الأخبار اللبنانية

أصدرت لجنة الشباب والشؤون الطلابية في التيار الوطني الحر البيان التالي

أصدرت لجنة الشباب والشؤون الطلابية في التيار الوطني الحر البيان التالي:

من 17 تشرين الأول الى 31 تشرين الأول ثم الى 27 تشرين الأول وأخيراً استقرّت في 7 تشرين الثاني.

ما سرّ هذا التغيير بموعد الإنتخابات في جامعة القديس يوسف (USJ)؟ و لماذا قررت إدارة الجامعة عشية الإنتخابات العودة الى القانون القديم وعدم إستخدام القانون التي أقرّته أوّل هذا العام الدراسي؟
عُرفت جامعة القديس يوسف بالقلعة العونية على مدى السنين، للنتيجة الكاسحة التي كان يحققها طلاب التيار الوطني الحر في الإنتخابات. فكان الهمّ الوحيد لقوى الموالاة كسر هذه السلسلة من الإنتصارات، مهما كلّف الأمر. فكانت محاولات شراء الأصوات والإبتزاز والتهديد وتسجيل التلاميذ ودفع أقساطهم في السنين الماضية، لكن جميعها باءت بالفشل.
أما هذه السنة، برزت جهة أخرى في وجه تحالف المعارضة، فكانت التغييرات المفاجئة لموعد الإنتخابات، والتراجع عن القانون الجديد بعد أشهر من إقراره، عشية الإنتخابات. وبالرغم من إعتراض رؤساء الهيآت والعديد من الطلاب على هذه القرارات، رفض الموالون الإمضاء على عريضة الإحتجاج التى قُدمت لإدارة الجامعة.  وبدا واضحاً إستفادتهم من هذه التغييرات التى لم تكن مفاجئة لهم، حيث أنهم وعدوا طلاب المعارضة بالمفاجآت، ويا للصدف أنهم لم يعلنوا عن مرشحيهم، ولم يعرضوا مشروعهم الإنتخابي الذي يشكل القسم الأهم من الحملة، على عكس طلاب المعارضة، الذين كشفوا عن أوراقهم قبل إصدار هذه القرارات.
إضافة الى كل تلك المحاولات التي تستهدف التيار، قرر مجلس إدارة الجامعة الذي يتألف من نواب ووزراء من 14 آذار الذين يموّلون الجامعة عبر مساعدات وهمية، إستعمال شروط الترشيح الجديدة في بعض الكليات والبقاء على الشروط القديمة في الكليات الأخرى. كما أنها قد فصلت احدى الكليات الى إثنين، فأصبح القانون مفصلاً ليتناسب مع الأطراف الذين فشلوا في الفوز بالإنتخابات في السنين الماضية، لعلهم يستطيعون تحقيق ما حلموا به، الفوز بقلعة العونيون.
فلهؤلاء الأشخاص نقول إننا بالرغم من إعتراضنا على قانون رفيق الحريري-غازي كنعان في إنتخابات الـ2005، خضنا الإنتخابات النيابية وفزنا بأكبر كتلة مسيحية. فنعدكم أن كل محاولاتكم بتركيب قانون مفصّل على حسابكم ستبوء بالفشل لأن الذي لم يركع للمحتل، لن يخضع لأموال السعودية ومحاولات التواطؤ عليه.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى