فيصل كرامي: لن تنشب حرب أو معركة كبيرة في طرابلس
واشار كرامي، في حديث لصحيفة “الراي” الكويتية، الى ان فلسفة عائلته السياسية تقوم على “النهج الوحدوي، لكن في العمق السوري بالطبع”.
وراى ان “الحلّ الوحيد للجرح النازف بطرابلس هو في تأمين الأموال اللازمة من أجل المصالحة بين جبل محسن وباب التبانة، عبر دفع تعويضات القتلى والجرحى والأضرار المادية. لأنّ باب التبانة كان اسمها باب الدهب، وتحولت أكثر المناطق فقراً في لبنان. ازدهار المنطقة سيجعل أهلها يخافون على مصالحهم، أما الآن فلا يملكون شيئاً ليخسروه”.
وشدد على أنّه “لن تنشب حرب أو معركة كبيرة في طرابلس. إذ ليس هناك سلاح قادر على خوض معركة، والحرب تحتاج الى قرار اقليمي ودولي”، مشيرا الى انه على “رغم ذلك يجب إخماد الجرح المفتوح في باب التبانة”.
وحذر كرامي من الفتنة السنية-العلوية في طرابلس، مشيرا الى انه “قبل 7 ايار وبعدها كان الخلاف مذهبياً، فسنّة طرابلس وقفوا ضدّ علوييها. وسنة المعارضة والموالاة كانوا جنبا الى جنب لأنّه جرح مفتوح منذ العام 1978”.