ميقاتي استقبل سفراء الاتحاد الاوروبي والفرنسي والسعودي ووفدا من الاتحاد العمالي
بعد اللقاء أدلى وليامز بالتصريح الاتي: “نشكر الرئيس المكلف ميقاتي على استقبالنا بعد الظهر وعقدنا لقاء جيدا أكدنا في خلاله أهمية المحافظة على الهدوء والاستقرار خلال هذه الفترة، وكررت موقف الامم المتحدة أنه يجب على كل الاطراف في لبنان إجراء حوار لحل الخلافات، مهما كانت حساسيتها، وفي هذا الاطار أنا متأكد أن هذه الحكومة الجديدة عندما ستتشكل ستحافظ على علاقات جيدة مع الامم المتحدة. وأكد لي ايضا دولة الرئيس ميقاتي دعمه القوي لقرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701”.
واستقبل الرئيس ميقاتي سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان انجلينا أغورست التي أدلت بعد الزيارة بالتصريح الآتي: “كان لقاء جيدا مع الرئيس المكلف وأجرينا نقاشا صريحا ومنفتحا وقصيرا، أنه لقاؤنا الاول ونأمل أن نتابع هذه النقاشات لاحقا”.
والتقى الرئيس ميقاتي سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري يرافقه القائم بأعمال السفارة عبدالله مرزوق الزهراني. وفي خلال اللقاء استوضح الرئيس ميقاتي من السفير عن بيان المملكة الذي يدعو الرعايا السعوديين الى توخي الحذر بالمجيء الى لبنان وتبلغ منه أن هذا البيان كان مرتبطا بالأوضاع اللبنانية في حينه، أما وقد هدأت الأوضاع فلم يعد هذا التحذير قائما. بعد الزيارة أدلى السفير السعودي بالتصريح الآتي: “ما أود تأكيده في هذا الوقت هو حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على أمن لبنان واستقراره وسيادته. وقد استمعت من دولة الرئيس الى ما لديه وسأنقله الى القيادة السعودية، وسيبقى التواصل في ما بيننا، ان شاء الله.
واستقبل الرئيس ميقاتي سفير فرنسا لدى لبنان دوني بييتون يرافقه المستشار الأول في السفارة ديدييه شابير. وبعد الزيارة أدلى السفير الفرنسي بتصريح اشار فيه الى انه اطلع على تصور ميقاتي حول الحكومة الجديدة “مما سمح لنا بتبادل النقاش بصراحة وبصورة مباشرة”. ولم يشأ السفير الفرنسي التعليق على مسار التطورات “حتى لا تتعقد الامور أكثر”، لكنه قال: “ما نتمناه هو إحترام العدالة الدولية ولكن في الوقت نفسه نتمنى أيضا السلام والاستقرار للبنان ونأمل التوفيق بين الأمرين من خلال الحوار”.
وإستقبل الرئيس ميقاتي وفدا من الاتحاد العمالي العام برئاسة غسان غصن الذي قال في تصريح بعد اللقاء: “باركنا للرئيس ميقاتي تكليفه مهمة تشكيل حكومة انقاذ وطني على كل المستويات السياسية والاقتصادية، ولا سيما على المستوى الاجتماعي والمعيشي، وعرضنا أوضاع اللبنانيين، ولا سيما العمال وذوي الدخل المحدود وما يعانيه أهلنا في الشمال، هذه المنطقة المتروكة والمهمشة في السياسة الاقتصادية، وفقا لدراسة منظمة الامم المتحدة، مما يدفعنا الى المطالبة بايلاء الشأن الاجتماعي والمعيشي الأولوية في البيان الوزاري للحكومة العتيدة”.
وأضاف: “الأمر الأكثر إلحاحا الذي نطالب بمعالجته هو موضوع الغلاء وعدم القدرة على ضبطه، خصوصا وأنه مرتبط بالارتفاع الاسبوعي لأسعار المحروقات، من هذا المنطلق فان موضوع تصحيح الاجور مطلب أساسي وملح يؤكد عليه الاتحاد العمالي العام ويطالب بالبدء بمعالجته فور تشكيل الحكومة، وهذا الامر من ضمن ما قدمناه في مذكرتنا لدولة الرئيس”. وردا على سؤال حول مدى تجاوب الرئيس المكلف مع المطالب الواردة في المذكرة، أجاب غصن:”إن ما يحمله دولة الرئيس من مخزون اجتماعي عال ومعرفة بأوضاع الناس من خلال وجوده الدائم معهم يجعلنا واثقين من إرادة دولة الرئيس وقدرته على متابعة هذا الموضوع”.
وعن موضوع التظاهر والاضراب الذي قرره قطاع النقل البري قال: “موعد الاضراب قائم لحين اجتماع القطاع وتقرير عكس ذلك. وبطبيعة الحال فان الحوار مفتوح مع دولة الرئيس لايلاء الشأنين الاجتماعي والاقتصادي الاهتمام.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development