الأخبار اللبنانية

الناصريون الأحرار بحذرون من تداعيات سقوط الدولة اللبنانية بيد النظام الفارسي: شهيته ستزداد لتطال معظم الدول العربية وتحديداً الخليجية منها

العجوز:مصادر موثوقة أكدت لنا بأن جنبلاط لن يستطيع تأمين الأصوات الكافية لمصلحة إنجاح مرشح قوى الثامن من آذار دعت حركة الناصريين الأحرار قوى الرابع عشر من آذار الى اتخاذ العبر من الماضي وتحديداً منذ لحظة إنطلاثة ثورة الأرز وحتى يومنا هذا واستخلاصها من مجريات الأمور والأحداث والعمل على عدم تكرار الأخطاء التي جعلتنا  نعيش هذه اللحظات  الخطيرة ليصبح معها الضحية هو الجلاد ، والجلاد يشبه نفسه بالضحية لتختلف موازين القوى ومسار التحكم بالأمور لمصلحة المجهول المعروف.

جاء ذلك في تصريح لرئيس مجلس القيادة الدكتور زياد العجوز تحدث فيه عن خطورة تداعيات المرحلة على الساحة اللبنانية محذراً من إمساك المحور السوري الإيراني لنظام الحكم في لبنان ليتحكم بمصير شعبه ومؤسساته وسياسته ونكون بذلك قد دخلنا في عمق المخطط الفارسي لوضع اليد على الدول العربية دولة دولة .

وعليه ومن هذا المنطلق تحديداً نجدد دعوتنا للقادة العرب أن يحموا لبنان من المؤامرة المحاكة ضده ، مؤكدين بأنه وإن أصبح لبنان لعبة بيد النظام الفارسي فإن الأمور ستتسارع في المنطقة وستزداد شهية هذا النظام لوضع يده على معظم الدول العربية وتحديداً الخليجية منها .

ونوه العجوز بخطاب الرئيس سعد الحريري ومضمونه مؤكداً استمرار دعم حركة الناصريين الأحرار لمسيرة ثورة الأرز من منطلق الحفاظ على الوحدة الوطنية والتمسك بهوية لبنان العربية.

وكشف العجوز عن حملة تهوييل كبيرة يعمل عليها حزب الله وأتباعه ضد القيادات والكوادر والشخصيات الحليفة لقوى الرابع عشر من أذار ، وحذر من مغبة استمرار استخدام تلك الوسائل والأساليب الملتوية التي لن تخضعنا ولن تؤثر بنا بل ستزيدنا صلابة وتمسكاً بمبادئنا التي نؤمن بها .

وتابع ، لقد أصدرنا تعميماً لجميع كوادرنا ومناصرينا بعدم الإنجرار وراء أية فتنة قد يفتعلها حزب الله وأتباعه ، وأن نؤازر الجيش وقوى الأمن الداخلي في حمايته ودفاعه عن الوطن والمواطنين ، ولكن وفي حال صدق الوزير السابق وئام وهاب الذي قال بأن الجيش اللبناني سيقف على الحياد أمام أي تصعيد ميداني فيهمنا أن نعلن ونؤكد بأننا لن نكون الفعل ولكننا حتماً سنكون في مثل هذه الحالة ردة الفعل التي سيحسب لها كل حساب وسبعة أيار آخر لن يمر دون محاسبة وعقاب.

ورحب العجوز بالعودة الى مؤسسات الدولة والإحتكام للعمل الديمقراطي في معالجة الأمور ، مشيراً الى ضرورة التزام كل الأطراف بنتائج الإستشارات النيابية لتكليف رئيس الحكومة العتيد ، معتبراً أن الحظ الأوفر هو لتسمية الرئيس سعد الحريري مجدداً لهذا التكليف حيث تأكدت الحركة من مصادر قريبة جداً بأن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط لن يستطيع تأمين الأصوات الكافية من نوابه لمصلحة إنجاح مرشح قوى الثامن من آذار وبالتالي فعلى هذه القوى أن تحترم النتائج وأن لا تلجأ لإعاقة التأليف أو التهديد بالشارع لأن الأمور لن تكون كسابقاتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى