الأخبار اللبنانية

أسامة سعد: لترحل الحكومة وتحل محلها أخرى تعالج قضايا الناس

اكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد “أن حماية المقاومة وصيانة السلم الأهلي هما من الخطوط الحمر التي لا نسمح لأحد بالتعرض اليها”. وقال في تصريح اليوم “أبرزت أحداث الساعات الأربع والعشرين الأخيرة جسامة المخاطر التي تحدق بلبنان من جراء العدوان الصهيوني المتمادي من جهة أولى، بخاصة على الصعيد الاستخباراتي، ومن جراء استمرار مراهنة حلف الحريري – جعجع على المحكمة الدولية كوسيلة لاستهداف المقاومة من جهة ثانية، غير أن هذه الأحداث قد برهنت في المقابل قدرة لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته على مواجهة هذه المخاطر” .

ورأى “ان اكتشاف منظومات تقنية إسرائيلية مزروعة في صنين والباروك يتم تشغيلها للتجسس على لبنان وسوريا يأتي بعد اكتشاف شبكات العملاء دليل على نجاح التعاون بين الجيش والمقاومة في مجال التصدي للخروق الإسرائيلية، مؤكدا ان النشاط العسكري الإسرائيلي ليلة أمس في أجواء صيدا والزهراني، وفي المياه الإقليمية اللبنانية، إضافة إلى التفجير الضخم الذي سمعه الجميع، هما على صلة بالأعمال الصهيونية التجسسية العدوانية” .

وقال “يندرج ذلك كله في إطار الحرب المفتوحة التي تشنها إسرائيل ضد لبنان والمقاومة، وبدعم كامل من الولايات المتحدة” .

وشدد على “ان الحملة التي تشن على المقاومة بواسطة المحكمة الدولية والقرار الاتهامي ما هي إلا جزء من الحرب الأميركية الصهيونية المفتوحة ضد المقاومة. أما حلف الحريري – جعجع فلا يعدو كونه أداة في الحملة المشار إليها تستخدمها أميركا وإسرائيل لمصالحهما الخاصة”.

وأسف ل”عجز مجلس الوزراء عن اتخاذ قرار بمحاكمة شهود الزور وإحالتهم إلى المجلس العدلي، وانفراط عقد المجلس بعد ذلك. ولعله كان من باب النكتة والاستغلال الإعلامي الرخيص إدراج مئات البنود على جدول أعمال جلسة الأمس”.

وسأل “لماذا تصر بقايا قوى 14 آذار على حماية الشهود الزور ومنع محاكمتهم؟هل لأن التحقيق معهم قد يؤدي إلى كشف من يقف وراء الاغتيالات؟”، مستغربا أن “يمنح الحريري التحقيق الدولي والمحكمة الدولية الثقة المطلقة على الرغم من اعترافه باستنادهما إلى الشهور الزور؟”.

واكد ان “لا فائدة ترتجى من هذه الحكومة بعد فشلها في معالجة ملف الشهود الزور، وبعد فشلها منذ تشكيلها حتى اليوم في معالجة الملفات المعيشية والخدماتية. ولقد آن الآوان لكي ترحل، وتحل محلها حكومة جديدة قادرة فعلا على معالجة قضايا الناس والوطن” .

ودعا سعد إلى “وضع حد لتسعير خطابات التحريض الطائفي والشحن المذهبي”، مشدداً على “أن حماية المقاومة وصيانة السلم الأهلي هما من الخطوط الحمر التي لا نسمح لأحد بالتعرض اليها” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى