الأخبار اللبنانية

الجراح حجب الثقة عن الحكومة: ما يدبر لنا كبير والحكومة ليست سوى تفصيل

لفت عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب جمال الجراح، أن “الهامات الكبيرة وجدت لحماية السلم الأهلي والحق والحقيقة وليس للخضوع للمنطق الأسود ولا للتنكر للشهداء وعدالة قضيتهم”.
وأشار في كلمته التي القاها في الجلسة الثالثة لمناقشة البيان الوزاري أن “التأسيس لمنطق الدولة لا يكون الا بالعيش المشترك القائم على منطق المساواة والعدالة والمتغلب على منطق الإستقواء بالخارج”.
وتساءل “هل من اغتال رفيق الحريري وسائر الشهداء لا يجب ان يزعج خاطره بالمثول أمام العدالة ومساءلته؟، كفانا قمصانا سود، فلبنان بحاجة الى قلوب بيضاء واياد طاهرة تستقيم معها العدالة وتصان بها وحدتنا الوطنية”.
وتابع “لقد واجهنا معا كل من موقعه عدوان تموز، قناعة منا ان العدوان ظلم وجريمة كما ان اغتيال رفيق الحريري ظلم وجريمة وعليكم ان تقفوا الى جانبنا لكي نتغلب على هذا الظلم وهذه الجريمة”.
وتوجه الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قائلا: “الوسطية هي بالتأكيد نهج سياسي موضوعي متكامل لا مقايضة فيه بين المبدئية والسياسية”، متهما إياه بأنه “منحاز للتورية والغموض والإلتفاف. “فهذه يا دوية الرئيس ليست وسطية بل ميقاتية بامتياز”، ومشيرا الى انه “حاولت ان افهم شيئا من السياسة الإقتصادية ووجدت انك بحاجة الى ضعف ميزانية تركية لكي تنفذ برنامجا”.
وسأله “لو قدر لك ان تختلي بنفسك وشاهدت طيف والدتك تسألك ماذا ستفعل بدم رفيق الحريري وهل ستكون امينا عليه وبماذا ستجيب اهالي طرابلس؟”. وزاد “واسأل آل كرامي الذين قدموا شهداء للوطن اسالكم “شو عم بيصير”. وأسال وزير الإعلام وليد الداعوق ماذا سيقول لأهالي بيروت ماذا حصل لشهداء بيروت هل سيخرج من مجلس الوزراء ويقول لهم ان بند المحكمة لم يحز على الأغلبية الكافية”. وأسأل وزير التربية هل ستضع في البرامج التربوية الجديدة فنون الإنقضاض على المحاكم الدولية؟”.
واستطرد “عمليا وليس مبدئيا اغتيل رفيق الحريري غدرا وظلما، وعمليا وليس مبدئيا شكلت المحكمة الدولية فلا تجهضوها وعمليا تؤسسون لحرب اهلية جديدة ربما سيتسنى لكم متابعتها على شاشات التلفزيون. لبنان تحرر من سلطة الوصاية فلا تعيدوها من جديد”.
وأوضح ان “هناك مشروع قانون 27350 يطلب مراجعة شاملة لكل ادارات الدولة ووزاراتها. لأن ما يدبر لنا ولكم كبير وليست هذه الحكومة سوى تفصيل فأحجب عنها الثقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى