقته غالية وهي ستمنحنا مزيدا من الفاعلية والتطور على صعيد لبنان والعالم، بخاصة بعد أن تبصر “قرية خان الصابون البيئية” النور في بلدة ضهر العين في الكورة، وهي مشروع ينفذ حاليا وسيكون تاجا على رأس الصناعة اللبنانية والعربية وحتى الدولية”.
ثم، تحدث إفرام فشكر حسون على حفاوة الاستقبال في خان الصابون، منوها بالفن والابداع الذي تقدمه الأيدي الصناعية في الخان، مؤكدا “ان هذا الابداع هو الذي يميز القطاع الخاص في لبنان، وهو الذي يجعل هذا الوطن يستمر رغم كل الصعوبات”.
وقال: “لقد أصررنا على القيام بهذه الزيارة رغم التغييرات التي حصلت في الحكومة، لاننا كصناعيين سنبقى في لبنان، نوظف الاستثمارات ونعمل على تطويرها، مهما كانت الصعوبات، وكل صناعي هو مقاوم وكل صناعي يقاس بابداعه، وبمبادرته الفردية التي هي بالفعل بنت لبنان منذ آلاف السنين، ومستمرون حتى اليوم، وما نراه اليوم في خان الصابون يؤكد ذلك، بخاصة بعدما شاهدنا هذه الصناعة ومدى إنتشارها في العالم وحجم صادراتها، فنحن نفتخر بهذا الانجاز”.
ودعا الى المزيد من الانجازات، “ونريد ان نتعاضد ونتساعد اكثر كصناعيين وكبيئة حاضنة للصناعة في لبنان وأن نؤمن بأنفسنا وقدراتنا، وأننا لا نحب فقط الاقتصاد الريعي او الاقتصاد المبني على الخدمات أو السياحة، بل نؤمن بالصناعة، واليوم يمكننا القول أن لبنان بات بلدا صناعيا، ففي العام 2010 بلغت صادراتنا اكثر من 3،5 مليار دولار، أي بنسبة إرتفاع 35 في المئة عن العام 2009، وباتت الصناعة تشكل أكثر من 13 في المئة من الناتج المحلي وهذا شيء مهم، ولكن طموحنا اكبر بكثير، وطموحنا في السنوات العشر الماضية ان نصل الى 20 في المئة وعندها يصبح إقتصادنا مستعد أن يستوعب كل الصدمات التي تحصل”.
ونوه إفرام بأبناء طرابلس وبتجار الأسواق القديمة وفي مقدمها سوق الصاغة الذي يعتبر قلبا نابضا للمدينة، وخان الصابون الذي يشكل ثروة، داعيا اللبنانيين “الذين لا يعرفون هذا الخان الى أن يبادروا الى زيارته سريعا لانه صورة جميلة عن لبنان مشغولة بابداع وتفاني كبير جدا”.
ثم، قدم حسون هدية تذكارية ودرعا مصنوعا من الصابون الى إفرام.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development