الأخبار اللبنانية

يكن : المدخل الوحيد الى حوار الأديان

يكن : المدخل الوحيد الى حوار الأديان
ما يؤدي الى وحدة العبودية ووحدة الربوبية وأن الحاكمية لله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علق الداعية الإسلامي الدكتور فتحي يكن على ما رافق مؤتمر حوار الأديان من تجاذبات ومواقف بقوله:

لقد حدد الإسلام المدخل الأساس المختلف عليه بين أتباع الأديان الثلاثة من خلال دعوتهم الى حوار يحقق وحدة العبودية ووحدة الربوبية وأن الحاكمية لله ، بموجب نص قرآني واضح لا لبس فيه ولا غموض ، يتجلى في قوله تعالى 🙁 قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد الا الله ، ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله .. )
إن مراد الاسلام من الحوار العودة بالبشرية الى عبادة اله واحد ” لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ” .. ذلك أن حوار الأديان ليس كغيره من الحوارات التي يمكن تسييسها ، أو الوصول بها الى أنصاف الحلول ، كما لا يجوز أن يكون فولكلوريا  شكليا ، أو مدخلا الى تغيير الثوابت التي جاءت بها الأديان وعبث بها بعد ذلك أتباعها !
واذا كان من البديهي أن يشارك في هذا الحوار من هو ضليع في علوم الأديان ، مطلع على أوجه الخلاف القائم بينها ، فما هو دور الرئيس الأميركي في مؤتمر على هذا المستوى ، وهو أول من تجرأ على المطالبة بإعادة النظر في الاسلام ، والعمل على التعديل فيه ، بل هو أول من شن حملة شعواء على المعاهد والكليات الشرعية  مطالبا بإعادة النظر في مناهجها !
ثم ما هو محل الصهيوني ” شيمون بيريز ” من هذا الحوار ، وهو الذي قاد حرب ابادة جماعية ضد المسلمين والمسيحيين على السواء ، وأمعن تخريبا لمقدساتهم  في فلسطين ؟
من موقع مسؤوليتي الشرعية ، أستنكر انعقاد المؤتمر المذكور على النحو الذي انعقد فيه ، مكانا  وحضورا ومشاركة ، متمنيا انعقاد مؤتمر بحجم وفي مستوى  الأهمية التي يمثلها حوار الأديان ، وما يمكن أن يحققه من نتائج ايجابية بين اتباع الأديان على امتداد العالم كله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى