الأخبار العربية والدولية

مديرة مشروع عمان تحت المجهر أسم بحروف من نور

بقلم :إبراهيم عمران

عندما اقول ان ميساء الهوتي امرأة بألف رجل فلا مجاملة ولا رياء. ولكن أفعال ترسم الحروف وتجبر كل ذى لب وعدل على الكلام تتمتع بعدة مواهب إبداعية تتمثل في الإبتكار والتطوير وبث روح التنافس بين فريق العمل مثابرة طموحة تبحث دائما عن الجديد والأساليب المتطورة في السياحة
المتأمل في مشوارها يجد غلب نشاطها خدمة السلطنة وجعلها قبلة العالم في السياحة وهي تؤمن كامل الايمان أن بناء الأوطان يأتي من خلال العمل الجاد والنشاط الاقتصادي والسياحي الذي هو عماد قيام أي دولة وتقدمها في كافة المجالات من تسعى جاهدة بكل طاقاتها على الترويج للاستثمار السياحي فيكل أنحاء العالم من خلال نشاطها المكثف وحضورها العديد من المؤتمرات داخل وخارج سلطنة عمان و تحاول التشجيع على ضرورة العمل المثمر وخاصة أن أسلوبها مميز يعتمد علي نشر الثقافة السياحية وحب الوطن والانتماء متميزة بالأفكار الابتكاريةوتكنولوجيا المعلومات التخطيط والإدارة حريصة علي الاطلاع علي احدث وسائل السياحة العالمية
..وفى هذه الحلقة نتكلم عن العمل الجليل الذي تقوم من خلال عملها مديرة مشروع عمان تحت المجهر ورويتها لجعل السلطنة قبلة السياحة العالمية سواء في السياحة البحرية او التراثية او البرية او الحفاظ علي الطبيعة الخلابة في السلطنة من خلال فريق عمان تحت المجهر الذي يجوب السلطنة ويوثق كل شي لعمل فيلم روئائي عالمي يضع السلطنة قبلة السياحة العالمية فقا لرؤية 2040
هي أول مصورة محترفة تحت الماء في الخليج العربي، معروفة بجهودها الوطنية للترويج لبلدها “عُمان”، تحدت كل العادات والتقاليد التي غالبا ما تواجهها المرأة في البلاد العربية، واستطاعت بجهود فردية تطوير نفسها وأن تتحول إلى ناشطة بيئية للحفاظ على مخرجات البيئة العُمانية سواء كانت بحرية أو تراثية، كما تبنت مشروع “عُمان تحت المجهر” لوضع السلطنة على خارطة السياحة العالمية، من خلال توثيق كافة الأماكن والمعالم السياحية، ودائما ما تدعو في كل المحافل لضرورة الحفاظ على الكائنات البحرية والبرية والمحميات الطبيعية، باعتبارها أهم الثروات التي تحدث توازنا بيئيا مهما في الحياة.
تغلبت على مخاوفها من فوبيا البحر وتعلمت فن الغوص وتواجدت في الأعماق البحرية متحدية المخاطر من اجل توثيق عالم فريد وساحر تحت الماء، تركت الهوتي بصمة واضحة في صناعة الغوص المحلية، وإلى نص
درست فن التصوير تحت الماء، وتخصصت في ذلك. نظرا لعشقها. الحياة البحرية والتعرف على الكائنات البحرية عن قرب وكيفية الاستفادة منها والمحافظة عليها من الناحية السياحية والجمالية في السلطنة
تحديت الخوف وصممت علي أكتشاف مخلوقات الله تحت البحر والأعماق وعجائب مخلوقات الله تحت البحر هذا دفعنا الي التحدي والمغامرة والتحدي”، ومنذ تلك الفترةوهي اعشق البحر والحياة البحرية وأجد المتعة والمغامرة في الغوص تحت الماء
دائما تفخر بانها امرأة عمانيّة فخورة ومحظوظة جدّاً كونها جزء جميل من هذا العالم وأريد مشاركة جمال عمان مع العالم بأسره”. فهي تروّج للجمال الطبيعي في بلدها من خلال منصّتها Omaninfocus، وتشاركنا القصّة وراءها: “لقد أطلقت Omaninfocus في العام 2014 عندما استضفت مجموعة من المصوّرين الدوليّين ليأتوا ويختبروا التعامل الرائع مع الشعب المرجانيّة والمناظر الطبيعيّة الخلابة في عمان. وفي العام 2015، استضفت فريقاً آخر من المصوّرين والتقطنا صوراً لجمال عمان تحت الماء “.
هي دائما تدرك الحاجة الكبيرة للحفاظ على الجمال الطبيعي لمياه عُمان، والحفاظ على الحياة البحرية والبيئة والحفاظ على الشعاب المرجانية والحيوانات البحرية الأخرى من شباك الصيد المهملة وغيرها من العوائق التي من صنع الإنسان، ومنذ ذلك الوقت كرست جهدها للحفاظ على ذلك من خلال العمل مع الوكالات الحكومية والمنظمات غير الربحية الأخرى في زيادة الوعي بالحفاظ على البيئة والحياة البحرية .
نعمل بكل جهد للحفاظ على البيئة البحرية والبرية والتوعية بأهمية صون الحياة الفطرية وتوثيق ذلك فضلا عن عمل محاضرات أو كتب تدرس للطلاب في المراحل الأولى بأهمية الحفاظ على الحياة البيئية في عُمان البحرية فضلا عن عمل وثائقي يصور البيئة العُمانية الساحرة للترويج للسياحة في عُمان عالميا.
هدفها وضع السلطنة على الخريطة العالمية للسياحة البحرية والبرية والجمالية والتراثية وجعل الأماكن التاريخية ضمن منظمة اليونسكو للحفاظ عليها وجعلها مزارا عالميا للسائحين من كل أنحاء العالم باعتبار السلطنة الدولة الوحيدة في الخليج التي تجمع كل هذه الكائنات البحرية والبرية والمحميات الطبيعية الفريدة من نوعها
يطمح الهوتي من خلال مشروع “عُمان تحت المجهر” إلى إلهام الإنسان من مواطنين ومقيمين وزائرين ومهتمين بالسلطنة بأهمية المشاركة الإيجابية في حفظ البيئة وحفظ الكوكب للأجيال القادمة؛ إذ سيجوب الفريق أرجاء السلطنة وسيغطي جوانب متعددة من التنوع التضاريسي والأحيائي للسلطنة، ويعكف على تصوير الحياة البرية والبحرية والطيور والحيوانات التي ترسم للسلطنة نمطاً أحيائيا فريداً لا يشبهه أحد، من خلال تنوع بيئي فريد تزخر به على الرغم من أن البيئة الصحراوية قد تترائ للزائر من أول نظرة.
حيث يوثق المشروع 12 وجهة سياحية بارزة بالسلطنة في نسخته الثالثة تحت عنوان “لم تُكتشف بعد”. حيث سيتضمن إنتاج فيلم وثائقي يبرز الشواطئ الساحرة التي تتميز بها السلطنة، إضافة إلى سلسلة وثائقية تتكون من جزئيين تسلط الضوء على الحياة البحرية والبرية وعناصرها المتنوعة، الأمر الذي سيجول بالمشاهدين في رحلة منقطعة النظير تبرز المكونات الجمالية للسلطنة بمختلف تضاريسها وسماتها الجمالية، و”جمال لم يكتشف” بعد هو امتداد لنسخ سابقة عامي 2014 و2015م، حيث ركز المشروع الأول على الإنسان والتنوع في التضاريس، في حين ركز المشروع الثاني على حياة أعماق البحار، وسيقدّم المشروع الحالي للمشاهدين صورة أكثر قربا وأشمل للطبيعة الساحرة في سلطنة عُمان
وتقول: إن الإبداع بكافة أشكاله سواء تعليمي اجتماعي ثقافي سياسي اجتماعي يسهم إسهاما كبيرا في لم الشمل بين الدول ويساهم بشكل كبير في إثراءالحياة التعليمية والاجتماعيةوالاقتصادية والروحية والسياسية ويساهم في نشر السلام ويخلق الانتماء وحب الوطن لدى الأفراد بالإضافة علي حرصها الدائم علي تطوير المنظومة االسياحية وأخيراوليس آخرا لا يسعني إلا أن أتقدم لها بالشكر علي جهودها في اثراء السياحة العمانية لتكون قبلة العالم في الايام القادمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى