نساء لها تاريخ مرايم الخير وحب رسول الله بقلم د.ضحى بركات

حين يفيض الحب ويعلو الإيمان تنضج الخطا لتحمل المسئولية فيقوم الشخص بخطوات من الفضل تبقى علامات فى تاريخ امة..
كلنا يعلم أن تكرار الإساءة لرسولنا الحبيب ليست صدفة ولكنها خطة للنيل من قدره وصد القلوب عن اتباع هديه ..صرخنا ونادينا ودافعنا كل فى موقعه وعلى قدر استطاعته. كلنا يحركنا الحب ويدفعنا الاعتراف بالفضل لرسول أهدى لنا كل الخير يعلمنا شرع السلام و دين الحق والحب . ..وكعادتها السيدة مريم بنت إسماعيل الأنصارى حرم الشيخ على صباح الناصر الصباح داعمة فريق “مرايم الخير التطوعى ” لم تتجاهل هذه الاحداث وهى امرأة مسلمة تحب دينها . فثارت بها المشاعر بين الحب والغضب وانتفضت تضع كل جهدها ومالها لدفع الإساءة عن رسول الله صلى الله عليه.. وتصحيح الصورة ونشر الحقيقة بكل وسيلة إعلامية لمخاطبة كل المجتمعات وأولها المجتمعات الغربية كى تمحو كل سب تعمدوا لصقه برسول الإنسانية لتثبت جمال ورحمة خير الأنام …فتقدمت الرجال وسبقتهم واعلنت عن رعايتها لإنتاج سلسلة عالمية وثائقية بعدة لغات أهمها العربية عن سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تحت عنوان ” أرنود محب النبي” بالتعاون مع شركة سلسبيل المشاهير التي ستتولى مهمة الإشراف على مراحل الإعداد والتنفيذ للعمل الذي سيركز على تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية والمجتمعية الواردة في السيرة النبوية، وبثها برسائل إيجابية مدروسة للمجتمعات الغربية لتوعيتها بالإسلام الحقيقي ….هل تعرف من أرنود هذا هو نائب رئيس الحزب الهولندي الحاكم السابق الذى أسلم بعد إنتاج فيلم سينيمائي مسيء للرسول عليه الصلاة و السلام بدعم من اللوبي الصهيوني في أوروبا …ثم تاب واسلم وحج واعتمر …والله لن أتراجع عن وصف السيدة مرايم الخير أنها امراة بألف رجل..كيف لا وكانت زوجة الشيخ الراحل “علي صباح الناصر ” الذي كان معروفاً باعماله الخيرية والإنسانية في عدد كبير من دول العالم المنكوبة . لك ان تتخيل كم يضيف إنتاج سلسلة وثائقية عن سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى انجازات الرجل وزوجته التى تمشى على دربه ولا تخفى له وفاء ولاحبا .
لك أن تتخيل كم سيكلف العمل ولكن فى سبيل الله يهون كل شىء عند المؤمنين الصادقين .. فكلنا يعرف الأثر العظيم الذى تحققه سلسلة عالمية وثائقية لسيرة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم بعدة لغات أجنبية أولها العربية، يخرجها ويشرف على انجازها بالصورة اللائقة ” أرنود فاندور” الذي أساء سابقاً لرسول الله بانتاجه فيلم ” فتنة” هكذا تم العقد وهدفه أن يبرز العمل الوجه الحقيقي للإسلام من خلال دراسة السيرة فى مختلف الكتب العدول التى تناولت أحداث رسالة النبى الخاتم لاقتباس أهم ماورد فيها، وتحويله إلى مادة فيليمة هادفة تخاطب المجتمع الأوروبي والأمريكي وتعرفه بمحمد صلى الله عليه وسلم وانجازاته في نشر الدعوة الإسلامية السمحة .
هكذا استحقت مرايم الخير الشكر من ارنود محب الرسول ومن الأستاذ ” احمد الفارسى” رئيس مجلس إدارة شركة سلسبيل المشاهير لرعاية هذا العمل وتشكيل فريق عمل متكامل من أهم الخبراء العالميين ليؤرخ العمل بأسلوب شيق ومتطور وجذاب يحكى حياة الرسول منذ نزول الوحي وحتى وفاته، مع تسليط الضوء على القيم الانسانية السامية التي يدعو إليها الدين الإسلامي متوافقا مع الشرائع السماوية والفطرة الإنسانية التي جبل عليها البشر فيؤكد أنّ الاسلام دين الوسطية والتسامح والسلام …..هكذا كانت خطا السيدة مرايم الخير الغيورة على دينها المحبة لرسولها اقتداءا بالسيدة خديجة بنت خويلد التى نصرت رسول الله بمالها والصحابية نسيبة بنت كعب التى نصرته وصدت عنه بسلاحها فى غزوة أحد والصحابية روفيدة التى نصرته بعلمها فعالجت الصحابة فى خيمتها التى كانت أول مركز طبى فى الإسلام كما اقتدت بأم المؤمنين زينب التى نصرته بجهدها ووقتها فكانت تغزل لتطعم الفقراء وتكسو المساكين .
لا ادرى شكرا يوفيك مرايم الخير…..لله درك وعليه الأجر ولك منا كل الحب والشكر
وغدا نلقى الأحبة محمدا وصحبه ….عند الحوض ..فيسعد بنا ويسقينا من يده الشريفة شربة لانظمأ بعدها أبدا .. آمين يارب العالمين

مرايم وحب رسول الله “
محمد نور وهدى يرتجى …در على تاج الجبين الاكرم
ومرايم بالخير جادت فاستوى حرف المحبة ” أنت خير مرايم “
ليت الرجال أو النساء على الخطا لكن… جل فى غطيط النائم

بارك اللهم سعى وفية .. وانصر لدينك بالقوى الحاسم
الفن لغة العالمين وخطبة من قيس تدعو للوفود ان اسلمى.
وشعر حسان كسيف فى الهجاء يامن أبى الإسلام لست بمكرم
الفن يسلك للقلوب فترتوى رقا ولينا فيه حسن تفهم
الدين يعلو فى الدروب فرددو …الله اكبر …..خاب سهم الظالم…

ماذا اقول لشكر سعيك مريم نال المرام فؤاد خلق سالم
لله خطوك والإله يسددن للرمى ان تخلص نوايا الحالم
لله سعيك حين يجمع تسعدى .. أما الخذول وفاه حسرة نادم
وسنلتقى وجه الرسول تبسما والخلق تشهد ..ياللى حظ مرايم