الأخبار اللبنانية

فاعليات الضنية أكدوا دعم الحريري ورفضوا أي تعرض لموقع رئاسة الحكومة

عقدت فاعليات الضنية لقاء موسعا في قاعة مسجد بلدة سير لمناقشة الاوضاع السياسية والتضامن مع الرئيس سعد الحريري واستنكار الحملة التي يتعرض لها موقع رئاسة الحكومة.
وفي نهاية اللقاء أصدر المجتمعون بيانا شددوا فيه على “عدم السماح لأي كان التعرض لموقع رئاسة الحكومة واستباحة مشاعر الطائفة السنية التي تشكل مكونا رئيسيا من مكونات لبنان العربي، أو الغمز من قناتها، واعتبار تحديد مواصفات رئيس الحكومة المقبل نوعا من أنواع الوصاية المرفوضة شكلا ومضمونا”. وأكد البيان “الدعم المطلق للرئيس الشيخ سعد الحريري في مسيرته الوطنية، لما يمثله من حاجة سياسية واقتصادية للنهوض بهذا الوطن، وحجز موقع متقدم له بين الأسرة الدولية، وأن الضنية الوفية ستبقى عرينا لمن وقف مع قضاياها، وكل ذلك في ظل الأجواء السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي ترخي بظلها على الوطن، نتيجة العاصفة التعطيلية التي أثارتها هستيرية المعارضة المستقيلة من وطنيتها قبل الحكومة، والتي انطلقت من رابية التأزيم، حاملة معها مؤشرات الانقضاض على الدولة وتفريغها، والانقلاب على الدستور من أجل الإطاحة بشكل النظام اللبناني، وتمردا على اتفاق الطائف وتفلتا من تفاهم الدوحة، لتضع الوطن قبل المواطن في محنة برتقالية الشكل، صفراء المضمون، وعلى سكة المجهول المرعب، واستنكارا للحملة المنظمة التي يتعرض لها موقع رئاسة الحكومة وما يمثله باعتباره المرجعية الأولى للطائفة السنية في لبنان، وتضامنا مع رجل المرحلة الرئيس الشيخ سعد الحريري الذي تربطه بالضنية علاقة حميمة ووطيدة”.
ودعا البيان “أعضاء المجلس النيابي بشكل عام والذين يمثلون الطائفة السنية بشكل خاص إلى القيام بدورهم الوطني واتخاذ موقف تاريخي ينسجم مع تطلعات القاعدة الشعبية لهذه الطائفة وتسمية الشيخ سعد الحريري مرشحا وحيدا لرئاسة الحكومة، وإلى عدم التفريط تحت أي ظرف كان، بمطلب العدالة والمحمكة الدولية ضمانا للحياة السياسية في لبنان، ووفاء لدماء الشهداء الأبرياء وفي مقدمتهم شهيد الوطن الغالي الرئيس رفيق الحريري”.
واستغرب “مسرحية الاستقالة المفبركة التي جاءت استكمالا لممارسة هواية لا بل احتراف التعطيل الذي تفنن وزراء المعارضة في عرضها على مسرح الوطن خلال ست سنوات، ضاربين بعرض الحائط مصالح الناس وعدم احترام إرادة اللبنانيين الذين قالوا كلمتهم مدوية في انتخابات عامي 2005 و2009”.
واعتبر “أسلوب الاستقالات والتلويح بعدم تسمية الرئيس سعد الحريري مسا صريحا بالعيش المشترك وبوابة لتسلل الفتنة إلى داخل النسيج اللبناني، وكشف البلاد أمام أطماع العدو المتربص والغاشم”.

وكانت عمت مظاهر التضامن معظم منطقة الضنية حيث رفعت اللافتات والصور المؤيدة للحريري، ومحذرة من اقصاء اغلبية الشعب اللبناني المتمثل بقوى 14 آذار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى