الأخبار اللبنانية

بهية الحريري عرضت الوضع الفلسطيني واوضاع المخيمات مع وفد من الفصائل

أكد امين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات ان “الفلسطينيين مستمرون في اتباع سياسة الحياد الايجابي وان يكونوا عامل استقرار للبنان”.

كلام ابو العردات جاء اثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري يرافقه وفد من الفصائل ضم: قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، صلاح اليوسف (جبهة التحرير الفلسطينية)، ابو النايف (الجبهة الديمقراطية )، ابو العبد تامر (جبهة النضال)، محيي الدين كعوش (الجبهة العربية الفلسطينية )، حسين رميلي (جبهة التحرير العربية)، ابو اياد شعلان (منسق عام اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان) ومدير مكتب ابو العردات سعدالله القط، حيث جرى عرض للاوضاع على الساحتين الفلسطينية واللبنانية واوضاع المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة، وكذلك ملف النازحين الفلسطنيين من سوريا الى المخيمات حيث كشف ابو العردات في هذا الاطار عن ان اعداد هؤلاء بلغ نحو 40 الف نازح يتوزعون على مخيمات لبنان.

وقال ابو العردات: “بحثنا وضع فلسطين وموضوع اضراب الأسرى داخل السجون الاسرائيلية وقضية التضامن معهم، ونحن نؤكد حجم الجهد الذي بذل في لبنان من اجل التضامن مع اسرانا. كما وتناقشنا في اوضاع المخيمات وصيدا ونحن طمأنا السيدة الحريري الى انه كان هناك لقاء مع الاهالي في مخيم عين الحلوة وكل المكونات فيه واكدنا على سياستنا الثابتة في هذا المجال اننا مستمرون في اتباع سياسة الحياد الايجابي وان نكون عامل استقرار وهذا متوافق عليه بين كافة القوى داخل مخيم عين الحلوة، بالتالي هناك امور فيها تضخيم وفيها فبركة، اوضحنا باننا نريد لهذا البلد ان يكون امنا مستقرا ولصيدا ان تبقى قلعة احتضنت الشعب الفلسطيني واحتضنت كل مكونات الشعب اللبناني، وبالتالي صيدا العروبة هي صيدا العيش المشترك واطمأنينا منها الى ان الامور تسير بالاتجاه الصحيح وابدينا استعدادنا ان نتعاون جميعا من اجل الحفاظ على السلم الاهلي في هذا البلد العزيز، وقدرنا في هذا المجال دور سعادة النائب الحريري واكدنا على استمرار التعاون والتشاور بما يخدم المصلحة الفلسطينية والامن في المخيمات وفي جوار المخيمات”.

وردا على سؤال حول تزايد اعداد النازحين في المخيمات قال: “لغاية الآن استطعنا ان نضبط هذا الموضوع وان نستوعب الاعداد الكبيرة التي اتت، لكن في الفترة الاخيرة ارتفعت وتيرة النزوح الى المخيمات اليوم اخر تقرير اللجان الشعبية يشير الى ان هناك 40 الف نازح فلسطيني، اعداد كبيرة تاتي الى المخيمات وهذا يشكل عملية ضاغطة علينا وبالتالي على البلد، ونحاول ان نجد الحلول الناجحة من اجل المعالجة في اطار تحميل كل طرف مسؤوليته، تحميل الاونروا والمجتمع الدولي والاشقاء العرب مسؤولية ايجاد التمويل للايواء والاسكان، هذا الموضوع نعمل عليه وكذلك الامر نعمل على حصر كل الاعداد وتامين دراسة وافية عن الموضوع”.

وسئل: قديما كان يقال اذا كانت فتح بخير فالقضية الفلسطينية بخير، فهل فتح اليوم بخير؟

أجاب: “فتح بخير وكل ما قيل في الفترة الماضية حول بيانات صدرت غير ذلك هي مجافية للحقيقة وهي فبركة ، وكل ابناء فتح ملتزمون بقرار قياداتهم وبالتالي هذه الفبركات نحن لا نلتفت اليها ابدا، فتح بخير ومنظمة التحرير بخير والشعب الفلسطيني، هناك اطار موحد للفصائل الفلسطينية تجتمع وتلتقي فيها كل الوان الطيف السياسي، والمصلحة الفلسطينية العليا هي الاساس واطمئن الاخوة كلهم الحريصون علينا اننا بخير وسنستمر في وحدة وطنية فلسطينية راسخة وفي التعاون مع كل مكونات لبنان المستوى السياسي والمستوى العسكري من اجل معالجة كل القضايا الطارئة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى