الأخبار اللبنانية

اصدرت امانة السر العامة في حركة الناصريين المستقلين المرابطون البيان التالي:

تستمر أزمة التاليف والاعتذار في بلد اتفاق الطائف لدرجة وصول ازمة الحكم فيه الى منعطفات خطيرة

تهدد مستقبل مواطنيه وسبل تحصيل قوتهم اليومي، إضافة إلى الإنفلات الحاصل على مختلف الأصعدة الرسمية وغيرها دون حسيب ولا رقيب، وذلك بسبب عدم حسم فريق من اللبنانيين خياراتهم الوطنية والقومية واستمرار مراهناتهم على تغييرات موعودة في المنطقة من قبل السفيرة الأميركية والتي لها اليد الطولى في عملية التأليف مستندة إلى توجيهات فيلتمان وغيره من بقايا إدارة بوش السابقة المتحالفة مع اللوبي الصهيوني – الأميركي، وهذه الازمة ما كانت لتستمر لولا انتخابات نيابية فُُصّلت قواعدها في الدوحة على أسس طائفية ومذهبية وبطريقة المحاصصة الغبية والتي تجر ذيولها للآن وصولاً إلى تأليف حكومة سوف تتحكم بالبلاد وبمستقبل أبنائه عاكسةً عجز أهل الحكم عن التنازل عن مصالحهم الطائفية الضيقة في سبيل تقدم الوطن ومنعته.

 

وفي الوقت التي تستمر وقاحة الكيان الصهيوني وغيّه في الضغط اليومي على البلاد، إن كان بإطلاق قذائفه المدفعية وإستباحة سماء الوطن بطائرات التجسس والأستكشاف، أوعن طريق إطلاق التصريحات والتهديدات الشبه اليومية، متسلحاً بالموقف الدولي المتواطئ مع هذا الكيان والداعم له عبر ممثله تيري رود لارسن والذي يتدخل بشكل سافر بأمور الوطن الداخلية والمصيرية، ولذا فإن حركة الناصريين المستقلين – قوات المرابطون – تحذر من استمرار غطرسة العدو الصهيوني وتحضيره الساحة الإقليمية لعملية عسكرية مباغتة، وتؤكد رصدها لهذه التحركات المشبوهة وتدعو جميع القوى الوطنية والإسلامية إلى رص الصفوف وتحصين البلاد بوجه أية إعتداءات محتملة قريبة قد تؤثر على التوازنات الداخلية الحالية، كما تحذر الحركة المجتمع الدولي من تصاعد خطة العدو الصهيوني في تهويد القدس الشريف والإستفراد بأهله، وهنا فإن محاولات هدم المسجد الأقصى سوف تشكل إنعطافاً خطيراً لدى الامة العربية والإسلامية تقضي من خلاله على كل الخطط الإستسلامية في المنطقة وستسقط حتماً إلى الأبد كل هذه المشاريع بداً بأصحابها وإنتهاءً بهذا الكيان العنصري الصهيوني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى