العجوز في ذكرى رحيل الرئيس جمال عبد الناصر: ما أحوجنا إليه في زمننا هذا امام الهجمة الصهيوفارسية.

بمناسبة الذكرى ٥١ لرحيل الرئيس القائد جمال عبد الناصر ،صدر عن رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.فمنهم من قضى نحبه ،ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
صدق الله العظيم.
تمر الذكرى ٥١ لرحيل القائد المارد جمال عبد الناصر وهو باق في ذاكرتنا وفي وجداننا وفي ضمير كل عربي شريف.
وما أحوجنا إليه اليوم وفي هذه الظروف العصيبة التي تمر على وطننا العربي ليستنهض أمتنا من جديد ويستعيد دورها الريادي وموقعها القومي في ظل محاولة الهيمنة والسيطرة على مجتمعاتنا وعلى أرضنا من المحيط الى الخليج.
وأضاف، في هذه المناسبة ،أتوجه الى روح القائد عبد الناصر شاكيا الحال الذي وصلنا إليه،حيث بتنا تحت رحمة وسيطرة وسطوة عدوين تاريخيين للعرب، الفرس والصهاينة. فأصبحت هويتنا العربية في خطر ،ومجتمعاتنا مهددة ، والتفرقة بيننا إزدادت، ولا بصيص أمل في المواجهة الحقيقية.
نعم، أيها القائد المعلم،
لبنان العربي الذي أحببت، تكالبت عليه الأعداء من كل حدب وصوب،ليصبح رهينة تتقاذفها المصالح الصهيوفارسية.
نعم أيها المارد العربي،
نبكي على حالنا بعد أن فقدناك قائدا عظيما، وفقدنا بعدك قادة آخرون صقر العرب الرئيس الشهيد صدام حسين ، والرئيس الشهيد البطل ياسر عرفات
نعم، فقدناكم وفقدنا معكم روح العزة والقوة والأخوة والإباء. ولم تبق أمامنا سوى العزيمة والتمسك بالكرامة كي نحاول إستعادة أمجادنا.
ضاعت أمتنا من بعدكم. أصبحنا أيتاما على موائد اللئام ولكن لن نستسلم..
الرحمة الى روجك الطاهرة يا جمال يا أبا خالد..
وما أخد بالقوة لا يسترد إلا بالقوة..
وناصر يا حرية