عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي الشيخ شريف توتيو يحذّر من الفتنة العمياء والمؤامرة الخبيثة الحاقدة التي تفبركها وتحكيها أمريكا ضد عالمنا العربي والإسلامي.
ورأى الشيخ توتيو أن التلفيقات الأمريكية الأخيرة حول عملية اغتيال السفير السعودي في واشنطن من قبل إيرانيين إنما هي في الواقع محاولة يائسة من قبل إدارة الشر الأمريكية لإشعال نار الفتنة البغيضة العمياء بين المسلمين وخصوصاً بين الجمهورية الإيرانية الإسلامية من جهة وبين عالمنا العربي والإسلامي من جهة أخرى ، وأنّ خيوط هذه المؤامرة الدنيئة الحاقدة تمتد من اتهامات وزير الدفاع الأمريكي كولن باول في حينه حول وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق … والتي أثبتت الأحداث ومجريات الأمور لاحقاً عدمها وكُشفت الخديعة الماكرة التي أدت إلى احتلال العراق وتدميره وتفتيته وتحويله إلى أتنيّات متناحرة ،
وناشد الشيخ توتيو الأخوة في كل من البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية الإسلامية إلى تحكيم كتاب الله والشريعة الإسلامية الغراء والتدقيق والتحقق في أي حادثة أو مؤامرة مختلقة وذلك لمنع أي محاولة حاقدة للإيقاع بينهما.
